بيــــــــــــت ام طـــــــــــارق
الجو كان عادي جدا مرام مع البزران ونواف مع ربعه وغرام بغرفتها تسولف مع لجين والشله الجديده عالمسن ....
دخلت ام طارق لغرفة مرام لقتها جالسه وراما بحضنهاا ورامي يحبي فالغرفه ويلعب طنشت وجودهم وتوجهت لبنتها ..
مرام : هلا يمه
ام طارق: هلا حبيبتي اممم مرام نادي سينا خليها تجلس مع البزران وتعالي غرفتي ابغى اكلمك شوي
مرام نزلت راما من حضنها:ان شاء الله يمه ...سيناااااا سينااااااااااااااااااا
جات سينا بسرعه: نئم مرام
مرام: تعالي شيلي راما و رامي نوميهم
سينا : تيب
طلعت مرام مع امها ودخلو الغرفه وقفلو الباب بعد لحظات بدت ام طارق تتكلم : مرام طارق مكلمني اسألك عن رائيك بسالفه الخطوبه
مرام نزلت راسها بخجل : هو لحق و قال لك
ام طارق: اكيد قال لي واحنا بجده وبعدين الرجال مستعجل لازم نرد عليه بسرعه ها فكرتي
مرام رفعت راسها وركزت نظراتها بعين امها: بصراحه يمه ...انا فكرت وقررت خلاص ...انا مو موافقه!!!
ام طارق استغربت: طيب ليش مو موافقه ... استخرتي وماارتحتي والا في شئ بالرجال مو عاجبك
مرام بجرائه : بصراحه انا مو مرتاحه حتى قبل لا اصلي وبعدين الي خاطبني صديق طارق يعني بيكون نسسسسخه منه وانتي ادرى بولدك..
ام طارق حز بخاطرها كلام مرام اعن طارق : لا تقولين عن اخوك كذا وبعدين يابنتي هذا مو سبب للرفض ...اخوك مهما كان مايبى الا مصلحتك ومابيزوجك واحد مو زين بيضل اخوك
مرام وقفت: يمه انا مو بخاطري العرس والرجال مستعجل الله يسهل عليه واذا طارق متفشل منه يزوجه غرام ..
ام طارق : لا غرام صغيره عليه وهو محددك انتي بالاسم ..انا بقول لاخوك رئيك اليله والله يقدم الي في الخير يابنتي ..
مرام باست راس امها: امين يالغاليه يالله انا رايحه غرفتي تامريني بشئ
ام طارق: سلامتك حبيبتي الله يسعدك
خرجت مرام لغرفتها وهي مقتنعه انها اتخذت القرار الصائب بينما امها كانت شفقانه وتبى تفرح ببنتها بس شكلها ماحتفرح قريب ..........
************************************************** **********************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** **********************************
بالمستشفـــــــــــى
ناظرت حولينها بملل مجموعه شباب على طاولات واصوات ضحك واطفال ورجه .. لفت انتباهها جسد شخص كان معطيها ظهره ويكلم واحد فتحت عينها على الاخير ...
نفس هيكل جسدها كأنه انعكاسها فالمرايا
بااستثناء ضخامته شوي ....
والاهم باين جزء من وجهه وشعره وهو واقف بعيد فااخر المحل ...
دققت النظر فيه وهي مو مصدقه
"مو معقول ..انا اتخيل شكلي من التعب "
فركت عينها تبي تتأكد من وجهه الي تشوفه وهو التفت بنفس الحظه
وصار قدامها وااضح تماما ..
نسيت طلبها للكابشينو وطاح المفتاح الي بيدها ... والرجال كان يكلمها بيعطيها طلبها وهي عينها على الواقف بعيد ..
بدون شعور منها مشيت بااتجاهه بسرعه تبي تلحق عليه
بس صدمت بجسد وطاحت ...
رفعت راسها وهي تحس بالم برقبتها طالعت بالي صدمت فيه ...
كان شاب معضل مد يده لها ..
الشاب : اسف اخوي ماانتبهت لك ..
رغد وقفت وعدلت شكلها : لا لا عادي اخوي حصل خير
لفت بعينها تطالع للشخص الي شافته لكن مالقيت له اثر جرت بسرعه للمكان الي كان واقف فيه
مو معقوول وين اختفــــــــــــــى ..
حست باانفاسها متسارعه وبدت تركض بالممرات تدوره لازم ماتضيعه لازم تشوفه لازم تتأكد
بس لا اكيد هو ؟؟ مافي غيره ...نفس الشكل مستحيل تشبه عليه
متــــــــــأكده مستحيل يكون خيال او هلوسه
تغلط بمليون شخص لكن هو لا
اكيــــــــــد هو
نفس الهيـــــــــــكل
نفس الشــــــــــــــكل
العيون ..الانف ..النظرات
حتى الوقـــــــــــفه
هذا اكيــــــــــــــــــــــــــــــد
<< نـــــــــــــــــــــــايف >> !!!
************************************************** **********************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** **********************************
يـــــــزن
بعد مرور كم يوم على اخر لقاء جمعه مع اشواق حاول يبعد عنها فتره يبغى يرتاح ويصفي ذهنه من كل شئ ويخليها هي كمان ترتاح وتفكر بعقلها بجو هادئ بدون ضغط عشان يعرف يتفاهم معاها ..
جلس على على الكنبه ومتمدد عليها يرتاح وحط راسه بين يديه ..حاسس انو عائم في دوامه مو عارف شلون يخرج منها ..
جا بباله اخر لقاء معها ..
كيف كانت في حالة هستيريا ..
كيف تجرءت تقولها ببساطه..
ط
ل
ق
ن
ي
يزن طلقني .....ترددت الكلمه براسه اكثر من مره وكأنها قدامه وتقولها..
انت ماتحبني انا اكرهك
انا اكرهك
انا اكرهك
انت خاين
خاين
خاين
طلقني
طلقني
طلقني
حس اعصابه تفلت منو صرخ بدون وعي منه : انا مو خــــــــــــــاين
مو خـــــــــــــــاين
انا احبـــــــــــــــــــــــ ــــــــك
سمع صوت دق عند الباب صحاه من الي كان فيه ...
تعوذ من الشيطان جلس على الكنب بعد ماكان منسدح
مسح وجهه كان كابوس فضيع ...
اذا غمضت عينه يحلم فيها
وان سرح بخياله يتخيلهاا
حس انو عايش بكابووس وهو الضحيه ..
ايش غلطه ايش ذنبه ..مو عارف
ليش كل ماقال اخيرا ابتسمت لي الحياه
ترجع له المشاكل والمصايب والالام ...
شاف رنا جايه بااتجاهه سكت وعدل جلسته وهو يطالعها كانت الغرفه مظلمه
ومو واضح الا شعرها وظلهاا ..
يزن تنهد: هلا رنا في شئ ؟
رنا: ابغى اكلمك بموضوع مهم ....
يزن تثاوب بتعب: رنا والي يعافيك اجليها بكره حاس راسي يعورني وصداااااع ماسكني من اول
رنا بهدوء وجديه: مو مشكله اروح اسوي لك قهوه تصحصح لان الموضوع مهم مايتأجل ..
يزن حس ان عندها شئ : طيب خلاص سوي قهوه وتعالي غرفتي نتكلم على رواق اوك
رنا: اوك
خرجت رنا وراحت المطبخ وهي مو عارفه كيف بتفتح معاه الموضوع السالفه صعبه ووهقه كبيره اكيد بيعصب ان درى بس لازم يعرف ويحل المشكله قبل لا تكبر اكثر وتوصل للطلاق .......
جهزت القهوه على السريع وشالتها متوجهه لغرفة اخوها وهي تستعد تفتح معاه موضوعه مع اشواق ..
دقت الباب سمعته يقولها ادخلي ...
دخلت وسكرت الباب وراها ..
كان جالس على الكرسي وقدامه كرسي ثاني وطاوله صغيره ..
حطت تلاجه القهوه على الطاوله وصبت له فنجان ولها فنجان
وجلست امامه بهدوء والسكون يعم المكان ...
سكتو الاثنين كل واحد ينتظر الثاني يبدا بالكلام بدؤ يشربون القهوه ونظراتهم تحكي ..
قطع يزن الصمت بعد مرور 10 دقايق ...
يزن: ايش الموضوع الي تبيني فيه ..؟
رنا بهدوء قد ماتقدر : الموضوع مايخصني ..يخصك انت ..واشواق
تنرفز يزن من طاريها : اشبها اشواق ..كلمتك بشئ ؟
رنا بهدوء: ايوا انا رحت لها زي ماقلت لي عشان نتسلى انا واياها وسألت عن اخبارهاا بس الي صار شئ ما يسر..
يزن بتوتر : قولي الي عندك ..
رنا: انت تدري انها تبي الطلاق
يزن بدا يتنرفز: أي بس تحلم بالطلاق انا ماتزوجت عشان اطلق واسمع دلع البنات
رنا استفزتها كلمته "دلع بنات": وانت شايف انو السالفه دلع بنات بس ..
يزن : اجل ليش تبى الطلاق .. كانت موافقه من البدايه ومبسوطه وبدينا نقرب من بعض فجأه قالت ماابيك طلقني ..احنا نلعب مع بعض والا ايش ؟
رنا: لانها يافالح درت عن سالفتك مع رغــــــــــد ...
يزن انصــــــــــــــــــــــــدم
فتح عيونه على وسعهاا
حاول يتكلم .. يقول شئ
انلجم لسانه
رنا : قول شئ ..تكلـم
يزن غمض عيونه بيستوعب الي يسمعه ..
فتحها وطالع رنا صرخ فيها بقهر : ر رنا انتي ايش تقوليــــن .. من فين عرفــــــت .مـ مـــــن قال لها ...؟
رنا : ماادري سألتها قالت مو مهم كيف عرفت المهم اني عرفت وبس
يزن عض اصابعه وضرب الطاوله بقهر لفظ شتيمه ولف وجهه عن اخته
رنا حاولت تهديه لانو باين عليه معصب وجسمه متصلب من التوتر : يزن لا تتوتر احنا لازم نحل المشكله اشواق تحسبك تحب رغد للحين
عشان كذا تبي الطلاق ..تـقول مااتحمل اعيش مع انسان يفكر بوحده غيري
يزن بعصبيه: رنا انتي عارفه اني احبها.. رغد ماضي ليش مو راضيه تستوعب ليش تبي تخرب علاقتنا عشان مــــــــــاضي وراح
رنا بقهر: لانها تحــــــــــبك مو قادرة تنسى ..او تتجاهل الي عرفته
تحس انك مو لها .....انك تفكر برغد ويمكن تظن انك للحين تحبهاا .. وتزوجتها عشان تنسى بس ...
يزن شد على يد اخته واصر على اسنانه كأنه بذي الطريقه يدافع عن نفسه
: المفروووووض تثق فيني! ...كيف ...كيف... قدرت تفكر اني اخونها حتى بفكري اصلا لو اني لسه احب رغد ماكان تزوجتها هي! ايش الغباء دا ...وين عقلها ....!
رنا نزلت راسها :صدقني لو انا مكانها يمكن سويت نفس الشئ ...!
يزن بسخريه : عشان ماعندكم عقل تفكرون به ..
رنا طالعته وعينها لمعت بالم مكبوت ودموع متحجره : الحرمه ماتتحمل فكره انو في وحده غيرها تشاركها بزوجها ..حتى لو بفكره وعقله ..
كيف لو كانت تحبه !!!
انت لو شفت شكلها زيي كان تقطعت الف مره ولا تشوفها بذاك الشكل
اشواق صارت ميته مافيها حيااه
مو اشواق الي اعرفها..
اشواق ثانيه كئيبه وحزينه ومجروحه ...السهر باين عليها
ودوم شارده ..حتى نظرات عينها مافيها حياه ..
اشواق الفرفوشه المرحه المليانه حيويه ماعادت موجوده
صارت شبح ..يزن اشواق تحبك والحب معذبها ...
ومن حبها لك تغاار عليك ويمكن فاهمه ..ماتتحمل انك تحب غيرها
لا تلومها ..
هذا شئ مو باردتها ..
يزن وقف وهو يبى يشوفها كلام رنا عنها خلاه زي المجنون بيشوفها ويتطمن عليها ..ويمسح دمعتها الي هو سببها : انا رايح اتفاهم معاها
وقفت رنا ومسكته من معصمه : وين وين شوف الساعه ..الوقت متأخر تفاهم معاها بكره الحين تعوذ من ابليس و نام وريح راسك وبكره خير
يزن : وهو الواحد يقدر ينام ..ااه استغفر الله ..اعوذ بالله منك ياابليس
"تنهد تنهيده قويه" والله احبها يارنو وما اتحمل عذابها
والي محرق قلبي اني انا السبب فيه ..اااه يااشواق
خلاص انتي روحي غرفتك ونامي لا تخافين ما حطلع..
رنا وقفت وربتت على كتفه: اوكي تصبح على خير
يزن: وانتي من اهلوو
خرجت رنا وهي ترثي حال اخوها وعارفه بالي يدور بخاطره والي حاسس فيه بهذا الحظه ...
كانت شاهده على حالته لما كان يفكر برغد وكيف تعذب .... بهذا الوهم وبالنهايه قدر ينسى ويكمل حياته ..
والحين تزوج ويحب زوجته وزوجته تحبه وزواجهم قريب ..
بس شبح الماضي مو راضي يتركه ابدا وبيدمر حياته..
مابيدها شئ تساعده الا دعائها وتهديه النفوس..
توجهت لغرفتها وبدلت ملابسها ارسلت مسج لفيصل انو يصحيها الصباح وحطت راسها ونامت .............
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري