اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2013, 02:57 AM   رقم المشاركة : 11
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون



(الفصل الثاني)



بيت ابو عبـــــــــــــــــــدلله

غزل & احمد

تتمشى في ساحه المطبخ ....ومشغوله تماما
كانت تبي تروح المطار وتشوف رنيم قبل تسافر
تبى تسلم عليها وتعتذر
لكن جيه احمد اليوم منعتها ..

تمنت من كل قلبها ماتزعل رنيم منها
رسلت لها رساله تعتذر منها على كل شئ تعرضت له
مع ان مالها أي ذنب لكن تضل اخت الرجال الي اذاها
وطبيعي تكرهها وتكره كل شئ قريب من عبدلله ....


جهزت كل شئ لاستقبال احمد ...لاول مره تسوي الحلى بفن وتزبطه
على غير العاده جهزت القهوه وتاكدت من ملائمه المكان لاستقبال ضيوف ....
ومو أي ضيوف ....ضيوف مهمين ...!


خلصت كل شئ بالمطبخ كلمت الشغاله تنبهها اول مايوصل احمد ...
ركضت لغرفتها ودخلت تاخذ شاور سريع .......خرجت مستعجله
ماعاد في وقت باقي 10 دقايق تماما ويوصل بيتهم ....


لبست فستان بنفسجي ناعم وبدون اكمام قصير حد الركبه
مع صندل بكعب عالي شوي جففت شعرها شوي كان مبلول ومافي وقت تستشور
خلته مثل ماهو رفعت جزء منه بشباصه وخلت الباقي نازل على اكتافها براحه
حطت ورده جوري عند اذنها و حطت كحل ومسكاره وقلوس وردي
نشرت شويه بلاشر على خدودها وتعطرت بعطرها بكثافه خلف اذنها وبمعصمها
مالبست الا ساعه ودبلتها ....


حاسه بتوتر ...لقاءها معاه وبهذي الطريقه ...
اسلوبه بالرساله الغريب
فهمت من نص رسالته انو ناوي يتفاهم معها ....اكيد جا يحسم موضوعهم ....
ماتدري ايش ممكن يقول لها
طول موضوعهم كثير ....والايام الي فاتت كانت غير
بس الي تعرفه انها متخذه قرارها


راح تدافع عن زواجها ......ماراح تتركه ... ولا راح تسمح له يتركها
لو اضطرت تترجاه يسامحها...


هي غلطت بحقه وتستاهل مو بس يتركها ..تستاهل يحتقرها ويكرههاا
ومايطالع بوجهها بعد الي صار ...ماينلام؟؟؟
بس هو كان يتعامل معها بحب صادق ورجوله
عكس طارق الي كان تعامله معها كله خسه وحقاره ونفاق


ماكانت حاسه فيه الا من بعد ماشافت شهامته معها بمواقفه
رغم كل الي سوته فيه ماتركها بلحظات حاجتها له..ظل يساندها ...

كان لها نعم الاخ ونعم الزوج ونعم الاب ونعم الصديق ماتركها بالعكس ساعدها
ولا خلى حقده يسيره ..ولا فكر حتى ينتقم منها
رغم شناعه الي سوته بحقه
ماعايرها بالي صار مع انها تستاهل من يشمت فيها


الخوف والحب بعيونه ... سهر على راحتها
وهو مبتسم برضا
مو مجبور على شئ .... راضي وقلبه على نار عشانها ..
رغم طعنها له ولرجولته ولمشاعره وحتى انسانيته...رغم كل شئ ...
كانت غبيه وهبله ....انسان مثل احمد مايتعوض ...


لو صبرت كانت حبته من تعامله ..المحبه اهتمام وعطاء..
المحبه تضحيه وخوف ..المحبه تقدير واحترام واخلاص ...
المحبه اطهر من أي شئ فالدنيا


حب احمد لها هو الحب ..اما حبها لطارق ..نزوه شيطانيه
نهايتها فراق ..ودمار
بعكس حب احمد الي كان اساسه حلال ونقاء وطهاره حب عذري
توجه بخطبته لها وهو يجهل طبيعتها متصورها انقى مخلوقه فالكون ....
بجنون وغباء قفلت على قلبها بحبها لطارق الواهم
صاده عنها حب احمد الي قدمه لها بصدق...



مع الايام الي مرت اكتشفت هذي الحقيقه ..وكان اكتشاف مؤلم
غفلتها طوال المده الي مرت عليها ...
شافت اهتمامه فيها و حبه ...كان مخلص لها ...
..حسسها انها انسانه لها تقدير واحترام مو لعبه او تسليه
حست فيه وعرفته اكثر ...قلبها بدا ينبض له دون ماتحس
بذره حب جديده بدا تنمو داخلها ...



رغم صعوبه موقفها معه ...مالها وجه تواجهه لكن بتحاول
مستحيل تفرط فيه ....كفايه غلطت فالماضي وخسرته
لازم تسترجعه وماتتركه ....


اندق باب غرفتها وكانت الخادمه ...

غزل وهي تقفل ساعتها بيدها : ادخلي ...

الخدامه: مدام مستر اهمد وصل...

تاكدت من شكلها فالمرايه وقيمت نفسها بااخر نظره: طيب دخليه المجلس دحين انزل ...

الخدامه: حاضر مدام ....


نزل الخدامه ودخلته المجلس مثل ماقالت لها غزل بعدها راحت ليزيد الصغير


كان حاسس بتوتر مو عارف ياترى القرار الي اتخذه صواب او غلط ...
بس هو فكر كثير ولازم مايتأخر بقراره ...مو من عادته يماطل بكل اموره
كيف باامر مهم مثل هذا ...حس انو متردد خايف وقلبه يرجف
مو سعيد ابدا بهذا القرار ....
بنفس الوقت حاسس انو لاول مره بحياته يعارض قرار قلبه ....

عشانها وعشانه
هي ماتحبه وهو مايتحمل يعيش مع وحده قلبها مع رجل ثاني
كرامته ماتسمح له ....والي تخون مره تخون مليون ...
هذا قرار عقله

اما قلبه فهو ضحيه كلا الامرين ....دعى ربي يوجهه للطريق السليم ....

جلس وهو يترقب عينه على الباب ....


بعد خمس دقايق دخلت عليه ..رفع راسه يشوفها ...
كانت ملاك بجسد انسان بفستانها الناعم ومشيتها الرقيقه كرقتها
وكانها تمشى على قزازه.. ملامح وجهها الرقيقه ......
مستحيل الي يشوفها يفكر انها ممكن تسوي أي شئ غلط ...
شكلها بيبي
...وابتسامتها تنطق براءه ...لكن المناظر ليش الحكم دائما ....

مشت بخطوات بطيئه بااتجاهه وهو يطالعها بدون ماينزل عينه
وقف وصار مقابل لها مباشرا ...
مدت يدها تسلم عليه اخذ يدها وصافحها بقوه
قربت بعفويه سلمت على خده رديه بعدت وجلست مقابله له تماما ....


كانت يده معلقه فالهوا مانزلها ...
استوعب ونزلها بعد دقيقه ...
شافها جالسه ومنزله نظرها ليدها تلعب بالدبله بيدها ...


احمد برسميه: كيفك ياغزل ..


رفعت عينها له شافته كاشخ ونظره عليها
ملامح وجهه جامده ردت بخفوت: انا بخير وانت كيفك ...


احمد ببرود ظاهري بينما صدره يشتعل نار : بخير


سكتت ونزلت نظرها ...كانت مو عارفه ايش راح يقول
وكيف بيفتح الموضوع معها ...
سكت هو الثاني ..ضل يتامل شكلها
بفستانها الناعم وشكلها الملائكي ..


مرت خمس دقايق والاثنين ساكتين


وقفت غزل تجيب القهوه : عن اذنك دقيقه


خرجت للمطبخ وهي تحس بالتوتر يزداد اخذت صينيه القهوه
وقطعت الحلى بصحون وزعته بسرعه
وشالت كل شئ للمجلس ...


دخلت بهدوء وبيدها القهوه والحلى حطتهم على الطاوله
وصبت فنجال لها وله كان يراقب حركاتها
وهي تصب وتحط الفنجال على الطاوله قدامه ومعه صحن الحلى
و الي باين عليه لذيذ...


جلست بالكنبه المقابله وهي مرتبكه ...
حاولت تتكلم وتفتح معاه موضوع : ماقلت لك كيف حال الوالده واخواتك ....
من زمان ماشفتهم


احمد اخذ فنجال القهوه وصار يشرب: بخير كلهم ويسلمون عليك
ويسألون عنك دوم ...انتي طمنيني كيف صحتك دي اليومين


غزل : بخير ....الحمدلله صحتي تمام


احمد وهو عارف بسالفه رنيم مع عبدلله : كلمتي بنت خالتك ...


غزل بحزن : لا ...مارضيت تشوفني الفتره الي فاتت
حاولت اكلمها بس ماردت علي ....واليوم سافرت كندا ويمكن ماعاد ترجع


احمد حس بمدى اكتئابها وجعه قلبه : لا تتضايقين ...
انتي مالك ذنب بااي شئ وهي عارفه ذا الشئ
بس مجروحه وتبى تبعد ...صدقيني راح ترجع وتكلمك بنفسها تفائلي


غزل: ان شاء الله ...والله ماابها تزعل مني يااحمد ...
الي صار لها زعلني يمكن اكثر من مازعلها ..
حتى ماصرت اكلم عبدلله ولا اكلمه


احمد حاول يلين قلبها: لا تقولين كذا ...هذا قضاء رب العالمين
محد منا كان يتمنى ذا الشئ حتى عبدلله ....انا اعرفه من كنا صغار
صدقيني يحبها ومستحيل كان قصده يااذيها ..


غزل نزلت دمعه من عينها وجعت احمد بقلبه مايتحمل دموعها :بس ايش ذنب رنيم ...
ماسوت له شئ حتى لو ماقصد بالي سواه دمرها


حس انها راح تبكي اكثر لو استمر حوارهم بهذا المنوال
وهو مايتحمل يشوف دموعها ...يضعف حاول يقرب منها
وهو يغير الموضوع بسلاسه : الله يصلح حالهم ....الله على القهوه
مره عجبتني من سواها


غزل بخجل: انا سويتها ...عجبتك


انصدم وماتوقع تكون هي مسويتها ...
يعرفها دلوعه ماتحب تدخل المطبخ : جد انتي مسويتها ...لا تبكشي يادوبه


غزل تحلف بطفوله وهي مفتحه عينها :والله والله انا سويتها!
اسأل الخدامه محد ساعدني وحتى الحلى انا سويته


احمد بنص عين :قلنا القهوه مشيناها بس حتى الحلى


غزل بصدق: والله ماابكش انا مسويتو علمتني ماما عليه من زمان


احمد اخذ الملعقه يذوق الحلى: صدقتك والله هههههههههههه
طيب انا ماجربته نشوف انتاج يدك ياست غزل


طالعته بترقب واعصابها مشدوده وهو يذوق الحلى
ويحرك حواجبه عضت شفايفها بتوتر : ها كيف طعمو ...؟


احمد وهو يتلذذ ويحاول يرفع ضغطها: اممممممممم اممممممممممممممم


غزل : حلو والا لا


احمد ابتسم وهو يشوف كيف متحمسه: الصراحه مو حلو


حست بخيبه امل وسكتت باين عليها زعلت
ابتسم احمد وهو يشوف حركاتها مو عارف كيف حيكمل بدونها ...


احمد: هو مو بس حلو الا احلى من الحلووو كفايه انك سويتيه


غزل : جد ! يعني عجبك !


احمد: يب الصراحه مره لذيذ نفسك حلو من اول مره ماشاء الله زبطتيه


غزل بفرح: يسلموو الحمدلله عجبك


احمد: الله يسلمك ............


سكتو وكل واحد منهم يطالع الثاني ..عدل احمد جلسته ونزل صحن الحلى ...
تحولت ملامح وجهه للجديه فجأه .....لازم يفاتحها بالموضوع
ويخلصون من هذي القصه الي طالت اكثر من الزوم....


احمد بجديه: غزل ...انا جيت اليوم عشان افتح معاك موضوع حياتنا مع بعض ..
.احنا لازم نحسم السالفه


سكتت غزل وهي تبلع غصتها كانت دموعها متجمعه بعينها
تحاول تمنعها تكلمت بهدوء : كمل كلامك ....انا اسمعك


احمد بتردد: انا تكلمت مع الوالده والوالد ...كانو مو مقتنعين بالبدايه
بس قدرت اقنعهم بقرارنا ..فالنهايه هذي حياتنا احنا احرار فيها


سكتت وهي تنتظر تسمع منه الكلمه الي راح تنهيها ...


احمد وهو يتألم اكثر منها لكن هذا الحل الانسب لهم الاثنين
انه يحكم عقله مو قلبه .....هو يقدر يتحمل اما هي لا ..
تستاهل يضحي عشانها ..


احمد بجمود وبرود شديد: راح نتطلق بااسرع وقت ...
وبعدها تقدرين تعيشين حياتك مع الي الانسان الي تتمنينه ياغزل


من نطق كلمه الانفصال نزلت دمعتها غصب عنها ..
حاولت تمسكها لكن ماقدرت ...مبين على احمد اتخذ قراره خلاص
وشكله ماراح يتراجع عنه ...


رفع نظره لها يبي بيشوف رده فعلها على كلامه ...
صدمته دمعتها سايحه على خدها وهي تطالعه بنظره غريبه ...
اول مره يشوف هالنظره بعيونها ....
قرب منها وجلس بجانبها تماما كانت صاده عنه
ماتبيه يشوف دموعها وضعفها ...


احمد بحنان : غزل اشفيك تبكين ....زعلتك بشئ ...ضايقتك ؟


زاد سيلان دموعها على خدودها ....ايش تقول له
تقول له انا احبك ...لا تطلقني ....انا ندمانه ....ارجع حبني
تقول له انها ماتقدر تعيش من دونه ...او تطلب منه يسامحها ..
اوي ايش تقول بالضبط ...!

زاد كلامه عليها وهو يحاول يخلي وجهها مواجه له ...
مسك دقنها وحط عينه بعينها
واصابعه تمسح خدها بنعومه وحنيه.: غزالي ...ليش الدموع ...


عينها اشتبكت بعينه ...شايفه فيهم حب وحنان كبير...
كان يطالعها ووده يسوي أي شئ وما يشوف دمعتها ...
يحبها ومانساها ولا حتى كرهها
نفس نظراته لها دائما ..ماتغيرت حتى بعد كل الي سوته فيه ....
كبير يااحمد وبتضل كبير ...


مااستاهل تعيش مع وحده مثلي ...ماتستاهل ...
تستحق وحده انظف واطهر مني ...تستحق بنت ماعرفت قبلك احد ...

حتى الاعتذار ماقدرت تقدمه ...
ماتقدر تتجرء تتكلم ...حاسه لسانها انربط والكلام الي بتقوله تبخر
وهي تبحر في عيونه ...

مسح دمعتها وهو يشوف عيونها الغرقانه تطالعه
ماعرف كيف يشيل الحزن الي يلمع بعينها ..يعذبه هالشئ


احمد بمحاوله منه انو يسعدها مادرى ان كلماته تزيد طعونها واوجاعها
: لا تخافين راح اسوي الي تبين يالغزال راح اطلقك وماراح ازعل ..
تقدرين تعيشين حياتك مع الانسان الي تحبينه وحبك ...
مستحيل احرمك السعاده الي تتمنينها ... .ماراح اظل حاجز بحياتك


ضلت دموعها تنزل مثل الشلال مع كل كلمه ينطقها ...
تبي تبعدني يااحمد ...
الله يسهل طريقك وتلقى الي احسن مني ...ماراح اكون حاجز بحياتك
كفايه خيانتي الي ماتغتفر غفرتها لي بكرمك
انا ولا شئ قدام شهامتك ياولد عمي ...


احمد: لا لا مايصير كذا ...غزل اشبك ليش تبكين ...


وقفت وصدت عنه تكلمت بصوت حاولت تخليه واثق قد ماتقدر
وقلبها ينزف من الداخل : مافيني شـ ـى يااحمد ...


وقف وراها وهو حاسس فيها شئ ...غزل مو طبيعيه : الا فيك ..
صارحيني ليش تبكين ...مو هذا الي تبين... ليش تبكين طيب ؟


مشت خطوات لجهه الشباك ونظرها كان ابعد مايكون عن المنظر بالخارج ...
كانت ماتشوف الا تموجات الوان دموعها مغرقه عيونها
وحاجبه عنها رؤيه كل شئ ...غير المها المرسوم امامها ....


مسحت وجهها بيديها وحاولت تبين انها مبسوطه
رسمت ابتسامه على شفايفها والتفتت له ...
مبتسمه لكن واضح انها ابتسامه مغتصبه
نظراتها تفضحها ..واحمد شايف حزن عميق فيها ...
لكن مو فاهم سببه ..وعجز عن استيعابه ...


غزل من ورى قلبها: طيب ...خلاص سوي الي يريحك
انا مو مستعجله والله يوفقك يااحمد وتلـ ــقى ..بنت احسن مني
تسعدك وتهنيك بحياتك


سكت احمد ...يحاول يستوعب هي ايش تقول !
ماتوقع يسمع منها ذا الكلام ....
كلامها غير..... ونظراتها غير تماما ....


غزل تكمل: وانا اسفه لكل وجع سببته بحياتك ...سامحني ...


احمد بحب: وانا مو زعلان منك ياالغزال ...
بتضلين الغزال والايام الي بيننا تخليني مستحيل ازعل منك يابنت عمي


حست نفسها راح تنهار باالي لحظه لفت وجهها متوجهه للباب : عن اذنك


مسك كتفها ووقفها ..سحبها وخلاها تواجهه : ليش ماتحطين عينك بعيني


لفت وجهها عنه: احمد خلاص ...قلت لك سوي الي تبيه


احمد بااصرار: بس ليش زعلانه ؟ ليش مو هذا الي تبينه؟
المفروض تفرحين راح اعطيك حريتك


غزل بقوه : وليش افرح ....! لاني راح اصير مطلقه ...!
ومن قال لك اني مو فرحانه انا شايفه الموضوع عادي


احمد: بس عينك ماتقول كذا ....تكلمي ياغزل ..


حاولت تدفه وتمشئ مو متحمله ضغطه عليها لكنه مو راضي يفلتها
كان شادها لحضنه بقوه وهو مصر يعرف ايش فيها ...


غزل ودموعها تنزل : احمد خليني اروح خلااص كفايه


احمد : ماراح اخليك تروحين لين اعرف ليش تبكين
ليش مافرحتي وانا الي اقدم لك الشئ الي حلمتي فيه


زادت دموعها وبدت تدخل حاله انهيار : قلت لك مـــــــــــافيني شئ
انت مــــــــا تفهــــــــــم اهى سيبنــــــــي


احمد بعناد: اول قوليلي ليــــــــــــش دي الدموع


غزل انهارت تماما : لاني احبـــــــــــــــــك


دفعتها عنها بقوه خرجت من المجلس ...تاركته خلفها في حاله


صــــــــــــــــدمه غير متوقعــــــــــــه .......

لاني احبك

لاني احبك

لاني احبك



دخلت غرفتها وسكرت الباب رمت نفسها على السرير
وبتدت تبكي بقهر وحزن عميق ...خلاص انتهى كل شئ
ثاني خساره لها في الحب

الاولى كانت بسبب حقاره غيرها
الثانيه كانت بسبب حقارتها

في كلا الحالتين هي الخسرانه ....







رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيل تركب معاك هذى البنت شنو يصير فيك ابوعوض :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 20 07-10-2011 03:09 AM
شوفوا اذا خلص البترول شو ممكن يصير ؟! شمس الرائدية :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 13 08-06-2010 11:02 PM
ابو جراح m تعال شوف اذا كان الشاب جنب البنت بالفصل وش يصير ؟؟؟ ابو جراح M :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 12 28-09-2009 10:49 AM
<<< تبي يصير لها موقع بس ما تدري وشلون ::مــشــاعــل:: :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 4 23-10-2004 10:29 AM
كان فتاة كيف كان ممكن يصير شكله؟؟ عبدالله اليامي :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 24-07-2004 09:38 AM



الساعة الآن 06:38 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت