السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~ ~ ~
مابين الثقه وجرائم المحارم
معيار الثقة
اب , أخ , عم , خال
منهم قد تصدر الخيانة
جميعهم محرم ومحل ثقة
مصدر الثقة فيهم هي القرابة والقرابة فقط
فرص متاحة ومهيئة اذا انعدم الدين وفقدت الغيرة
زنا المحارم هي احدى النتائج وهي احدى وسائل القتل لكل رابط وصلة
هي الأشد ايلاماً والأكثر فتكاً والأصعب تعاملاً
جريمة قد نسمع بها او قد نباشرها او قد نقع فيها ( لاسمح الله )
عند وقوعها يكون الكلام محظور , والتعامل معها ممنوع
فالخوف من الفضيحة وردود الأفعال والحياء قيود تقيد معصمي ولسان من وقعت عليه وله
جرائم قد تنتج عن هذه الثقة وان كانت اقل من سابقتها الا انها جرائم كالسرقة اوالأفساد او الأغواء
هذه الجرائم ان وقعت يكون سببها ( الثقة )
لكي نعود ونسئل نفس السؤال
ماهو معيار الثقة ؟
هل هو الدين ام القرابة ام هي العادة ؟؟
واذا كان هو احدهما , فما هو المعيار ؟
وبعد الأجابة على ذلك السؤال يبقى السؤال الأخر
ماهو سبب الأنهيار لهذه الثقة ؟
او لنقل
لماذا تستغلها هذا الأستغلال الخاطئ ؟
اهو بسبب التربية ام ( تلاشي الدين ) ام هو عذرنا ( الدائم والجاهز ) بالغزو الخارجي الثقافي الأجتماعي ؟
ام هو سؤال تصعب الأجابة عليه كصعوبة التعامل مع نتائجة !!
ان اردتم الأجابة مني فلن تجدوها , فالسؤال بصعوبته كان اختراعاً مني اجدته !!
والأجابة لم استطع اختراعها ولم استطع ايجادها !!