فضل سماع القران وفوائده..
نشرت دراسات في مصر مؤخراً أن سماع القرآن الكريم يعمل على تنشيط جهاز المناعة ، سواء كان المستمع مسلم أو غير مسلم ، وأشارت الدراسات على أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع القرآن الكريم ،سواء كانوا من المسلمين أو غير المسلمين ، يعرفون العربية أو لايعرفونها قد ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على انخفاض درجة التوتر العصبي التلقائي .
وذكرت الدراسات التي نشرتها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحات أنه أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها مما يدل على أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم ، وأوضحت أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها ، مشيرة إلى أن الدراسة شملت 210 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم 17-40 سنة وكانوا من غير المسلمين وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية .
وأكدت أن النتائج كانت إيجابية نظراً للأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة 65%
فسبحان الله !!!!!
قال تعالى : ** وننزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة للمؤمنين**
منقول : من مجلة الرسالة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أثر سماع وتلاوة القرآن الكريم على المخ
الإعجاز العلمي للقرآن الكريم لا ينضب معينه أبدا ،وثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).
فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية الغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .
وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى اللآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.
والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.
لذا فاحرصوا قدر استطاعتكم أن تظلوا يقظين أثناء الإستماع ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .