في المؤتمر الصحفي لمدربي منتخبنا وتونس
باكيتا: لقد أهدرنا نقطتين والتونسيون سجلوا من كرتين فقط
أسف البرازيلي باكيتا مدرب منتخبنا السعودي على إهدار الفوز على تونس.. وقال باكيتا خسرنا نقطتين، لكنني سعيد بالتغييرات التي أجريتها في الشوط الثاني لان اللاعبين نفذوا التعليمات جيداً ونجحوا في تسجيل هدفين.. وتابع كان يجب أن نكون أكثر تركيزاً للحفاظ على تقدمنا حتى الصافرة النهائية لكن ذلك لم يحصل للأسف.
وعن اختلاف الأداء بين شوطي المباراة قال باكيتا: في الشوط الأول كان اللاعبون عصبيين لكنني طلبت منهم اجتياز ذلك وبناء الهجمات عبر الأجنحة والسيطرة على منطقة الوسط فنجحنا في قلب المعادلة.. واعتبر باكيتا أن كرتين في المنطقة السعودية أديا إلى هدفين تونسيين، معرباً عن ارتياحه لأداء الدفاع السعودي رغم الهدفين.
وعن المباراة المقبلة ضد أوكرانيا قال: (يتعيَّن على أوكرانيا بذل جهد كبير للتسجيل في مرمانا لأن منتخبها حتى الآن ليس منتخباً جيداً ونحن بدورنا يتعيَّن علينا الاستفادة من الحالة السيئة التي يمر بها بعد خسارته (صفر- 4 ) أمام إسبانيا).
من جانبه اعتبر الفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس أنه لا مجال للاستسلام بل يجب المواصلة حتى الدقيقة الأخيرة.. وقال لومير لقد حصلنا على نقطة، لكن يتعيَّن علينا الاستمرار حتى النهاية، فما تزال أمامنا مباراتان يجب أن يكون تركيزنا فيهما أكبر.
وتابع: كنا نعرف أن المباريات الأولى تكون صعبة دائماً، فهدفنا يبقى قائماً حتى الدقيقة الأخيرة من مباراتنا الثالثة ضد أوكرانيا لأنه لا يجب الاستسلام أبداً.. ومضى قائلاً: بدأنا المباراة جيداً لكن كان من الخطأ الاعتقاد بأن هدفا واحدا كان كافيا لحسم المباراة لأن ردة فعل المنتخب السعودي كانت متوقعة كما من أي منتخب آخر،
وعن لاعبي منتخبه قال لدينا العناصر والإمكانات الهجومية الجيدة لكن المنتخب التونسي لم يكن يملك الخبرة الكافية، وأنا لست مقتنعا بالاداء والنتيجة واعتقد بأن الامر ذاته ينطبق على منتخب السعودية.
واعتبر لومير أن ذكاء اللاعبين السعوديين سمح لهم بإدراك التعادل، ثم كان دخول الجابر الذي يملك خبرة واسعة مهماً بالنسبة لهم.
وألمح لومير إلى عدم مشاركة المهاجم سيلفا دوس سانتوس في المباراة الثانية ضد إسبانيا، مشيرا إلى أنه كان يفضل أن يفوز المنتخب التونسي لكي يكون في صدارة المجموعة مع إسبانيا.