نظره ( خاصه جدا ) عن بعض ابرز نجوم المونديال ..

[الجن الازرق]

.. الغزال الاسمر ..
امل فرنسا في المونديال ..
هنري غني طبعا عن التعريف ..
افضل مهاجم في العالم في السنوات الاخيره ..
وملهم ونجم الارسنال ..
ونحتاج صراحه لكتب ومراجع لنكتب عن مزاياه ونقيم قميه الفنيه اللامحدوده ..
الفرنسيين يعولون على هنري كثيرا ..
لرفع المونديال مره ثانيه ..
وهو قادر على تحقيق الامال والمرجو اذا ماكن في حالته الطبيعيه ..
واذا شاهدنا هنري الارسنال مع الديوك ..
خصوصا ان قائد الديوك زيدان ..
لم يعد زيدان الماضي ..
ولم يعد باستطاعته فعل ماكان يفعله سابقا ..
ومستواه مع الريال فس ال3 مواسم الاخيره ..
ومستواه ايضا في مباراه فرنسا التجريبيه خصوصا ..
تؤكد ذلك ..
يقال من البعض ان هنري فرنسا متواضع جدا ..
وهذا كلام غير صحيح اذا مانظرنا لسجل هنري الشخصي مع الديوك ..
هنري في مونديال 98 ..
مونديل الحلم الفرنسي الجميل .
وبالرغم من جلوسه على دكه الاحتياط اغلب الاوقات ..
كان المسجل الفرنسي الاول بواقع 3 اهداف ..
وقدم اداء طيب جدا في المباريات التي شارك فيها ..
خاصه مع جنوب افريقيا والسعوديه ..
وفي اليورو 2000 ..
اراه افضل لاعب فرنسي في تلك الدوره ..
قدم اداء مميز جدا ..
وسجل تألقه ب3 اهداف على قمه هدافي فرنسا انذاك ..
منها هدف غايه في الاهميه امام البرتغال في الدور نصف النهائي ..
وبمجهود فردي رائع جدا ..
ابقى على امال الديوك في مواصله المشوار ..
واخيرا وليس اخرا في القارات 2003 ..
هنري كان الكل في الكل في تلك الدوره ..
الهداف ب4 اهداف بالاضافه الى جائزه افضل لاعب ..
وصاحب الهدف الذهبي مع الكاميرون في النهائي بعد تمريره تورام ..
واضح من خلال الارقام ان هنري قدم مع الديوك غير مايقال عنه ..
قد يكون صحيح انه لايقدم مع فرنسا نفس المردود الذي يقدمه مع القنرز ..
ولكنه يقدم ويسجل ويفوز مع الديوك ..
هنري لن يكون وحيدا بالتأكيد ..
كما ان الغزال يريد محو ذكرى الخساره المريره من البارسا ..
في نهائي الشامبيونزليج ..
ولن يجد تعويض افضل من المونديال ..





البرازيلي الرهيب رونالدو هداف من طراز نادر ويعتبر أحد أفضل مهاجمي العالم على الإطلاق ..
انطلاقته صاروخية مرعب الحراس و المدافعين يستغل أقل الفرص وقوته البدنية عالية وساحر من سحرة السامبا ومبدع من مبدعيها ..
ويكفي ان نشير ان رونالديهو ساحر كره القدم ..
اكد في احد تصريحاته ..
انه مهما فعل فلن يبلغ مستوى رونالدو
وادريانو رفيق رونالدو في مقدمه السيليساو ..
قال لاتقارنوني به ..
انه الافضل دائما ..
ولم يكن رونالدو متفوقا في دراسته، وكانت أمنيته الوحيدة أن يصبح جنديا في الرابعة من عمره أهداه والده كرة قدم ..
ومنذ ذلك اليوم بدأ يلعب كل يوم مع رفاقه ويتحداهم في إمكانية الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة من الزمن , و كان النجم زيـــــكو مثله الأعلى ..
، فعندما كان في التاسعة من عمره اصطحبه والده لمشاهدة مباراة للنجم زيكو ضد فاسكو دي جاما على استاد ماركانا الشهير ..
وكان أمل رونالدو أن يلعب مع فريق فلامنجو البرازيلي..
عموما ..
الفرصة مواتية أمام قلب هجوم المنتخب البرازيلي وهداف مونديال كوريا واليابان للحصول على لقبين جديدين في مونديال المانيا 2006م ..
في حالة تحقيقه لقب الهداف
حيث سيكون اللقب الأول هو حصوله على أول لاعب حقق لقب الهداف مرتين في نهائيات كأس العالم،
واللقب الآخر هو حصوله على أول لاعب يحرز لقب الهداف لمونديالين متتاليين، هل سيستطيع رونالدو تحقيق هذين اللقبين؟
واذا تمكن رونالدو من تحقيق ذلك فلن يستطيع اي لاعب تحطيم هذين اللقبين قبل مونديال 2018م ، وسيكون مونديال المانيا 2006م قد تحقق فيه لقبان جديداين.
رونالدو مرشح وبقوه للبروز في المونديال الحالي ..
كما فعل وفاجأ الجميع ..
وعاد من اصابه كادت ان تجهز على حياته الرياضيه ..
واستطاع بكل صلابه وعزيمه واصراران يتألق ..
ويقود فريقه لنجمه موندياليه خامسه ..
ومع وجوده الا جانب ادريانو ..
ووجود الساحر رونالدينهو خلفه ..
وكاكا كذلك مايسترو الميلان ..
فأن الظاهره قادر على فعل الكثير والكثير ..
على عكس مايقال عنه ..
البعض يقول او الكثيرين صراحه ..
ان رونالدو لن يفعل شيئا ..
مستدلين على ذلك بسوء وضعه مع الريال ..
وتناسو ان رونالدو الريال نفسه هو من تصدر قائمه هدافي تصفيات
امريكا الجنوبيه ب11 هدف ..




.. فان نستلروي ..
او كما يطلق عليه محبي المان السفاح الاحمر ..
قال عنه روبين في احج تصريحاته ..
انه املنا في المونديال ..
يعول عليه فان باستن كثيرا لصنع وتحقيق نتائج طيبه للطواحين ..
وهو اهل للثقه بالطبع ..
الرووود ثاني هدافي بطوله الشامبيونزليج طوال تاريخها ..
يظهر عاده في المناسبات الكبيره ..
ويكون اهل لثقه الموكله اليه ..
تخلى فان باستن عن الكثير من المهاجمين الهولنديين المميزين ..
من اجل عيون هذا السفاح ..
مكاي نجم هجوم البايرن ..
وهاسبانك قائد البورو لنهائي الويفا كاب ..
وبيار فان هييدونك والشاب المميز هونتلار وبقيه الاسماء ..
واستعان مكانهم بمهاجم احتياطي بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معنى ..
وهو طبعا فينجور اوف هيسلينك ..
من حظ الروود السيء انه لم يشارك سابقا في المونديال ..
عام 98 وبرغم تألقه مع ايندهوفن فضل هيدنيك عليه ..
الرباعي بيرجكامب وكلويفرت وهاسبانك وفان هيدونك ..
وعام 2002 هولندا كان الغائب الابرز في المونديال ..
والروود كان النجم الابرو الغائب كذلك ..
والان اتت الفرصه لعبقري منطقه الجزاء ..
لفعل مالم يكن يستطع فعله سابقا ..
وهو الـتألق واحراز اكبر عدد ممكن من الاهداف ..
ولما لا الفوز بالمونديال ..
وننهي بتصريح الظاهره رونالدو ..
حينما وصف ( الشاحنه) الرووود كافضل مهاجم في العالم داخل منطقه الجزاء ..




.. بالاك
امل الالمان في المونديال ..
قال بكنبارو مازحا بعد اصابه بالاك الخفيفه قبل فتره ..
ان المانيا تفكر في الانسحاب من البطوله ..
وقد يكون صادقا في ماقال وان كام مازحا ..
فلا احد يتصور المانبا بدون قائدها ونجمها وملهما ..
الالمان يعولون على بالاك كثير ..
كما عولو عليه في المونديال الماضي ..
وكان في الموعد ..
حيث قاد المانشافت ببراعه الى النهائي ..
امام البارجواي ثم امريكا ثم كوريا ..
ولكن خيبه الامل كانت كبيره ..
بعد اشتراكه في النهائي امام رونالدو ورفاقه ..
حيث نال البطاقه التي منعته من تحقيق حلم 80 مليون الماني تقريبا ..
قد يكون بالاك اخطأ خطا جسيم ..
قد يكلفه هبوط مستواه في البطوله ..
وبالتالي هبوط مستوى المنتخب ككل ..
وهي مسأله انتقاله لتشلسي ..
ربما هذا الموضوع بالذات يقلل من تركيز بالاك ..
وهو ماكان واضحا في المباريات التجريبيه ..
حيث لم يقدم المستوى المأمول كقائد ونقطه قوه يعتمد عليها بشكل كلي ..
ربما تكون الضغوط الكبيره سببا من اسباب هبوط مستوى بالاك ..
فالالمان ككل يتوقعون منه الكثير في المونديال ..
وهذا سينعكس بالتأكيد بشكل سلبي على مردود ..
فالاعب مهما وصل من مستوى واجاده ..
فلن يستطيع عمل كل شيء بمفرده ..
وهذا امر يجب ان يعني عليه كلينزمان ..
ويعيد حساباته على ذلك ..




.. فرانشيسكو توتي
ملك روما الغير متوج ..
وامل ايطاليا في المونديال ..
ليبي يصرح دائما ..
عن امله الكبير الذي يضعه في توتي دونا عن غيره ..
وكان اكثر الناس قلقا وفزعا وقتما اصيب ..
قدو يكون معه حق في ذلك ..
فتوتي اللاعب الوحيد القادر على فعل شيء مميز للمنتخب في المونديال ..
وهو يملك كل المواهب صراحه لفعل كل ذلك ..
وتحقيق احلام مشجعي الازوري ..
الذين لم يتذوقو حلاوه البطولات والالقاب منذ 82 ..
رغم انهم كانوقريبين في اكثر من مناسبه لتحقيق ذلك ..
وتحديدا مونديال 94 واليورو 2000 ..
قد تكون مسيره توتي مع المنتخب غير مشجعه ..
فالايطاليين لايزالون يذكرون له مافعله في المونديال الماضي ..
حينما عرض منتخب بلاده للخروج من الدور الثاني ..
حينما طرد في لقاء كوريا ..
وان كان البعض يرى ان الطرد لم يكن مستحقا ..
وان الجكم الاكوداري مورينو تعمد فعل ذلك ..
لاخراج ايطاليا بمؤامره ..
ولايزالون ايضا يذكرون مافعله مع كريستيان بولسن نجم الدنمارك ..
وحادث البصق الشهيره ..
التي اوقف من خلالها ل3 مباريات ..
وحرم الفريق من خدماته ..
وبالتالي خرجت ايطاليا مبكرا من الدور الاول ..
لكن على النقيض تماما ..
يجيب ان نعطي توتي حقه ..
ففي اليورو 2000 ..
قاد ايطاليا ببراعه وتألق الى النهائي ..
وصنع لهم مفتاح التتويج ..
حينما صنع ( بكعب) جميل جدا هدف ايطاليا الاول لماركو ديليفيكو ..
لكن ويلتورد ومن بعده تريزقيه حولو تلك الاحلام الى كابوس ..
لايزال مشجعي الازوري يتجرعون مرارته ..





.. خوان رومان ريكيلمي
ساحر المدريقال ..
النجم الذي يعول عليه بيكرمان كثيرا لانتزاع هيبه التانجو من جديد ..
ريكليمي لاعب لايختلف على موهبته وابداعه اثنان ..
نجم سيسر على خطى ماردونا ..
كيف لا ..
وهو يقود فريق بلا تاريخ او هويه ..
لنصف نهائي الشامبيونزليج ..
وينتزع الاعجاب والاهات ..
ريكليمي وعلى الرغم من الحاله المعنوبه السيئه جدا ..
التي تعرض لها بعد بيع ريكارد له ..
لنادي مغمور ..
لكنه لم يضعف او يرفع الرايه البيضاء ..
ويعود لبلده الارجنتين ولناديه البوكا مطاطيء الراس ..
بالعكس ..
التجريه المريره زادته قوه وعزم واصرار على اظهار موهبته ..
واعلانه عن خطا ريكارد في التخلي عنه ..
وهو ماحصل فعلا ومأظهره مع فياريال ..
ريكيلمي ومع اول اختبار له كقائد وصانع العاب للتانجو ..
سجل نجاح كبير ..
وقاد فريقه لنهائي بطوله القارات الماضيه ..
وان تعرض لخساره كبيره امام سحره السامبا .
بكن بشكل عام تألق وابدع ..
بدليل اختياره كثاني نجوم الدوره ..
بعد ادريانو ..
ريكليمي هو الاخر مثل هنري ..
يدخل المونديال بعد خيبه امل كبيره ..
تسبب بها هو صراحه ..
عندما اضاع ركله جزاء حاسمه امام الارسنال في نصف نهائي الشامبيونزليج ..
كلفت فريقه مغادره البطوله بشكل محزن لانصاره ومتابعين ..
فريق الغواصات الصفراء كما يطلق عليه ..
فهل يستطيع تعويض ذلك الاخفاق ..
بانتصار مدوي ..




.. بعد ذكر كل هذه الاسماء الكبيره ..
لابد من ذكر شيفا ..
اسطوره اوكرانيا ..
شيفا دائما يصرح عن حلمه الكبير بالمشاركه في المونديال ..
وهاهو الحلم يصبح حقيقه ..
وشيفا سيكون بالفعل قائد اوكرانيا ..
وبالتأكيد شبح مخيف لبقيه الفرق ..
بلوخين يعول على شيفا اكثر من غيره لتحقيق نتائج مميزه ..
في اول مشاركه للاوكران ..
وهو طبعا قادر على ترجمه تلك الامال المعقوده عليه لواقع ملموس ..
فهو مهاجم متكامل ..
يملك كل الامكانيات لفعل الكثير ( لوحد) ومن دون مسانده احد ..
لكن هذا الامر غير موجود في سجلات بلوخين ..
فالجماعيه سر تفوق الاوكران وترشحهم بكل سهوله للنهائيات ..
وشيفا سيوظف كل مهاراته وامكانياته الكبيره لمصلحه الفريق ..
و كادت قلوب الأوكران أن تتوقـف عـندمـا أصيب شفشينكـو في إحدى لقاءات الدوري الإيطالي ..
لكن الاخبار السعبده بعد ذلك بدأت في التتابع ..
وتحسنت حالته بشكل كبير ..
واصبح جاهزا لمليء شباك المنافسين بالاهداف ..
يقال ان المنتخب الاوكراني يعتمد على شيفا بنسبه 99% ...
وهذا الكلام اتضح انه غير صحيح اطلاقا ..
والمباريات الوديه الاخيره للاكوران اكدت ذلك ..
وبالتأكيد شيفا سيكون سعيدا بذلك ..
وقد ينطبق على شيفا ماقيل عن بالاك ..
فهو اخطأ بالتأكيد في عمليه انتاله لتشلسي في هذا الوقت بالذات ..
ربما هذا الموضوع سيشتت انتباهه وتركيزه ..
ويقلل من ماقد يقدمه ..