**
لآ يآهوْى آلقلـبَ آلمعّنـآ وْرجـَوآهَ
. . . . . . لآتتركَيـنُ آحُداً يحّـسَ بوْجًعنـآ
مْآظنيُ آحَـداً يحُمْـل آللـيُ حَملنُآهْ
. . . . . . حَنـآ خَلقْنـآ وْآلمعَـآنـآهْ مًعـنآ
آلهـمُ بآدرَنـآ وْحـَنـآ كَتمـْنـآهَ
. . . . . . وْآلوَقـتُ شَتتنـآ بعْـد مآجًمعنآ
وْآلصَبـر حُنـآ فـ آلغْـرآمُ آبتدُعَنـآهْ
. . . . . . لكـنُ حَسآفـهُ صَبرْنـآ مآنفَعنآ
مْآمـَر يـوُم بَبعْدنـآ مْآبكَينـآهْ
. . . . . . وْمنَ ضُيقنآ كًن آلوْطـنَ مْآوسَعنْآ
لآمْن ذكَرنآ وْقَتنآ آلليُ قَضينْآه
. . . . . . صَحنآ بـ عًآليُ آلصَوْت مْحدنٌ سَمعُنآ
للوْصَل دربُ مْن عَنآنُآ مْشَينـآه
. . . . . . وْفآخَره لـدروَبُ آلمْفـآرقُ رَجعنآ
يوْمـ/ـنَ جَزعنُآ مْن ثقَيـٌل آلمْعآنـَآه
. . . . . . مْحدن درىً فيُ حآلنًآلـوْ جَزعنآ
آروْآحَنـآ تلقُـىً بعـضُ فـ آلمْنآجٌآه
. . . . . . نبحُر وْ إذآ جَآنآ آلعُنآ نقـوْل : دُعنآ
مْآ وٌآحـداً مْنـآ تنّكَـر لـمْـبـدَآه
. . . . . . نبقىٌ عَلى نهُج آلوُفـآ مْآ آسَتطعًنآ
لوْ غَيرَنآ زلّـتُ بـهَ آقدُآمـهُ وْتـآه
. . . . . . وْآصَبح يعُيـشَ بدنيَتـهُ دوْن مًعنـىُ
حَنآ عرُفنآ آلوًقـتُ فـ أوْلـهً وْآتـلآه
. . . . . . لوْ ينخَدعً بهْ غَيرنآ .. مْآ آنخدعًنآ
وْيآنـورُ عَينـيُ بآدُلينـيْ آلمْوآسًآه
. . . . . . يكَفـيُ تـرآ مْمْـآ دهَآنـآ شًبعٌنآ
آرجَوك كُفي دْمعَتك .. وْآكتمَي آلآآه
. . . . . . لآ تترْكيـنٌ آحَداً يحُـسَ بوْجَعنآ