[align=center]بَعدَ أشهرْ من سُباتْ الأوجـآع , و وقوفْ سَيلآن الدموُعَ
بَعد أشهرْ من نسيِانْ طيِفُكَ الذيَ لآ يَرحُمْ
بَعدَ أشَهرْ من تلقيِحيِ عُلقمْ نسيِانُكَ " ألذيَ أعتدتُ عليِهِ "
من أمتلآءْ جسديَ علىَ سُمّ غيِابُكَ " ألذيَ بُتْ أرتشِف منهُ على الريِقْ و قبلَ النوُمَ ! "
بَعد شَهورً من أرتدآءْ ثوبَ تجاهُليِ لكَ , ثوبْ الصَبرَ المُطرزْ بِخيوطَ الحزنْ
بَعد شَهورً من حذفْ أجملَ ذكريِاتيَ معكْ من ذآكره تأبىْ النسَيانْ !
ليِاليِ وصَبآحاتْ أعتدُتْ بَها أن أتجاهلَ سمآع صوُتكَ
من رؤيِةْ أسمُكَ السآحِر بِوسَطْ هاتفَيَ ولآ أستطيِعْ الأتصآلِ بهِ , ولآ حتىْ حذفهِ !
بَعدَ شَهورً شفيِتُ بِها من" أفيــوّنْ "قُربكَ
والآن ..
هَبَ نسيّمْ الشوقْ على نافِذةَ "أشتيِاقيِ إليكَ "
لتُصحيّ كُلَ جروح ـيَ المدفونهَ بَصحرآءْ قلبيِ القاحلِهَ !
كيَفْ تجرؤَ على أنكَ تُعلقنيّ مره أخرى بيِنَ سماءْ تعجرفُكَ و أرَضَ غروركَ ؟!
قسِوتْ على نفسَيَ وسحبتُ جذوَرَ عشقُكَ من شرآييِنَ قلبيَ وجسَديِ
كما يسَحبُ عزرآئيلَ روُح الميَتْ .,
ومن سقاهاَ لتنبِتُ مره أخُرىَ ؟
أما حلفتُ سَتكونْ ميِته طوآل الأمد و مرميِهْ كـ / قُطبْ سَيجآره بعيِداً ؟
لآ أود أن أبُعثرَ نفسَيِ بعدما لَملمتُها
لآ أريِد ان تموتَ روُح الأملَ بيّ بعدما حصَدتُها
لآ و لآ و لآ
تفكيِريِ أخذنيَ سهواً لِجميِلَ حُبكَ ولِمْ يتذكَر أوجاعَيَ الشنيِعهَ بِكَ
أمضَيَ , أمَضيْ
فــ / بدونكَ عـآودتْ طيِورَ الأبتسَامّه سُربَها !
::
ح ـروُفْ أنج ـلْ بوُي [/align]