بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي ( لذكرى سأبقى) إن لبناء الصرح الذي يرجو من الله النجاح
أياد كثيرة تعمل لقيامه ومن السهل بلوغ
البنان يوما 0 متى ما جعلو العمل لله وبنوايا خالصة
ولكن النجاح الحقيقي بنظري ليس من أسس
وأقام هذا البناء وأخذ أجر ذلك ممن مول هذا النجاح
ولكن النجاح الحقيقي يكمن في بقاءه شامخا قويا متماسكا
رغم معاول الهدم ، وأعاصير التحطيم وزلازل
التهميش وغمط الحق 0
فبمقدار صلابة النجاح الحقيقي يكمن السر
في الاستمرار فيما يرضي الله ثم ينفع الناس
متى يبلـغ البنيان يـوماً تمامه ** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
وجزاكم الله خيرا على اعتبارنا جزء من أفراد أخلصوا النية
فكان توفيق الله و نجاح أعمال مركز التنمية النسائي
والنجاح الحقيقي يا استاذي لا ينسب لي بل ينسب
لمنسوبات المركز اللاتي عملن
ولا زلن يعملن في الحر والبرد والرخاء والسعة متطوعات وبكل جد وهمة
فهن النجاح الحقيقي والمكسب لأي مكان يمثلنه
وهن من كن ورائي للاستمرار بهن ولأجلهن لتوصيل ما نأمل
ومن منطلق الاعتراف بجميل من إعطائنا فرصة لخدمة الأسرة والمجتمع
فإننا نشكر
رئيس مركز التنمية الأسرية وإصلاح ذات البين
شيخنا الفاضل القاضي الشيخ عثمان الخضير حفظه الله
فبفضل من الله ثم بيده البيضاء كانت الإنطلاقة
ونشكر المدير المسئول عن مركز التنمية الأسرية النسائي
والمهندس الشيخ الفاضل: نواف جطلي رئيس مجلس
إدارة جمعية البر الخيرية
الذي ما بخل يوما بوقته وجهده لتلبية احتياجاتنا وترويض الصعاب
ومن لايشكر الناس لايشكر الله
فشكرا إدارة القسم الرجالي
لمركز التنمية الأسرية
على ما كان لكم من دور في إدارة القسم النسائي سابقا