عذراً سيدتي لك كلماتي الأخيرة:-
لست أنا من أرتجي سراباً يربطه مع الواقع أمراً أسمه محال.....!
بل سأكتوي بنار الحرمان ولا يكون لي الشرف في إن أطأطأ راسي لمن يسكنها بروداً من ناحيتي هذه عزتي
وكرامتي وهي ما تجبرني على ذلك
قبلت ثغر ودك فلم أجد منه سوى عبوساً وطريقا مخيفاً مقفراً
يحوي على الكثير من علامات التعجب والاستفهام طريقاً أسمه البرود
فلا تظني أني نثرت تلك الأحرف لأستعطف منك بداية اعتبرها في وقتي الحالي نهاية حميدة لشعوراً لم يكن في محله
لا بل سأرحل حاملاً حقائب هواي وحنيني متجهاً لموطن غير موطنك ولا يسعني بهذه اللحظات الأخيرة إلا أن
أقول لك وداعاً إلى الأبد...نعم إلى الأبد فتحياتي لكِ سيدتي.;)