بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأبوم الإنشـادي ..../ [ مـلاذ الروح ]
كلمات الشاعر .../ عبدالرحمن العديني
التوزيع و التنفيذ .../ م. أحمد رامي
إيقاعات حيـة .../ صـفاء غريب - أحمد رامي
الكورال و الهارموني ..../ محمد حــسن - أحمد الكردي - إسماعيل القاضي
الإشراف الفني ..../ أحمـد رامـي
الإشراف العام ..../ مجدي المرشدي
تمت عمليات الهندسة الصوتية و المكساج و أعمال الماستر في
....../ استديو رمز
للإنتاج و التوزيع الفني والإعلامي ( عمــان - الأردن )
للتحميـل الضغط على العنوان
[
تـؤوب الصعـاب ] .../
تؤوبُ الصعابُ إلى ضدها
متى كنت بالله مستنجدا
وتسموا النفوس بحب الـه
وتسموا النفوس بحب الـه
فتحلوا الحياة و يحلوا الردى
وللقلب أشواقه الظامئات
وليس سوى الله يروي الصدى
ومالعيس أن لم تكن هائماً
بحب تصير به السيدا
توجهتُ حباً إلى خالقي
وسلمت أمري و ضفت العدا
أسير على هدي خير الأنام
وقلبي يهيم به منشدا
إليك إلهي اغد الخطى
فكل أشتياق فزني هدى
متى كنت لي مؤنسا خلتني
ملكت الحياة وجزت المدى
تؤوبُ الصعابُ إلى ضدها
متى كنت بالله مستنجدا
وتسموا النفوس بحب الـه
وتسموا النفوس بحب الـه
فتحلوا الحياة و يحلوا الردى
[
حب النبي ] ..../
حب النبي سرى ... في القلب فازدهرَ
أنار لي دربي ... ونوّر البصرَ
جمال طلعته ... قد أخجل القمرَ
يزيد ناظره ... حسنا إذا نظرَ
ذو العرش فضله ... بحبه أمر َ
أخلاقه زكى ... والقلب والبصر َ
أندى العباد يداً ... أجلهم أثرَ
أهدى الحياة هدىً ... ورتل السور َ
إن عزة اللقيا ... فالشوق ما فترََ
والحوض موعدنا ... نلقى به الظفر َ
[align=center][ سهام الموت ] .../
سهام الموت في قوس الليالي
وظلّك في الحياةِ إلى زوالِ
يقربك الصباح إلى مساءٍ
وعمرك لو عقلت إلى ارتحال
وتفرح إن مضى يوم سريعاً
وأين الزرع من بعد الكمال
تمني النفس دوماً بالأماني
وتطمع في هناءات الوصال
وكم أملت في الدنيا طويلاً
فلم ترفق بنفسك في الفعال
وغرتك السلامة بالخطايا
ولم تخطر لك العقبى ببالِ
جنيت الذنب في دنياك لهواً
وتابعت الذنوب على التوالي
أما تبكي على عمرٍ تقضّى
على عصيان ربك ذي الجلال
وأين حلاوة الدنيا بيومٍ
يواريك الأحبة في الرمال
وصرت مجرداً من كل حولٍ
رهين القبر منبتّ الحبال
كأنك لم تسر في الارض يوماً
ولم تأنس بخلٍّ ذي دلال
فهل من توبةٍ مادمت حيا
تسرك إن دنا شد الرحال [/align]
[align=right][ كيف أشقى ] ..../
كيف أشقى كيف أشقى
قد أنار تسدي
وشرحت فؤاد للتنزيل
كيف أشقى وأنت مني قريبُ
تتجلى ببرك الموصولِ
كيف أشقى وأنت مالك أمري
أنت حسبي وراحمي و وكيلي
كيف أشقى وقد رحمت لجوئي
ورميت العدو بالتخذيل
كيف أشقى ومهجتي في هناء
أنت يا ربي مؤنسي و خليلي
كيف أشقى كيف أشقى
كيف أشقى و الكون حولي رحيبٌ
يتهادى بالحمد و التهليل[/align]
[align=center][ ملاذ الروح ] .../
ملاذ الروح و البشرى
ودار هنائي الكبرى
يعطّر ذكرك الأنفاس
فيملأ مهجتي طهرا
سكنتي جوانحي حتى
أقمتي بخافقي قصرا
سكنتي جوانحي حتى
أقمتي بخافقي قصرا
بناه الحب أبدعه
وفاخر دونه الدهرا
ملأتِ الارض مرحمة
أزلتِ الظلم و الجور
ملأتِ الارض مرحمة
أزلتِ الظلم و الجور
وشدتِ معالم التوحيد
أجريتِ الهدى نهرا
مدينة سيد الأبرار
كنت الورد و الزهر
مدينة سيد الأبرار
كنت الورد و الزهر
وأنت الغيث في عصر
تلظّت رحه جمرا
ترابك دفترٌ خطّت
نظارته يد الذكرى
ترابك دفترٌ خطّت
نظارته يد الذكرى
رسول الله ألمحه
هنا صلى هنا مرة
لطيبة مأرز الإيمان
صغت مدامعي شعرا
لطيبة مأرز الإيمان
صغت مدامعي شعرا
و أسلمت الهوى قلباً
يذوب بحبها سـرا
ملاذ الروح و البشرى
ودار هنائي الكبرى
يعطّر ذكرك الأنفاس
فيملأ مهجتي طهرا[/align]
[align=left][ ناقة الشوق ] ..../
سريّ لديها تبدى
فقلتُ كوني أمينـة
يا ناقة الشوق إنّا
نسير نحو المدينة نسير نحو المدينة
سريّ لديها تبدى
فقلتُ كوني أمينـة
يا ناقة الشوق إنّا
نسير نحو المدينة
فتمتمت مُقلتاهـا
و الدر غنّى و تاهـا
يقول حقاً سنغدوا
بعد النوى في المدينة بعد النوى في المدينة
سريّ لديها تبدى
فقلتُ كوني أمينـة
يا ناقة الشوق إنّا
نسير نحو المدينة
و أبحرت في خُطاهـا
و القلب ذكـر لطــه
و العين أجرت جماناً
يروي جمال المدينة يروي جمال المدينة
ففاح عطر الجنان
فما ملكت جناني
كأنما طار مني
قد شمّ ريح المدينـة قد شمّ ريح المدينـة
ألفيتُ فيها الحنـانا
و ذقتُ فيها الأمانـا
بلغت أسمى جوارٍ
لمّا دخلت المدينة لمّا دخلت المدينة
كانت لروحي مأبا
فراق عيشي و طابا
صلاة ربي على من
أقام صرح المدينة أقام صرح المدينة
سريّ لديها تبدى
فقلتُ كوني أمينـة
يا ناقة الشوق إنّا
نسير نحو المدينة[/align]
[align=center][ نسيم القـرب ] .../
نسيم القرب من ربي
كساني الأنس و الطربَ
نسيم القرب من ربي
كساني الأنس و الطربَ
وحلّق إلى كونٍ
أزال الستر و الحجبَ
سقاني لذّة الإيمان
أحيا القلب إذ شرب
وأذهب عني الأحزانِ
والآلام و التعب
فذقتُ هناءة التوحيد
ذقت الحب و القرب
ففدعني في حدائقه
وكفّ اللوم و العتب
وفي بستانه المزدان
كان المشهد الأسنى
جلالُ الله يغمرني
ومن من خالقى أحنى
فرفت للضيا روحي
أنارت جسمي المضنا
فسبحان الذي أغني
فسبحان الذي أقنى
وعاد القلب يملأهُ
سرورٌ ساح و أنسكبا
توارى شطره الأرضي
أضحى أمرهُ عجبا
رأى نوراً فحنّ له
وأتبع نحوه سببا
وما الدنيا وزهرتها
كفى بالخلد منقلبا
كفى بالخلد منقلبا
نسيم القرب من ربي
كساني الأنس و الطربَ
نسيم القرب من ربي
كساني الأنس و الطربَ
وحلّق إلى كونٍ
أزال الستر و الحجبَ
أزال الستر و الحجبَ[/align]
[
هتف الفؤاد ] ..../
هتف الفؤاد هتف الفؤاد
فكنت أنت نجيّه في السرّ و الإعلان
هجر العوالم غاب عنها فأنتشى
يتلوا حديثَ الحب للرحمنِ
يارب يارب يالله
تخصب حين أدعوك الربى
ويطيب بين جوانحِ القمرانِ
يارب يارب يالله
سرّ سعادتي بخلود حبكَ
في دمي وجناني وجناني وجناني
[
هجرت صبـابتي ] ..../
هجرتُ صبابتي أرجو
ثواب الله في الأخرة
ورحت أرتل القرآن
سبحان الذي أسرى
قد أسرى هنالك أشرقت روحي
وذقت الأنس و البشرى
إلهي نورن قلبي
وأبدل غفلتي ذكرا
كتابُ الله أحياني
وزفّ لمهجتي البشرى
وفك القيد أطلقني
أفاض النور والطهرا
فخلّفتُ الدنا خلفي
أُلاقـي كل ما سرّ
كأني طائر جدلٌ
على الفردوس قد مرّ
سترت عيوبنا كرما
فلم تهتك لنا سترا
فتحت خزائن الإسان
فاضت تسكب الخيرا
عطاء يغمر الأكوان
والأحياء و الدهرا
إلهي واسع الإنعام
ألهم مهجتي الشكرا
وفي أعماقي أحدمت
معارك لم تزل تترا
و الشيطان يوقدها
يروم الكيد و المكر
يوسوسنا يلي أبداً
يزين في الخفا الشرا
فأتلوا القرآن
ألقى الحفظ و النصرا
[
يا راحـلاً ] ..../
يا راحلاً لا يغيبُ
يرعاك ربي المجيبُ
خلّفت قلباً مشوقاً
إلى الحجاز يذوبُ
سرتم و سرات دموعي
و الليلُ داجٍ رطيبُ
كأنهُ من خطاكم
صبحُ علاه المشيبُ
سرتم و سرات دموعي
و الليلُ داجٍ رطيبُ
كأنهُ من خطاكم
صبحُ علاه المشيبُ
رفيقي الحزنُ لمّا
سدت إليها الدروب
جفاني الغمض حتى
أضرّ عودي الشحوبُ
سرتم و سرات دموعي
و الليلُ داجٍ رطيبُ
كأنهُ من خطاكم
صبحُ علاه المشيبُ
أرضٌ ثراها حبيبٌ
مشى عليه الحبيبُ
ونسمة من رباها
تطيبُ منها القلوبُ
أرضٌ ثراها حبيبٌ
مشى عليه الحبيبُ
ونسمة من رباها
تطيبُ منها القلوبُ
يابُعدُ مهلاً بقلبٍ
يزيدُ فيه الوجيبُ
من حبها ليس يسلوا
وكيف يسلوا الغريبُ
يابُعدُ مهلاً بقلبٍ
يزيدُ فيه الوجيبُ
من حبها ليس يسلوا
وكيف يسلوا الغريبُ
ما حيلتي إن كواني
بين الضلوع اللهبُ
أروم صبراً جميلاً
والله نعم الحسيبُ
ما حيلتي إن كواني
بين الضلوع اللهبُ
أروم صبراً جميلاً
والله نعم الحسيبُ