بكى وأبكى من حوله

[اميرة]

بكى وأبكى من حوله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

.

صاحب القصه ..

كان عنوانها بالحقيقه" داعيةُ على سريره ".. نعم داعيةُ على سريره ..

تدور مجرياتها حول شخص إسمه : إبراهيم ناصر

فلقد إبتلاه الله - عز وجل - بإعاقه في جسده منذ نعومة أظفاره .. حيثُ أكتشف والديه بأنه مُصاب بِ(( ضمور في عضلاته )) لايتحرك منه سوى أنامله ورأسه

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 338

.

.

كانت أُمنية هذا الشخص المُعاق أن يقابل الشيخ نبيل العوضي ..

فتم الترتيب من قبل والد إبراهيم وأخيه محمد مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم با الأمر ..

وهاهو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين

.

.

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 394

أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة يراها بعينه ، لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف

يصل لنا شعوره في تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن ..

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

.

.

شووووفوا بالله ملامحه وشلووون تهللت أسارير وجه

.

.

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

.

.

شآإآإآإآإآإآهدو الشيخ نبيل عسى الله يسعده.

.

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية

والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف ..

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 338

.

.

وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال

جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد

من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ، جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء بل بكى

بكاء مريراً

.

.

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 395

.

.

إن بغيتو تعرفون بأيش سأله الشيخ ..

قاله الشيخ :. ياإبراهيم .. لو إن الله معطيك الصحه والعافيه .. ماذا تتمنى ؟؟..

فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من با الغرفه .. حتى المصور نفسه بكى ..

وكانت إجابته " والله ياشيخ لكنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه ..

وأستخدمت ها النعمه بما يرضي الله سبحانه " ..الله أكبر يا إبراهيم ... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي قسماً بالله العلي العظيم

ثم ودع الشيخ نبيل العوضي إبراهيم وأسرته محققا أمنيته ومشجعا له

أن يستمع في الدعوة إلى الله عز وجل ويصبر ويحتسب ويكون عونا لوالديه.

.

تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 600 في 338

.

.

أخيرا ، لاتبخلون على إبراهيم بالدعاء

فهو بجد مثال حقيقي للشاب الورع ..حماه الله ووفقه لما يحب ويرضى

.

.

.لايعرف قيمة النعمة الا من فقدهااااااا