اعتمدت وزارة التربية والتعليم ضوابط مشددة لتعيين خريجي وخريجات الجامعات في مهنة التعليم. وشددت الضوابط الجديدة على عدم تعيين أي خريج أو خريجة إلاَّ بعد اجتياز عدة معايير صحية وجسدية، إضافة إلى خلو تاريخه من أي سوابق أمنية، أو فكرية، أو سلوكية، أو قضايا الشرف والأمانة، أو المخدرات. كما تم إلزام المتقدمين باجتياز اختبارات المركز الوطني للقياس.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة المدينة المحلية , تضمنت الضوابط أن يكون المتقدم للوظيفة لائقًا بصريًّا وسمعيًّا، وأن يكون سليمًا من مرض ضغط الدم الشديد، وأمراض القلب الشديدة والمزمنة التي لا يمكن شفاؤها خلال 60 يومًا. واستبعدت الضوابط من لديهم حالات أخرى كالأمراض المستعصية، والأورام الخبيثة عمومًا، والمصابين بتليف الكبد الشديد، والالتهابات الشعبية تحت الحادة، والمزمنة، أو من لديهم قصور شديد في وظائف الكلى، ومرضى الجذام النشط والإيجابي. وأكدت الضوابط على استبعاد من لديهم سوابق، أو قضايا أمنية، أو فكرية، أو سلوكية، أو قضايا تختص بالشرف والأمانة.
وأشارت الضوابط إلى فئات أخرى مستبعدة من مهنة التعليم، وهي الحالات المصابة بإعاقات تحد من الحركة (مثل: لا يستطيع الكتابة على السبورة، أو على الورق، أو كليهما، أو لا يستطيع المشي مستقلاً بدون مساعدة، أو تجهيزات). يحق للوزارة إلغاء ترشيح وتعيين المعلم أو المعلمة في حالة ثبوت أي مانع صحي، أو سلوكي، أو أمني، أو فكري سواء قبل التعيين، أو خلال سنة التجربة.
منقول