النمور في محطة العبور من معقل التنين
المباراة في الثالثة عصرا
عبدالرحمن الحربي -جدة
الثلاثاء 02/10/2012
خطوة هامة تفصل الاتحاد عن التأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا عندما يحل ضيفاً على فريق جوانزهو الصيني في اللقاء الذي سيجمعهما اليوم على استاد تيانهي في مدينة جوانزهو الصينية ضمن إياب دور ربع النهائي، علماً بأن لقاء الذهاب الذي أقيم قبل نحو أسبوعين انتهى اتحادياً بأربعة أهداف مقابل هدفين.
الاتحاد
يدخل الفريق الاتحادي المباراة بعدة فرص لبلوغ نصف النهائي، حيث يلعب بفرص الفوز أو التعادل بأي نتيجة، بالإضافة إلى الخسارة بفارق هدف واحد، لذلك من المرجح أن ينتهج المدرب الإسباني راؤول كانيدا أسلوباً دفاعياً للحد من الاندفاع المتوقع للفريق الصيني، ومن ثم التركيز على الهجمات المرتدة السريعة ومحاولة خطف هدف يزيد من صعوبة مهمة جوانزهو.
وسيركز كانيدا على الضغط النفسي للاعبي منافسه، فكلما حافظ الاتحاد على شباكه نظيفة لفترة طويلة كلما زادت الضغوطات النفسية على الصينيين، ومن المرجح أن يعتمد كانيدا طريقة 4-5-1 من خلال تكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة، وفرض رقابة لصيقة على مصادر الخطورة بجوانزهو والمتمثلة في لوكاس باريوس وداريو كونكا وكليفرسون كوردوفا وجاو لين.
ويدرك الاتحاديون أن مهمتهم لن تكون سهلة نظراً لقوة جوانزهو الذي يتميز بوجود المدرب العالمي الإيطالي مارشيلو ليبي، وستلعب خبرة لاعبي الاتحاد وتمرسهم في البطولات الآسيوية دوراً كبيراً في امتصاص حماس لاعبي وجماهير الفريق الصيني.
جوانزهو
ليس أمام جوانزهو سوى الفوز بفارق هدفين لبلوغ الدور نصف النهائي، وسيكون الفريق مدججاً بعاملي الأرض والجمهور اللذين يعتمد عليهما «ليبي» كثيراً في حسم بطاقة التأهل، كما أن فريق المدرب الإيطالي يعتبر من الفرق القوية والمتطورة، ويمتاز بالسرعة في الأداء ونقل الكرة بسلاسة والتفاهم والانسجام بين لاعبيه، وبالرغم من فوز الاتحاد ذهاباً برباعية إلا أن جوانزهو ليس بالفريق السهل، فهو قادر على بناء الهجمات المنظمة وصنع الخطورة في أي لحظة، ويعول جوانزهو على محترفيه الأجانب الذين يعتبرون مصدر الخطورة، وسيفتقد الفريق لخدمات موريكو لإصابته في لقاء الذهاب، بينما سينتشي ليبي بعودة الثنائي الموقوف زهانغ لينبينغ وزهاو زوري.
وكان الفريق قد خسر آخر مباراة خاضها في دوري السوبر الصيني أمام تشينغ داو غونوون خارج أرضه بهدفين مقابل هدف يوم الجمعة الماضي.