مدخل :
هذا وإنتَ إسمك : {حبيبي} إبتعدت !!
كيف لو إنّك " عدو " وإلا " غريب " ؟
لما في جرحي على قلبي إجتهدت
شي أكيد الجرح لك منّه " نصيب "
قلت لك بنسى المحبه " ما وعدت "
وإنْ تراجعت بـ كلامي ماهو عيب
كنت أحزن لك ، وأفرح لو سعدت
طول عمري كنت من عينك قريب
وحدك إللي في وسط قلبي : قعدت ،
صرت تجرحني وعلى إيدك أطيب
يسألوني الناس عنّك - من بعدت ؟
عطني { حلٍ } يقنع العالم ، وغيب
:
زعلان مني حبيبي والسبب : [ غِيره ] !!
عَلْمُوه عن حالتي . . إنْ كان مو داري
الحاله حاله . . . وشفت الموت من غيره
- أعيش كّني { غريبٍ في عُقر داري }
مرات .. أقول - المفارق : أحسن وخيره !
ومرات .. أكره فراقه ، والألمـ .. طاري
مفروض إنْ شفت شرّه .. ما أنْكره خيره
ومفروض إنْ شاف شرّي ، يذكِر أمطاري
{ الناس } غيري وغيره ، ما لهم سيره
يتابع الكل . . . . أخباره مع أخـباري
" جناح " قلبي - في إيده ، تم تكـسيره
و دعيت له في السلامه ويشهد الـباري
إحساسي ديره .. وهو إللي يَحْكُمْ الديره
( ولاء مطلق )
له :
شعوري و أشـعاري
وجهي . ليا من لمحته ، مـ أقْدر آآديره
سترت جرحي ،
ويقول القلب : أشش عاري !!
عيني بصيره و إيدي كانت : قصيره ،
أشوفه قدام عيني . . و الجفن ذاري !
يبقى حبيبي " حبيبي " رغم : تـقصيره
وأبقى حبيبه غصب عن عين أعـذاري
:
الجار له حق ، إذا هو وجّب : الجيره ،
وخل يذكر إنه حبيبي وأغلى من جاري
إنْ كان رايح مع [ العذال ] .. تفكيره :
بـ أروح جزر الكناري ، أكتب أفكاري
:
مخرج :
عليك إنْ شفتك " أسمّي "
عسى تبقى . . وأدعي لك ،
لأنك نعمه من ربي :
حمدت الله على النعمه !
أ/ص