لقد سكنتي أعماقي ,,
أشتاق لرؤيتك ,
وأنس لوجودك ,
وأحزن لفقدك ,
وأتألم لألمك ,
أصبحتي ..
قطعة مني ,
وجزءا فيني ,
وطيوفا يسكنني ,
أسمع خفقات قلبك وهي ترحب بقدومي ,,
وأسمع صيحات غضبك ..
عاتب لتغيبي !! ..
حين تضيق بي الأرض بما رحبت ...
أتأمل بعين الغبطة والسرور ..
وأشكرك بدعوة خالصة في ظهر الغيب
..(الله يوفقك ويسعدك)..
دعوة أرددها تحت جنح الظلام حين يغلبني النعاس ..
وحين أضع رأسي فوق وسادتي ..,
تلك الوسادة التي باتت كنذير ينذرني كل ليلة ..,
بما مضى ....
فتغفو عيناي وسؤال واحد !!..؟
اعتدت أن يعانق شفتي في هذا الوقت ..!
..(متى يأتي غدا ..؟؟)..
ياله من سؤال طفولي ..
أجدني متلهفة ومتشوقة اليك وإلى الحديث معك
ولكنني افتقدتك , اشتقت لحديثك ..
فاخترت ان ابكي بلا دموع
كي لا اغرق تلك الابتسامة التي رسمتها فوق ثغري ..
لم تبتعد عني بسبب كرهها لي بل انها ظروفها
طهر و وفاء هذا ما عهدته منها ..
حينما انظر الى ما قدمتيه لي , وعند زيارتي لهذا المكان
أبكي حينا , وابتسم حينا آخر ..
أزورها كل ما اشتقت إليك ,,..
وعندما أحتاجك ولا أجدك
عندها فقط .,,
يحق لي
أن أرفع كفي إلى السماء وادعي لك بهذه الدعوة
..(الله يوفقك ويسعدك ولا يحرمني منك )..
دعوة خالصة في ظهر الغيب وتحت جنح الظلام ,
حين يغلبني النعاس وابتسم ..
فحتما
سنعوود ذات مسااء كما كنا ...