سان جيرمان في الواجهة من جديد
عادت كتيبة سان جيرمان من جديد إلى الواجهة بعد فترة فراغ قصيرة كبدت الفريق هدفاً، من خلال سيطرته على مجريات الشوط الأوّل وأحداثه والإصرار على الفوز، فانتهج الفريق الباريسي طريقة اللعب على الثنائيات (إبراهيموفيتش، باستوري) أو (إبراهيموفيتش، مينيز) من أجل بعثرة أوراق دفاع ليل الذي كان مهزوزاً وسهل الاختراق من المنتصف.
وفي الدقيقة 21 ومن نسخة "كربونية" نموذجية بمثل طريقة الهدف الأوّل تبادل باستوري الكرة مع السويدي لينفرد الأخير بحارس ليل ويضع الكرة في مرماه، فظهر أن الهدفين هما نتاج لتدريبات خاصة خضع لها مهاجمو سان جيرمان، معلناً تقدم أبناء العاصمة مجدداً.
واصل أبناء أنشيلوتي سطوتهم على أحداث الشوط الأوّل من خلال الاعتماد على التنوّع في طريقة حياكة الهجمة على غرار تقدّم الظهيرين لمساندة الخط الأمامي، ففي الدقيقة 30 تمكن قائد سان جيرمان كريستوف جالاي من لعب عرضية بالمقاس على رأس السويدي الذي ارتقى عالياً لكن كرته أضاعت الطريق إلى المرمى.
وفي الدقيقة الـ36 نفذ إبراهيموفيتش مخالفة مباشرة لكنها اصطدمت بالجدار وغادرت أرض الملعب لتعلن عن نهاية شوط عنوانه "إيبرا الفنان" لنجاحه في تسجيل هدفين من الطراز الرفيع.