استهل المنتخب السعودي الثاني لكرة القدم اليوم الأحد، مشواره في بطولة غرب آسيا بتعادل سلبي، أمام المنتخب الإيراني في اللقاء الذي أقيم على ملعب الصداقة والسلام، ضمن مواجهات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للبطولة المقامة حاليا في الكويت وتستمر حتى العشرين من ديسمبر.
وحصد كلا الفريقين نقطة في مستهل المشوار في مجموعتهما.
وتشارك السعودية للمرة الأولى في بطولة غرب آسيا بينما تشارك ايران للمرة السابعة، وسبق أن توج المنتخب الإيراني بالبطولة 4 مرات في أعوام 2000 و 2004 و 2007 و2008.
وهذه هي المرة الخامسة عشرة التي يلتقي فيها المنتخبين السعودي والإيراني، حيث فاز "الأخضر السعودي" في 6 مباريات، بينما كان الفوز من نصيب ايران في 5 مباريات، وتعادلا في 3 مناسبات.
بدأ خالد القروني مدرب المنتخب السعودي المباراة بتشكيل تكون من فواز الخيبري في حراسة المرمى، أسامه هوساوي، ومحمد الفتيل، وعلي الزبيدي، و عبدالله الدوسري في خط الدفاع، عبدالله عطيف، وتركي الخضير، و حسين المقهوي، وأحمد الفريدي، وفهد حمد في خط الوسط، وبدر الخميس في خط المقدمة.
الشوط الأول
كاد كريم جادة، أن يشعل المباراة مبكراً بعد تلقيه كرة طولية توغل بها اللاعب بين المدافعين بها ليسددها بجوار القائم في الدقيقة الثانية من المباراة.
وفي الدقيقة 12 سدّد علي رضائي كرة قوية داخل منطقة الجزاء، لكنها ارتطمت بأقدام أسامة هوساوي وخرجت إلى ركنية.
وبعد مرور ربع ساعة انحصر أداء المنتخبين في وسط الملعب، مع اعتماد المنتخب السعودي على البتمريرات القصيرة، وانطلاقات ظهيري الجنب الزبيدي والدوسري الذي انطلق بكرة ومررها لحسين المقهوي الذي جهزها لبدر الخميس ليسددها قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 22.
في حين شكل الإيراني يعقوب كريم خطورة على الدفاعات السعودية من الطرف الأيسر مستغلا تقدم ظهير الجنب علي الزبيدي.
وبعد مرور نصف ساعة لعب، عاد الأخضر لأجواء المباراة، بفضل استحواذه على منطقة الوسط، لكن دون خطورة تذكر على مرمى المنتخب الإيراني، لوجود بدر الخميس وحيداً في خط المقدمة بين كماشة الدفاعات الإيرانية.
الشوط الثاني
شهد هذا الشوط تفوق للمنتخب السعودي، بفضل تحركات لاعبي الوسط أحمد الفريدي وحسين المقهوي، وفي الدقيقة 45 كاد حسين المقهوي من تسجيل هدف التقدم للمنتخب بعد تسديدة من خارج الـ 18 تصدى لها الحارس الإيراني بصعوبة.
وبعدها بدقيقتين راوغ الفريدي اثنين من مدافعي المنتخب الإيراني وواجه المرمى وسددها بجوار القائم، وفي الدقيقة 66 ارتقى تركي الخضير لكرة طولية حولها برأسه لكنها اعتلت العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 77 أجرى القروني أولى تبديلاته بدخول إبراهيم البراهيم عوضاً عن أحمد الفريدي، وكاد الخميس حسم نتيجة المباراة، بعد تلقيه تمريره رائعة من تركي الخضير ليسددها الخمس بجوار القائم.
وفي الدقائق العشر الأخيرة زج القروني بتغيرين بدخول أحمد العوفي وحمد الجهيم بديلان لحسين المقهوي وبدر الخميس، لكن التغيرات لم تحدث تغيراً في أداء الأخضر ليعلن حكم المباراة نهايتها سلبية بين المنتخبين.