لاحظت في الفتره الأخيره انتشار الاستراحات في مدينة الخفجي وضواحيها وقمت بالتفكير مليا لماذا هذا الانتشار الواسع للاستراحات في الخفجي .
وبحكم أنني أجهل لماذا يذهب الاخرين إليها أردت أن أعرف وأخوض التجربه بنفسي لمعرفة الايجابيات والسلبيات من هذا الوضع الجديد .
وجدت في الاستراحات نوع من أنواع التقارب الاجتماعي لمجموعه معينه من الناس يتشاركون في الافكار والعادات اللتي تجعلهم من الناحيه الثقافيه والاجتماعيه متقاربين .
ومن ناحية أقتصاديه : تقوم الاستراحات بإستنزاف جيوب المشتركين بها وخصوصا أصحاب العوائل الكبيره وفيها تداول للعقار وتنشيط له .
ومن ناحية أمنيه : من الممكن أن تكون الاستراحات بؤره أرهابيه أو مجمع للمفسدين .
من حيث الثقافه اللتي تدور في فلك الاستراحات للأسف فهي ثقافه ( تخريبيه ) مدمره سطحيه وفقيره وهذا لاحظته من خلال زيارتي لأحد الاستراحات اللتي تفاجأة بثقافة أعضائها وسطحيتهم الممقوته مما جعل جرس الانذار يعلن قدوم الخطر القادم من المجهول رايت في ملامحهم ( الصبيانيه ) الكثير من التوهان ورايت ملامح طفوليه تجعلني اشفق عليهم ألما .
أخيرا : نصيحه مني إلى كل من يعتبر الاستراحه ملاذا ومكان يلجأ إليه لمحاولة الهروب من المنزل أقول له عد إلى منزلك فأبناءك وأهلك بحاجه إليك بدلا من السهر وإضاعة الوقت فيما لايفيد .
ملاحظه :
هذه أحدى الاستراحات اللتي رأيتها . من الممكن أنه توجد أستراحات تعتبر قمه في الانضباط الاخلاقي والاجتماعي ولكن الذي رأيته مادعاني إلى كتابة هذا الموضوع .
بقلم / انا سعودي