قرحة عنق الرحم ، ما هى قرحة عنق الرحم ، طرق ازاله قرحة عنق الرحم
مقال(1)
إن قرحة عنق الرحم هي من أكثر الحالات انتشاراً بين النساء.
سببها
غير معروف بالتحديد إلا أن من أهم أسباب حدوثها هي الاضطرابات الهرمونية عند السيدات كما أن بعض الأبحاث أشارت إلى حدوثها لدى مستخدمي حبوب منع الحمل خاصةً المحتوية على هرمون البروجستيرون.
أعراضها
خروج إفرازات مهبلية مخاطية أو مخاطية صديدية بكثرة دون أن يكون لذلك علاقة بوقت نزول الدورة الشهرية. وقد تكثر القرحة عند النساء متكررة الحمل، حيث أن تعرض المتكررة لاضطرابات الهرمونات ولكثرة حدوث التمزق بعنق الرحم يؤدي إلى الالتهابات وحدوث القرحة.
تشخيص القرحة
تشخص قرحة عنق الرحم عن طريق إدخال المنظار النسائي وقد تبدو القرحة على شكل من الأشكال التالية:
1- القرحة البسيطة وتبدو هذه القرحة حمراء اللون Cupper red بينما يكون عنق الرحم الطبيعي أحمر خفيف (أرجواني) Purple وتظهر الإفرازات المخاطية أو المخاطية الصديدية خارجة من فتحة عنق الرحم.
2- القرحة اللحمية Papillary وهي عبارة عن مرحلة متقدمة من القرحة البسيطة وفيها تظهر ثنيات عديدة مع القرحة.
3- القرحة الغددية Glandular وهي عبارة عن مرحلة متقدمة جداً حيث تتجمع الإفرازات بين الثنيات وبالتالي يحصل انتفاخ وتبدو القرحة ومعها حوصلات (2-15 ملم) تعرف بإسم حوصلات نوبوث Nobothian Follicles وقد يتطور الأمر فتكبر الحوصلات لتتدلى من عنق الرحم وبذلك تتكون الزوائد اللحمية لعنق الرحم Cervical Polyp.
قرحة عنق الرحم والعقم
توجد نسبة كبيرة من النساء ذوات الخصوبة العالية وفيهن القرحة. كما أن علاج القرحة لا ينهي مسألة العقم. هناك أمرين مهمين يجب الانتباه لهما:
إذا أُخذ بالاعتبار أن الإفرازات الناتجة عن القرحة قد تكون قاتلة للحيوانات المنوية لذلك وجب علاج القرحة في أي سيدة تعاني من العقم
معظم الأبحاث الخاصة بالعقم تقتضي إدخال بعض الآلات من خلال عنق الرحم فإذا كانت هناك قرحة موجودة فمن الجائز أن تنتقل الجراثيم من عنق الرحم إلى المناطق العليا من الرحم. ولذلك يجب معالجة قرحة عنق الرحم قبل إجراء أي بحث من أبحاث الغقم.
تأثير القرحة على الحمل والجنين
لا تؤثر القرحة على الحمل بشكل كبير ولكن من الممكن أن تعوق الحمل إلى حد ما، ولا يتسبب عنها إجهاض، ولكن قد ينتج عنها بعض النزيف الخفيف مما قد يحدو بالطبيب إلى تشخيص إجهاض أو نزيف قبل الولادة لكن التشخيص يتضح بمجرد المناظرة من خلال المنظار النسائي، بالإضافة إلى أن الحمل نفسه يؤدي إلى ظهور قرحة في عنق الرحم بسبب ما يصحبه من تغيرات هرمونية حتى أن الطبيب قد يؤجل علاج القرحة مع الحمل لهذا السبب إلى جانب ما قد يصحب علاجها من نزيف بسبب احتقان العنق. أما بالنسبة للجنين فإنه لا يتأثر مطلقاً بهذه القرحة.
قرحة عنق الرحم والجماع
لا يتأثر الزوج بقرحة عنق الرحم وخاصةً أنه مرض غير معدي إلى أنه قد يتضايق منه نفسياً نظراً لوجود إفرازات مخاطية أو مخاطية صديدية كما أن وجود بعض الميكروبات والفيروسات في هذا الصديد قد تنتقل إلى قناة مجرى البول الأمامية لدى الرجل.
أما بالنسبة للزوجة فقد يحدث لها نزيف بعد الجماع دون الشعور بالألم حيث تنزف القرحة بسبب الاحتكاك. كما أن هذا العَرَض يؤدي إلى اختلاف تشخيص المرض إذ أن النزيف بعد الجماع يكون ناتجاً في أغلب الأحوال عن سرطان عنق الرحم لذي وجب التفريق بينهما.
القرحة والسرطان
لم يثبت أن قرحة عنق الرحم تؤدي إلى السرطان، لكن ثبت أن نسبة حدوث السرطان أقل بكثير في السيدات اللواتي أجريت لهن عملية كي عنق الرحم كعلاج للقرحة.
علاج قرحة عنق الرحم
إن الكي هو العلاج الناجع لهذا المرض حيث يستخدم مع المطهرات الموضعية التي تكون على شكل تحاميل مهبلية وبودرة مطهرة. ويلزم الكي لإزالة مكان القرحة وما يغطيه من غشاء دقيق ذي طبقة خلوية واحدة ويتلو ذلك التئام الجرح بغشاء عديد الطبقات، ومن أنواع الكي المستخدمة كثيراً الكي بالتبريد حيث أنه يكوي القرحة بالإضافة إلى تأثيره كمخدر موضعي والألم فيه لا يذكر، كذلك يمكن التحكم في كمية الكي بمشاهدة مدى انتشار التبريد أثناء الكي.
هل ترتجع القرحة بعد علاجها؟
نعم قد تعود مرة أخرى خصوصا أن أسبابها غير معروفة بشكل محدد. وبما أن الاضرابات الهرمونية قد تكون هي السبب، فإن بقاء الاضرابات قد يؤدي إلى عودتها بعد العلاج.
___________________________
مقال(2)
إن قرحة عنق الرحم من أكثر الحالات انتشارًا بين النساء، وتحدث غالباً عندما يحدث التهاب مزمن لعنق الرحم، وهو ما يجعل أنسجة عنق الرحم تتعرى، أي تزول الطبقة الخارجية لها وتظهر الطبقة التالية على شكل القرحة، فيظهر عنق الرحم بصورة إسفنجية متضخمة، مع وجود إفرازات مهبلية صديدية كريهة الرائحة، ويصاحب ذلك آلام بالظهر.
ويحتمل أن يكون سببها أيضاً الاضطرابات الهرمونية عند السيدات، كما أن بعض الأبحاث أشارت إلى حدوثها لدى مستخدمي حبوب منع الحمل خاصةً المحتوية على هرمون البروجستيرون.
أما عن علاجها، فيجب في البداية أخذ عينة من خلايا عنق الرحم، وعينة من الإفرازات المهبلية وتحليلها لمعرفة سبب الإصابة. ففي الحالات البسيطة يمكن أن تُشفي منها بالأدوية إن شاء الله تعالى وتستخدم المطهرات الموضعية التي تكون على شكل تحاميل مهبلية وكريمات مهبلية مع دش مهبلي.
أما في حالة القرحة الكبيرة فلا بد من الكي، وهناك نوعان من الكي، إما الكي بالحرارة أو بالتبريد. والطريقة الثانية أفضل، حيث إنها لا تسبب أي إحساس بالألم ولا تستلزم المس بعد الكي.
ونودّ أن نشير إلى أن هناك طريقة أخرى غير الكي بالحرارة ألا وهي التبريد، وفيها لن تشعري إطلاقًا بأي ألم حتى في جدار المهبل، وتشفى القرحة بتلك الطريقة فورًا.
أما عند الكي بالحرارة فقد يستعمل الطبيب منظارا خاصا اسمه المنظار الأسطواني، وفي تلك الحالة لا تشعر المرأة بأي آلام غير إحساس بسيط ببعض الدفء ولا يوجد أي ألم أثناء الكي ، فعنق الرحم يعتبر جزءاً غير حساس وبالطبع فإن الطبيب سيتجنب لمس الجزء الحساس وهو جدار المهبل أثناء الكي، وكل ما ستشعرين به هو بعض الدفء في منطقة المهبل.
أما عن تشخيصها فلا يجدي معها استعمال السونار ويكون التشخيص بالكشف المهبلي أكثر تأكيداً للحالة.
وقد تعود القرحة مرة أخرى خصوصا إذا كان سببها الاضطرابات الهرمونية، فإن بقاء الاضطرابات قد يؤدي إلى عودتها بعد العلاج.
ولتجنبه ننصح باستعمال غسول مهبلي باستخدام الدش المهبلي، ووضع مطهر به مثل betadin vag.douch، وذلك مرة كل 4 إلى 5 أيام.