آخر الصيد
انشاء حسابات متعددة عبر "تويتر" كان الحل الوحيد لمهاجمة من ينتقدونهم على امل تعديل الاخطاء الكوارثية!
* لم تعد الورشة مفيدة بعدما اتضح ان التكاليف تتم على طريقة (سكتوهم)!
* اشغل الفضاء بالدفاع عن الحياد والنزاهة ومجرد ان اقام ناديه مناسبته المعتادة التي لايقيم غيرها كان اول الحاضرين وكأنه يبصم بالعشرة على سلامة قرار اللجنة بابعاده!
* في العلن يدافعون عن النادي ويتصدون لمن ينتقد العمل الخاطئ للادارة وفي الخفاء يقيمون مناسبات الفرح بالاخفاق الخارجي!
* يضعون جدول الضيوف على مدار الاسبوع وعندما يعتذر احدهم يبدأون بالاتصالات بحثا عمن يسد الخانة متبوعا بعبارة (وجدناك الضيف المناسب)!
* قريبا ستتحول الصداقة والاتفاقية في تغطية المناسبة الى قطيعة والسبب انها بُنيت على المصالح وليس المبادئ الصحيحة!
* التناقضات فضحت "المنظم" الذي كان اخر من يعلم عن ايصال الدعوات لمن يستحقها قبل ان يحاول "الترقيع" بأعذار كشفت المزيد من اللعبة غير النزيهة!
* لم يخجل وهو يستسلم للعدسة بكل فخر في المناسبة الخاصة بناديه المفضل الامر الذي جعل الجميع يعودون بالذاكرة الى الجزائية الشهيرة التي غض الطرف عنها!
* بعض الضيوف تحولوا الى معدين بدليل طلب من المقدم ان يأتوا له بضيوف دون ان يعلموا ان ذلك عدم قناعة بهم!
* بعد حضوره للمناسبة من دون خجل ماذا لو عادت الادارة ادار مباراة طرفها فريقه والمنافس ؟.. ماذا سيفعل؟!
* حتى المناسبات التي يقيمها المشجعون اصبحوا يهتمون بها مع تجاهل المناسبات الاخرى خصوصا التي تخص المنافسين!
* المصور الهارب وضع نفسه ضمن المشهورين دون ان يدرك انه لولا كذبته الشهيرة التي اراد من خلالها لفت الانظار لما علم عنه احد!
* تحولوا الى مجرد "جرسونات" وسط منظر مخجل بحثا عن المكافأة المنتظرة!
* اوكلت المهة الى غير اهلها فكان التجاهل من نصيب القائد الكروي الكبير الذي عادة ما يثني على المطبوعة الكبيرة وينصفها!
* حتى مساعد المدير منح الضوء الاخضر للصغار للتحكم بالجهاز الذي يتولى الاشراف عليه فهم من يحدد المناسبات التي من الممكن تغطيتها!
* الحرمان من الاحتفال بالانتصارات الرسمية جعل بعض اللاعبين والجماهير يحتفلون بصورة غير مألوفه بالانتصار الودي الذي اصبح ليس مطلبا!
* اصبحت حركة الاصابع تستهوي صاحب العدسة المضروبة التي جعلت صاحبها يختفي فترة طويلة قبل ان يعود بمباركة صاحبة المقدم الذي يحاول ان ينهض به من كبوته وفشله الذريع في نقل الحقيقة!
* كانت الجماهير الحاضرة اكثر وعيا ورزانة من مسؤول المركز الذي حاول ان يأخذها بالصوت ولكن تناقضاته وضعته في مأزق!
* اخيرا ادرك ان ظهوره الفضائي يعني ان يكون هو من يدفع وليس البرامج التي تستضيفه وتلك معلومة يجب ان يدركها الجميع الذين يحاول ان يوهمهم بأنه مطلوب في كل برنامج!
* عبارة (التأهيل) احرجت صاحب المناسبة مع ادارة ناديه التي لامته بالخفاء وكأنها تقول له بطريقة غير مباشرة (تراك احرجتنا)!
* لأنهم يعلمون بميول المقيّم ويدركون انه سيدافع عن الاخطاء ضد فريقهم فقد اغدقوا عليه عبارات الثناء وهكذا هم لايشيدون الا بمن يتفوق معهم في الالوان!
* التشكيك بقرار الغرامة ضد الكابتن سيجعله يرتكب المزيد من التجاوزات في المستقبل خصوصا انه اعتاد على الدفاع حتى وان كان مخطئا!
* الاحتفاء بنتيجة اللقاء الودي كشف ثقافة الفوز الضعيفة التي ربما تندثر اذا استمرت الاوضاع!
* يعمل سمسارا ومحللا ومستشارا لدى اكثر من جهة ومع هذا يطالب بالتخصص وليته بدأ بنفسه!
* بعدما فشلوا في الاستمرار بمهنة المتاعب اصبحوا يعملون على تشكيل لوبي يدافع عن مصالحهم داخل اكثر من جهة!
* لايزال ينتقد تعصب الاعلاميين لفرقهم وينسى اساءاته للاندية والحكام والجماهير وحتى المسؤولين الذين وصفهم بأوصاف مخجلة.. فياترى متى يتعلم وهو الذي وصل الى ارذل العمر؟
* الرسالة القادمة من الوسطى وهبطت في الغرب جعلتهم يحسبون لصاحبها (300 الف حساب) والدليل لغة الاساءات التي اختلفت عن السابق!
* صاحب المناسبة اكد انه لم يوجه له الدعوة ومع هذا حضر وسط منظر يدعو للشفقة، ليؤكد ان دوره ينحصر فقط في حضور المناسبات التي لفريقه علاقة بها!
* المدرب ادرك انه من الصعب تعديل الاوضاع فاصبح دوره فقط الضم والابعاد وعدم الثبات على تشكيلة من الممكن ان تأتي بنتائج!
* المعلومات المتأخرة عن"الصقور الذهبية" ساهمت في اللعبة "التأهيل" التي اصبحت وبالا على اصحابها!
"صياد"