اخر المواضيع
اضف اهداء
هلا وغلا أحبتي في الله من يزور الكويت هذه الأيام يلاحظ كثرة الإعلانات في الشوارع بشكل ملفت للنظر المفروض الكويت تعيش عرس الديمقراطية وانتخابات جديدة لمجلس الأمة صراع بشتى الوسائل بين القبائل والأفراد تحالفات مشروعة وغير مشروعة إعلانات ملأت الشوارع شعارات تنادي بالحرية والمساواة والعدل والديمقراطية وعود وعهود يقدمها المرشحون للناخبين ألوف بل ملايين الدنانيير تصرف وكل هذا خلال فترة لا تتعدى نقول شهر الحكومة متورطة بالتحالف مع البعض ومحاولة جادة منها لوصولهم لهذا الكرسي العجيب أصوات تشترى بألاف الدنانير وكلا الطرفين مستفيد (( بالدنيا فقط )) فرصة ذهبية للمطاعم ومدخول في شهر يساوي دخلها في أشهر مقرات انتخابية تزورها فترى العجب حرب كلامية وهذا يشتم ذاك وذاك يتفوق على غيره بما لذ وطاب من الطعام عملاً بالمثل الذي يقول (( أملأ البطون تتمتلك العقول والأصوات )) <<<< من تأليفي كل هذا من أجل كرسي في مجلس الأمة مواقف واقعية حصلت لي سأروي بعضها في جلسة عائلية كنا نناقش فيها الانتخابات بشكل عام دخول المرأة لهذا العالم الذي المفروض يكون للرجال أول طرفة بدأت مني وأنا مندهشة قلت للموجودين تصوروا وصل سعر الصوت إلى (( 2500 )) دينار ضحك الموجودين وقالوا خبرج عتيج (( يعني أخبار قديمة )) في الواقع وصل سعر الصوت في بعض المناطق إلى (( 5000 )) دينار معقول ..!!!!!!!!!!!!!!!! كل هذا المبلغ من أجل صوت وسألت كيف للمرشح أن يضمن أن الناخب لن يصوت إلا له .؟ وكان الجواب الذي أذهلني الناخب ممكن يحجز جنسية الناخب بهذا لن يصوت لا له ولا لغيره وممكن يحجز الجنسية ويوم الانتخابات يعطي الناخب ورقة مشابهة للتي يصوت بها ويقوم الناخب باستبدالها بالورقة التي تعطى له ولابد لكي يقبض المبلغ أن يسلم تلك الورقة للمرشح ورقة بيضاء = 5000 دينار (( وبيع رخيص للذمة والضمير )) من أغرب ما سمعت مرشحة فتحت مقرها الانتخابي للشباب وكانت المسج التي انتشرت بالهواتف النقالة (( زور مقرنا الإنتخابي واستمتع بمشاهدة مباريات كأس العالم )) كل هذا الصراع من أجل كرسي في مجلس الأمة ماذا يعني لنا نحن المواطنين هذا الكرسي العجيب إنه مسؤولية من ينجح بالوصول له بأن يوصل صوت الشعب للحكومة أمانة كبيرة ملتزم بها ولابد أن يتصف بالصدق ويكون أول من ينفذ أقواله ووعوده ينادي المرشحون بالإصلاح والتطوير بشتى المجالات يطالبون بكويت أجمل ويطالبون بتطوير الخدمات العامة ولكن هم أول من خالف كل هذه البنود تدميرهم للمرافق العامة من خلال وضع تلك الإعلانات الانتخابية تكسير للأرصفة واستغلال علامات المرور وغيرها حجب الرؤية عن السائقين مسببين الكثير من الحوادث القوي من المرشحين من يدمر إعلانات غيره ومن يتجول الآن في الشوارع يرى الإعلانات الممزقة والمحطمة والتي رميت في الشوارع المفروض تكون مسار السيارات العضو بقدرة قادر تحول إلى مندوب يحمل ملف فيه طلبات الناخبين ((( واسطة ))) ومن أجل صوت يفعل المستحيل حتى لو كان بغير حق الكلام يطول ومازالت علامات التعجب والاستغراب أمامي لا أرى لها تفسير هل هذا الكرسي يستحق كل هذا العناء ..؟؟ بيع للضمائر والذمم ومهما كان الثمن المهم الوصول له .. لماذا .؟؟ وهل الوصول لهذا الكرسي سوف يعوض هذا المرشح كل هذه النفقات .؟؟ وإن جزمت أنها فرصة ذهبية لهم وسوف يعوض ما صرفه بظرف سنة فهل ياترى يستطيع أن يعوض ضمير باعه وأمانه خانها .؟؟ مسرحية هزلية تتكرر كل أربع سنوات (( المفروض طبعاً )) ولكن في الآونة الأخيرة أصبح الأمر رهن ((( ولي الأمر ))) شخطة قلم .......... ويحل المجلس وتبدأ المسرحية عرض جديد وفي كل مرة إبداع من المرشيحن والناخبين يفوق العروض السابقة لا أعمم ولكن هذا الواقع بنسبة كبيرة ما أقول إلا الله يرحم حالنا وما وصلنا له أسأل الله أن يسخر لنا من هم كفؤ لحمل الأمانة ويقدر المسؤولية الكبيرة التي سوف توكل له ويكون للحق ناصراً ولرفعة البلاد ساعياً دمتم بخير ودامت انتخابات مجلس الأمة (( النزيهة فقط )) بألف خير الله يستر ما اختفي بعد موضوعي هذا خلف الشمس وأصبح قضية مغلقة لعدم العثور على المجني والجاني تذكروني وعلى الخير بإذن الله نلتقي كلمــات مــن ذهــب ورد في الأثر لا يكن أفضل مانلتَ من دنياكَ في نفسك شفاءً غيظٍ أو بلوغ لذةٍ , ولكن إطفاءَ باطلٍ وإحياءَ حق