** في نفس المكان خارج الغرفه **
وصل المستشفى بعد ماكلمه خالد وخبره عن مكان فارس كان مو عارف كيف بيقابله ..
حاسس انو حقير مع انه ماله ذنب بالي صار
بس مجرد انه راكان كان بيوم من الايام صاحبه وانه سكت عنه محسسه بالذنب ...
غير شعوره مع عبدلله الي مو قادر يناظره او يكلمه ..
سأل بالاستقبال عن رقم الغرفه ودلوه ..
صعد المصعد في هذي الحظه رن جواله وكان المتصل امــه ...
رد عليها : هلا يمه
ام طارق: طارق يمه وينك الحين ؟؟
طارق: انا بالمستشفى رايح ازور ربيعي ؟في شئ ؟
ام طارق : طيب نواف معك ؟؟
طارق: لا مو معي ليش مو بالبيت ؟؟
ام طارق : لا ياويلي على ولدي طلع قبل الفجر ومارجع لسه اتصل عليه دقيت على مدرسته قالو ماداوم اليوم؟؟
طارق: طيب يمه انتي اتصلي على جواله ؟ تراك قلقتيني الي اعرفه انه حتى ماله ربع هنا؟؟
ام طارق: جواله مقفل ..وا حسرتي على ولدي طارق شوف اخوك وينه قلبي ناغزني عليه ..
طارق: طيب طيب راح ادوره بس بااتطمن على فارس واخرج يالله سلام
ام طارق: مع السلامه
قفل منها وتنهد من فين يلقاها والا من وين ..طلال ومسافر
ونواف ومايدرون وين راح
وابوه لسه ماخرج من السجن قدامه اسبوعين لين يخرج بسبب تأخرهم بسداد الديون ..
العائله مشتته وهو مو عارف يدبر الامور لحاله ....
************************************************** ***********************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** ************************************
بمستشفى اخر
ووقت اخر
جـــــــــــــــــده
وصلت رنيــم وامها للمستشفى الي وداهم كان بندر ...كان قلبها يرجف وخايفه من المواجهه ..تدعي بس انو ماتصادف عبدلله
مستعده تواجهه غزل بس عبدلله لا ..ماتقدر ..ماتتحمل
دخلت مع امها وطبعا لا هي تغطي ولا امها كلهم متحجبات دخلت الغرفه وكانت الغرفه مو مليانه بس خالتها وبحضنها البيبي وزوج خالتها والاهم
كان هو موجود
طاحت عينها بعينه كان واقف بشموخ وقفه ملوك رزه ووجوده معبي المكان
له كيانه الخاص بالغرفه ومستحيل احد يجي ومايحس بوجوده ..
شافت نظراته المغناطيسيه مركزه عليها نزلت نظرها بسرعه ..وسلمت على الموجودين بشكل عام و على خالتها وباركت لها وادتها باقه الورد وكيس جابته امها كان فيلو هديه بسيطه ..
رنيم: الحمدلله على سلامتك خالتوو ومبروووك ماجاكم
ام عبدلله باابتسامه محبه من قلبها : الله يسلمك حبيبتي ويبارك فيكي ويرزقك الزوج الصالح والذريه الصالحه ...
رنيم بخجل: تسلمي ..
ام عبدلله عدلت جلستها وكلمت رنيم: قربي شوفي ولد خالتك التاني
رنيم بتردد: شكلو نونو خايفه اشيلوو
ام عبدلله مسكتها وقربتها: لا تخافي انا اعلمك كيف تمسكيه
رنيم قربت وشالته بشويش وهي خايفه حطت يدها تحت راسه وهي تسمي بالله : بسم الله ماشاء الله ايش بتسمووه
ام عبدلله: يزيد
قربت وجهها من البيبي وابتسمت كان صغير مره باسته بشويش عشان مايتعور : مره حلوو الاسم ويناسبه يادلبو احسوو زي غزل مره يشبه لها ..
ام عبدلله : لا والله انا اشوفو زي عبدلله كربووون سبحان الله
ام رنيم : أي والله مره عبدلله وهو نونو العيون والخشم حتى الضحكه فديته
عبدلله: فديتك يا خالتي
سكتت رنيم وماعلقت بس شافته لسه يطالعها ومبتسم رجعت نظرها ليزيد تنشغل شوي عن نظرات عبدلله لها الي مربكتها :ياقلبي مره صغنون يانااسوو عليه يجنن وخدود تتاكل اموااااااااه
ام رنيم: بشويش عالنونو لا تعوريه
رنيم:ههههههههههه لا تخافي ماما انا ماحقرصو بس ابوسو وبشويش كمان
ام عبدلله ابتسمت وهي تشوف رنيم تبوس بيزيد :ههههههههههه سبحان الله رجعتيني عشرين سنه ورى لما امك جابتك كنتي زي كدا وكان عبدلله يمكن عمرو اممم ايوا تقريبا 5 او 6 سنوات كان يقول هادي النونو حقتي
ام رنيم:ههههههههههههههههههه ايوا والله ذكرتيني يااختي كنت اقولو عبودي لا تعورها قال لا هادي حقتي العبه محد لو دخل ههههههههههههه تتذكر ياعبدلله
ابتسم عبدلله وهو قاصد: ايوا هوا انا اقدر انسى مااتذكر شئ فالطفوله كنت مره صغير بس سبحان الله مانسيت دا الموقف "طالع رنيم نظره قهرتها" : كانت مره نتفه حسبتها لعبه مو بيبي
ضحكو الي فالغرفه كلهم ورنيم ساكته
رنيم طالعته بنظره غيض وانكسار"هه لعبه اصلا انا من زمان بنظرك لعبه حتى بعد 20 سنه وانا لعبتك ياعبدالله " ..
رنيم: الا وين غزل مااشوفها ؟؟
ابو عبدلله: راحت مع جوزها قبل شوي يمكن يتمشوو
رنيم :اهااا تيب اجل احنا بنروح دحين ..
ام عبدلله : لسه بدري ماجلستوو اذا على غزل يمكن بعد شويا تجي
رنيم شافت امها تطالعها وتأشر لها انها بتجلس : طيب