°l|ღ|l° الجزء الثامن °l|ღ|l°
انحنت لورا وأسندت رأسها براحتيها وغرست
أصابعها بين خصلات شعرها لأشقر الكثيف
شعرت شارلوت بشفقه عليها : لورا عزيزتي إهدائي
رفعت لورا رأسها بتوتر : كان مستعدا لتخلي عني بكل بساطه
شارلوت باستنكار : لم أتوقع أن يصل لأمر لفسخ الخطوبة
وقفت لورا تمش في بيتها المبني على احدث طراز
وهي تفرك كفيها : لا اعرف هل فعلت الصواب أم أناني تسرعت
"سكتت للحظه تستعيد فيها بعض عبارات أش لأخيره"
( لن تستطيعي العيش في مكان يبعد عن المدينة
وسهراتها وحفلاتها وكل وسائل الترفيه
وأنا لن أترك مزرعتي ولانتقال للمدينة مهما كانت
أهميته السبب بنسبة لي , أحتاج زوجة تشاركني الحياة
بكل صعوباتها وترفها وان تصبح أم حنونة لأبنائي
وتكرس وقتها لي ولهم وان تحب حياة المزرعة حتى
نتمكن من لاستمرار في حياتنا الزوجية فأنا لا أفكر بالانفصال
أبد وبهذا تكون الحياة بيننا مستحيلة (
لورا :كلا لم أتسرع فكما قال أش لن استطيع أن أعيش في
المزرعة كما انه بدا يخسر أمواله , وثروته باتت مهدده
شارلوت : لا اعرف لما وافقتِ عليه من البداية فحياته لا تناسبك أبدا
نظرة لورا إلى شارلوت صديقتها القديمة التي عاشت معها مرحلة
المراهق والشباب والشخص الوحيد الذي تأتمنه على أسرارها
لورا : ألا تعرفين السبب! المال ,,ولا تنسي انه من عائلة عريقة
وشاب وسيم وشخصية مرموقة ,, لم أجد من يحمل كل هذه المواصفات
اتكأت شارلوت بتململ : ولكنك لم تحسبي مساوئه كما حسبتي مميزاته
نظرت لورا لها نظره جانبيه :بلا حسبتها ولكن بشكل غير صحيح
لم أتوقع انه يعيش معظم وقته في المزرعة بل هنا في المدينة
أو أن أقنعه أن نبقى هنا في المستقبل لكن ,,,
شارلوت : لورا بربك مزرعة بهذا الحجم كيف يستطيع أن يديرها من المدينة
شعرت لورا بانزعاج : لا اعرف لقد تسرعت بالموافقة على الخطوبة
وأضعت العديد من الفرص المناسبة
شارلوت : هل تذكرين السيد جيمس باركر المليونير
أنعقد جبين لورا :آآآآه ,, لا تذكريني بحماقتي كان مستعد لفعل
أي شيء من اجلي واضعته من يدي من اجل أش كم كنت حمقاء
"أطبقت لورا على شفتيها بتوتر "
لقد انتهى لأمر لان ولا أريد أتفكير فيه فقد علمت انه تزوج منذ
عام من إحدى نجمات السينما
ابتسمت شارلوت : ولكن مالا تعرفيه أنهم انفصلوا منذ مده
نظرت لورا إليها بدهشة : متى حدث هذا؟
شارلوت : منذ أسابيع فقط
أخذت لورا تفكر قليلا : حقاً لم اسمع بهذا لأمر
نظرت لها شارلوت وعينها تلمع بدهاء : هل تودين أن نحظر
إحدى الحفلات فنراه صدفه؟ همم ما رأيك ؟
ابتسمت لورا بخبث : بكل سرور تعرفين أني أحب الصدف الجميلة
وضحكتا معاً وبدأتا التخطيط للحفلة المقبلة