[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]كنت جالس ورفاقي
نتحدث..
عن ذكرى الأزمان
فأرى شخص من بعيد
يقترب
لم يلمحه أحد سواي
.
.
كان الإشتياق
نعم
فأنا لها مشتاق
مشتاق لرؤياها ،،لسماعها
لأطراف أناملها
وهي تلمسني في حياء
فدعت نسمة الفكر عقلي
تراقصه
وهو محتار بذراعيه أين لها إلقاء
وفي غفلة الأصدقاء
حملت جسدي المتعب
وأخذت به أمشي
إلى مكان لم يحدد
فما هي إلا إختلاف أسماء
فرأيتهم يلمحون جسدي
بأطراف العيون
إلى أين؟
قالوا بلا لسان
فدون أن أشعر
تجاهلتهم
وأكملت الطريق
وكأنني ملاك تلك الأفلام
أحلق بأجنحتي إلى السماء
منطلق من بداية ليس لها إنتهاء
فأحسست بهم يتمسكوا بالأشلاء
وبعد صمت عم الأرجاء
بصوت مختنق..
سمعوا
دعوني أذهب
فموعدي مع البكاء[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]