شاب يخطب أخته من أبوه

[ابتسـ ألم ـامة]

هلا وغلا

مجنون رسمي



لا نستغرب في وقت الإنحلال الذي انتشر في مجتمعنا الإسلامي


مثل هذه القصص


نقرأ المئات منها


اعتداء الأب على محارمه

اعتداء الأخ على محارمه

اعتداء الخال والعم على محارمه


في زمن فقدنا قيمنا الأخلاقية لابد أن تحدث تلك الأفعال التي تشمئز منها النفوس


ولكن


مهما وصل الحال بهم فهل وصلوا للجرأة بمثل هذا الطلب .؟


أتفق معك بأن بالقصة عبرة


والإسلام أمرنا أن نفرق بين الأبناء بالمضاجع


والعبرة هنا أن يتعلم الطفل منذ الصغر آداب التعامل في المنزل وخارجه



لكي أقتنع بأن الابن طلب من الأب هذا الطلب الأكثر من غريب


أعتقد هذه الأسرة تعيش في مجتمع غربي لا يعرف الحرام وكل شئ عنده مباح


تربى على الحرية الزائفة ومؤكد سوف يقلد الكفرة بتلك الأفعال المشينة



أو قد يكون فاقد للوعي والإدراك لحظة إقدامه على مثل هذا الطلب المشين

نتيجة المسكرات والمخدرات


هل يعقل سنتين من العلاقة المحرمة بين الأخ والأخت

ولم تنتبه الأم والأب لها .؟


هنا أحمل الوالدين المسؤولية


مهما استطاع الأخ والأخت إخفاء الإمر

مستحيل طوال المدة هذه يكون الأمر طبيعي بنظر الوالدين

إلا إذا كانوا من الأساس والدين لا يعرفون ولا يتحملون المسؤولية

غياب كامل عن البيت وعن الأبناء وعن مراقبتهم



لا يمكن أن نضع كل اللوم على الشاب فقط

أين الأخت ورفضها للأمر .؟


هنا أجزم

هذه الأسرة فقدت أساسيات التربية الصالحة


والتي هي من مسؤولية الأب والأم



وإن كان هناك من يجب أن يعاقب

فهم المذنبون وهم من يستحق العقاب



من معلوماتي


من يملك الحق بتنفيذ القصاص هم ولاة الأمر


وهنا


ما قام به الأب بقتل الابن جريمة سيحاسب عليها يوم الحساب


الإبن خسر أخلاقه سواء بسبب المحيط الذي اختلط به

أو بسبب اهمال الوالدين تربيته


البنت أذنبت والسؤال لماذا لم يقوم الأب بقتلها أيضاً ..؟؟



لتكن هذه القصة عبرة

أولاً للوالدين

وثانياً للأبناء

وثالثاً للمجتمع الإسلامي بأكمله



نسأل الله العفو العافية والستر في الدنيا والآخرة





أشكرك لهذا النقل


يعطيك العافية



دمت بود


وعلى الخير بإذن الله نلتقي


كلمــات مــن ذهــب

إقبل أخاك على ما كان من خُلقٍ @@@ واحفظ مودته بالغيب ما وصَلا
فأطولُ الناسِ غماً من يريد أخاً @@@ ذا خلةٍ لا يَـرى في ودهِ خللا