ضحك جيرمي للخجل الواضح على الشابة الصغير وارتباكها يبدو أنها
لا تحظى بصداقات كثير هنا , اقترب من الطعام وبدا بتناول الحساء
الساخن واللذيذ
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
نزلت ليزا إلى غرفة الطعام فوجدت أن أش قد سبقها في الحضور إلى
هنا فشعرت بالخجل : آسفة لتأخري
أش : لم تتأخري كثيرا لقد حضرت لتوا
دخلت ماري تحمل الطعام : لقد حضرتي آنستي جيد كنت أفكر بإرسال تريزا إليك
جاء صوت من خلف ماري يقطع حديثها : وأنا هل نسيتموني يالي من مسكين
فرحة ليزا لرؤية بيير : لقد عدت لقد اشتقت لك
بيير : جيد هناك من يتذكرني في هذا البيت
جلس بيير في مكانه على يسار أش مواجها لليزا
أش : متى عدت إلى البيت
بيير : منذ نصف ساعة تقريبا
ليزا : يبدو عليك التعب
ابتسم بيير مقدر تعاطف ليزا : أشكرك عزيزتي على اهتمامك , كان يوماً
شاقا , بنسبتي لي على الأقل " وغمز لها وهو يضع قطعة من الخبز في فمه "
أش : كيف كان سير العمل اليوم ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟
نظر بيير إلى أش : تقريبا , لولا سقوط احد العمال وتعرضه للإصابة
في كاحله لكان أول يوم عمل مر بشكل ممتاز
قطب أش : وهل الاصابه خطر ؟
بيير : كلا ولقد نقلة اخاه الى المستشفى وعاد للعمل ليخبرني أنه
مجرد تورم ويمكنه العوده الى العمل خلال اسبوع
أش : جيد فلا اريد أن اخسر المزيد من العمال
غمز بيير لليزا : هل اشتقتي لي يحلوه
ابتسمت ليزا وقالت لتغيظه : امممم ليس كثير , لم الحظ انك غبت عن البيت
وضع بيير يديه على قلبه وكأن احدهم أطلق عليه رصاصة : آخ قلبي
المسكين كان يفكر بك طول الوقت
ضحكت ليزا لتصرف بيير وشاركها بيير الضحك بينما أش كان يشعر
بنار تأكله في الداخل لهذا الحديث الودي بينهم
أنها الجميع الطعام عند دخول ماري الغرفة لتخبر أش انه احدهم يريد
أن يتحدث إليه في الهاتف , أستأذن وخرج إلى المكتب وخرجت ليزا
وبيير إلى الحديقة ,سأل بيير : كيف كان يوم عملك لأول ؟
ابتسمت ليزا : آوه انتظر حتى ترى ماذا حل بالمكتب لقد قمت بإعادة تأثيثه
ضحك بيير : يجب أن أرى هذا وماذا فعل أش هل تقبل لأمر
ليزا : اجل يبدو انه استسلم لحماسي المفرط , أتعلم لقد خرج جيرمي
من المستشفى وهو بصحة جيده
بيير : حقا , هذا جيد
دخل أش يقطع الحديث الدائر بينهم : سوف اخرج لأنها بعض لأمور
ارجو أن تناما باكرا فأمامنا يوم حافل غدا
شعرت ليزا بدهشة : ستخرج لآن , ولكن الوقت متأخر ؟
نظر أش إليها فشعر أنها قلقة عليه : لن أتأخر ولكن لا تنتظرا عودتي
تصبحان على خير , وخرج أش دون أن ينتظر رد ليزا وبيير
تثاءب بيير : مابك قلقة
كانت نظرت ليزا معلقه على الباب الذي خرج منه أش : إلى أين سيذهب في هذا الوقت
جر بيير ليزا من ذراعها : لا تقلقي هذه مملكته ويعرف كل شبر منها سيعود بسرعة
وصعد بيير وليزا إلى فوق بعد أن ودع كل منهم الأخر دخل حجرته
بعد ساعتين كانت ليزا تقف بجوار النافذة تنتظر عودة أش , وعندما
رأت أنوار سيارته تعبر البوابة شعرت براحه وعاد إلى سريرها وغرقت في النوم
طوال الوقت كان أش يحاول محو صورة ليزا وبيير وهم يضحكون أثناء
العشاء , لقد بدا واضحا انه هناك تقارب بينهم ولكنه هل هذا العلاقة
جديه , لإجابة على هذا السؤال كانت ترعب أش , الذي ظل مستلقي في
الفراش لوقت طويل حتى غلبه النوم أخيراً