طالب رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديمها الاستقالة لاستخفافهم بعقول الناس بعد رفضها احتجاج النصر على نجران جراء عدم أهلية بعض اللاعبين.
وقال: "لن نستأنف القرار لأن نتائجه ستكون واضحة، ومن المضحك أن نصعد قضيتنا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل تأخر أربع ساعات، ف "الفيفا" لا يعرف خفايا الأمور سواء الساعة الثانية مساء أو السادسة مساء، وكنت اتوقع أن تحترم لجنة الانضباط عقولنا ولا يستخفون بقراراتهم بهذه الطريقة التي لا يمكن وصفها إلا أنها مخجلة من لجنة قانونية أمضت ثمانية أيام لمناقشة احتجاج النصر وخاطبت لجنة الاحتراف وتسلمت الرد وفي الأخير يتم رفض الاحتجاج بحجة تأخرنا في رفعه."
واضاف: "أتساءل مباراة العروبة والقادسية تم البت فيها وتم سحب النقاط من القادسية لمصلحة العروبة بعد أيام طويلة، شيء مضحك للغاية، وذكرتها في وقت سابق بأنهم سيأخذون وقتهم حتى يجدون مخرج مقنع، ولكن أن يستخفون بعقول الناس والجمهور هذا أمر مزعج بصراحة من أشخاص يعتبرون أنفسهم قانونيين ويخرجون بهذا الوقت وبتفسير مضحك".
وتابع "مازلت أتذكر في بداية الموسم قالوا عني شخصيا إنني دخلت أرضية الملعب على الرغم من وجودي ضمن الأسماء في الأسكورشيت في المباريات ومع ذلك يحاولون يخترعون قوانين جديدة، وكررت الدخول لأرضية الملعب بعد كل مباراة، ولم يتم معاقبتي، واللجنة العظيمة عاقبت المدافع حسين عبدالغني بسبب تلفظه على أمين عام المنشطات السابق بدر السعيد وأتهامه بأنه هلالي، وشخصيا قلت له أنت هلالي وعليك الجلوس في المدرج، فلماذا لم تعاقبونني؟ وهل نفهم أن القانون لديكم ينطبق على ناس من دون الآخرين؟"
وشدد الأمير فيصل بن تركي بأن أعضاء لجنة الانضباط في حال اعتقادهم بأن هناك أمورا شخصية مع النصر فعليهم الجلوس في منازلهم أفضل لهم لأن وجودهم في اللجنة من أجل أن يسيروا ويعملوا على قوانين معينة.
وبين الأمير فيصل بن تركي بأنه لم يجد مبررا لتأخر لجنة الانضباط في البت في الاحتجاج، فتأخرهم أسبوعا في مخاطبة لجنة الاحتراف التي تجاوبت معهم سريعا، ومع ذلك لم يجدوا أي مخرج يساعدهم على اتخاذ القرار، وقال "هذا أمر محزن إذا رياضتنا تدار بهذه الطريقة وهؤلاء يستمرون في مناصبهم، وهذه اللجنة تحتاج لانضباط ولتغيير رئيسها وأعضائها وحتى المستشار القانوني. "