يا نجوم الأخضر.. كرموا أمير الشباب
عكست العروض الكروية الجذابة التي قدمها نجوم الأخضر السعودي في المباراة الأولى في المونديال الألماني أمام الشقيقة تونس حجم العمل الكبير الذي بذله الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل اللذان قدما ما هو ممكن من أجل مشاركة مشرفة لرياضتنا المحلية في المحفل العالمي، فشاهدنا نجومنا الأبطال وهم يقدمون مباراة عالية المستوى أجبرت بطل إفريقيا السابق للتراجع إلى الوراء للحفاظ على مرماهم خوفا من زيادة الأهداف في شباك الحارس أبو منيجل الذي استقبل هدفين جميلين ملعوبين من أقدام الفارس ياسر القحطاني، والخبير سامي الجابر بعد أن استفاد من التمريرات العرضية من الماكر نور وزميله الواعد مالك معاذ الأهداف السعودية التاريخية أجبرت كل من كان في الملعب وخارجه على التصفيق للمنتخب الأخضر الأصيل الذي صنعه وهندسه ورسمه بأسلوب المحترفين بأسلوب ماهر أمير الشباب سلطان بن فهد، (ولولا) الهدف التونسي الذي جاء في اللحظات الأخير لخرجنا فائزين بالمستوى ونقاط اللقاء الثلاث، ولكن هذه هي حال كرة القدم!
اليوم .. يتجدد الموعد مع الأخضر السعودي في هامبورج الألمانية بمواجهة المنتخب الأوكراني أول الواصلين للمونديال عن القارة الأوروبية، والأمل معقود على أبطالنا بمواصلة عروضهم الرائعة وتحقيق الفوز لأنه السبيل الوحيد نحو بلوغ الدور الثاني الحاسم، فكل عوامل التفوق وفرت لنجومنا من قبل الأمير سلطان بن فهد,فالمتابعة الدائمة وتذليل كافة العقبات وصرف المكافآت التي قام بها ولم يبق إلا دور اللاعبين لتنفيذ ما هو مطلوب منهم في ميدان الملعب بإلحاق الهزيمة بالمنتخب الأوكراني، وإذا حقق نجوم الأخضر الفوز المنتظر فإنه أكبر هدية يقدمونها لأمير الشباب وسمو نائبه ولكل عشاق الأخضر الذين يدعون لهم بأن تتكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح بإذن الله تعالى.
فمن كل محب للأخضر وكل عاشق للفن السعودي الكروي الرفيع نوجه رسالتنا لإخواننا اللاعبين بأن يبذلوا الغالي والرخيص كما بذله أمير الشباب ونائبه لخطف الفوز الذي تسعى إليه كل المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم, فتحقيق الانتصارات في المحفل العالمي الذي يتكرر كل أربع سنوات يختلف عن المناسبات الكروية الأخرى، فقدموا يا نجومنا الفوز هدية لأمير الشباب فهو التكريم الذي ينتظره منكم.