بطولة المفاجآت..هكذا أطلق عليها الشارع الرياضي السعودي وهو يرى أندية الشباب والاتحاد والإتفاق تخرج من دور الستة عشر لكأس ولي العهد السعودي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أمام أندية الرائد والقادسية والوحدة.
وتجذب هذه البطولة الأنظار مجدداً إليها السبت بمواجهة نارية بين الاهلي وضيفه النصر على ملعب “الشرائع” في صراع مثير على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من البطولة التي احتكر الهلال لقبها في المواسم الخمسة الماضية.
وتمنح الرؤية الفنية أفضلية لفريق النصر في هذه المباراة بصفته الأكثر استقراراً وثباتاً في المرحلة الماضية بعكس الأهلي الذي لا يزال يعاني من دوامة الخروج الأسيوية ولم ينجح لاعبوه في استعادة وضع فريقهم كحامل للقب كأس الأبطال السعودي العام الماضي ووصيفاً للدوري ودوري أبطال آسيا.
ووصل الاهلي لهذا الدور بالفوز على الشعلة 4-1 فيما استطاع النصر أن يفسد مغامرة التعاون بالتغلب عليه 4-2.
وما يقلق النصر ومديره الفني الأرجنتيني كارينينو هو غياب أبرز لاعبيه والعنصر الرئيسي المحرك في تشكيلته وهو المصري حسني عبد ربه الذي اضطرته الإصابة بتمزق في الرباط الداخلي للركبة للغياب عن صفوف الفريق نحو ثلاثة أسابيع علماً بأن المدرب سعى للبحث عن بديل بتجهيز شايع شراحيلي.
ويطمح الاهلي إلى مصالحة جماهيره بفوز مهم على النصر “المنتعش” فنياً خاصة بعد النتائج السيئة التي حققها الأهلي مؤخراً.
ولم يفز أهلي جدة بكأس ولي العهد منذ عام 2006 فيما مضى نحو 38 عاماً على آخر كأس حصل عليها النصر في البطولة وتحديداً منذ عام 1974 عندما جمعه النهائي بفريق الاهلي بالذات.
ويشهد دور الثمانية مباراة واحدة فقط السبت على أن تستكمل باقي المباريات الأحد بثلاث مواجهات أقواها مباراة “رد الإعتبار” التي يحل فيها الهلال “وصيف الدوري السعودي حالياً” ضيفاً على الفتح متصدر جدول الدوري.
كما يلتقي فريقا القادسية والرائد اللذان أطاحا بالشباب (3-2) والاتحاد (2-0) على الترتيب.
ويلتقي الوحدة بالفيصلي في ملعب “الشرائع” بمكة المكرمة. وبلغ الفريقان هذه المرحلة على حساب الإتفاق (1-0) وهجر (5-2) على الترتيب. ويلتقي الفائز في هذه المباراة مع الفائز من مباراة الفتح والهلال.