رغـــــــــــــــــــد الفـــــــــــــــــارس
تم نقلها للمستشفى و كشف عليها الدكتور لحسن الحظ كان جرحها سطحي الرصاصه مادخلت الجسم مجرد انها احتكت فيه وسببت جرح عميق نوعا ما ادى الى نزف كميه كبيره من الدم ...
عملو لها عمليه خياطه للجرح وربطو صدراها وكتفها بالكامل بالشاش بينما ظل فارس بالخارج ..
خرج الدكتور وتطمن فارس على حالتها الدكتور قال انو تقدر تخرج بكره لو صحيت بشرط انها متتحرك كتير ومايبتل الجرح ...
دخل فارس الغرفه كانت كالملاك نايمه اول مره شعرها القصير منسدل على وجهها ومن دون أي مواد على وجهها انثى قمه البرائه ...
مسح على وجهها بيده ..غاضب ..مقهور...مخدوع...لكن حاسس براحه عجيبه ...حاسس انو ورى هالانثى سر عجيب متعلق فيه ...
ضل عندها طوال النهار وهي نايمه ...
دخل دوره المياه ..اول مادخل فتحت عيونها كانت حاسه فيه بس ماتبغى تواجهه لانها الان مكشووفه .....
نزلت دمعه من عينها عمرها ماتمنت تنحط بهذا الموقف المحرج والمخزي ...فارس شافها كشف عليها ..اكتشف انها مجرد انثى بعد ماكان متصور انها رجل مثله ....
شعور ممزوج بالخجل ..والخوف .. والذل .... فعلا مقهوره وخايفه ..وقفت بصعوبه مستغله فرصه عدم تواجده مشت على اطراف اصابعهاا خارجه من الغرفه صارت تمشئ بلبس المستشفى فالسيب دخلت وحده من الغرف كانت فاضيه مافيها الا معطف طبيب معلق ... اخذتو ولبستو كان كبير عليها مره ...دورت بكذا محل عن ملابس حصلت لها بنطلون جينز لبسته وقبعه غريبه الشكل المهم تغطي نفسها وماتلفت النظر ....
خرجت تركض فالاسياب والممرضات والعاملين مستغربين وهم يشوفو شخص وجهه مو باين ...!!!!!!
وصلت لباب المستشفى حاول السكيورتي يوقفها بس دفعته وخرجت تركض بالشارع مذعوره خايفه فارس يكتشف غيابها ويلحقها ....
لازم تبعد عنو بااي وسيله ....
لازم توصل شقتها وتجمع كل اغراضها تهرب ...تنتقل بعييد
حاليا تروح أي مكان لكن تختفي عن انظاره ....
الخطر وصل نعم ...هذه الحظه كانت اصعب الحظات
ركضت وركضت ودموعها تنزل بغزاره ماهذا القدر...
ماهذه المصائب حست بوجع رهيب بمكان الحرج ..
الجرح لسه غائر مالتأم وهي تركض وهو ينزف ..
حتى طلعت بقعه دم على الاب كوت ....
وهي تركض شافت شخص يمشئ بالجهه المقابله ...
هل انا احلم ام انه هوااا
لا يمكن الصدف تتشابه مرتان
هذا نايف
اكيد نايف
نايف الحقني انا اختك ...ركضت تتجاوز السكه تبغى توصل له ..كان الشارع مزدحم بالناس ..ركضت وركضت وركضت ..
لكنه اختفى ...
اين اختفى ...لماذا كل مااتيحت لي الفرصه للقائك تنقطع كل السبل ...
متى سنلتقي متى ...
حست بخيبه امل وكملت طريقها متجهه لشقتها القريبه من المكان ...اول ماوصلت كلمت صاحب العماره انها راح تخرج اليوم نهائيا من الشقه ...
صعدت لشقتها فتحت الباب لقت الباب اصلا مفتوح دخلت بسرعه وخلته على حاله وبدت تجمع اغراضها كلها مستعده للفرار ...
في هذه الحظه سمعت صوت يكلمها انصدمت وانفجعت منه حست بخوف رهيب يجتاحها ...
نعم هذا هوا ..
انه الفــــــــــــــــــــــــــــارس ....
فارس: على فين رايحه .....
انتهى البــــــــــــــــــــــــــارت