- لاعبونا مرهقون وأماما 7 مباريات أهم من بحث عقد زلاتكو
- هجوم العين الناري يرد على منتقدي الدفاع
- أهلا بسامي الجابر أي وقت وربما يكون مدرب المستقبل
- الاتحاد يريد أن ينقذ موسمه على حسابنا
فند الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الانتقادات التي مازالت تطال دفاع الفريق الكروي، وتحدث عن رأيه فيما يدور وعن مستوى الدفاع الأزرق، قائلا: إنه الآن في أحسن حالاته فآخر خمس أو ست مباريات كم جاء في مرمى الهلال من هدف؟
وأضاف "أنا أرى أن السيد زلاتكو أعاد للدفاع انضباطيته وأصبح أكثر تنظيماً وأقل أخطاء وأكثر قدرة على التعامل مع الهجوم المتميز, فنحن لعبنا مع العين وكان لديهم في الهجوم أسامواه جيان, وكومبو, والاسترالي من ورائهم, وعمر عبدالرحمن ورادوي, ولم يستطيعوا التسجيل فنيا, ولعبنا مع الاستقلال في إيران مباراة كبيرة ولم يسجل فينا, فأنا أرى أن الدفاع تحسن كثيراً حتى في غياب أوزيا أمام الريان كان الفريق جيداً".
التجديد مع زلاتكو بعد 7 مباريات وعن المطالبة الجماهيرية بالتجديد مع المدرب زلاتكو قال: "أي كلام عن المدرب حالياً سيشغلنا ويشغل المدرب, ونحن أمامنا سبع مباريات هي من يحدد اتجاه سير الفريق, وبالتأكيد أن المدرب يقوم بعمل متميز وإذا النتائج دعمت هذا العمل المتميز فأكيد أن فرصته ستكون كبيرة ومن أهم الخيارات, فالمدرب قدم جهداً هائلاً ووضحت بصمته على الفريق, ويعمل بجد واجتهاد, وعنده طموح كبير, ولكن الكلام عنه الآن سابق لأوانه".
وعن مايدور بين فترة وأخرى عن عودة سامي الجابر للعمل مدربا للهلال قال: "سامي الجابر ابن من أبناء نادي الهلال لاعباً وإدارياً وإن شاء الله مستقبلاً سيكون مدرباً للهلال لا أحد يعلم!, وفي نهاية الأمر الهلال بيت سامي الجابر ودائماً أبواب نادي الهلال مفتوحة لسامي الجابر في أي مجال".
حظوظنا مع الاتحاد 50%
وحول مباراة الاتحاد في ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال قال: "المباراة بين فريقين كبيرين, فالاتحاد تهمه البطولة كثيراً من أجل إنقاذ موسمه وهو جدير بتحقيقها, والهلال الذي حقق هذا العام كأس ولي العهد ، نريد أن نختم الموسم بالتأهل إلى دور الثمانية في كأس آسيا وتحقيق كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين ليكون ختامها مسك إن شاء الله, وهو طموح كبير بالنسبة لنا وسنقاتل من أجله".
وأشار الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى أن اللاعبين حينما كانوا في بيته قبل مباراة العين وتناولوا العشاء كان الحديث يدور حول الموسم وأنه لم يتبق منه سوى شهرا واحدا، وإذا قدم الجميع مالديهم وعملوا كفريق واحد وتعاونوا بروح الجماعة التي ظهرت مؤخرا فبالإمكان وبعد توفيق الله إسعاد الجماهير آسيويا وبكأس الملكل.
وعن تخوفه من تعرض اللاعبين للإجهاد مثلما أشار في أحاديث سابقة قال رئيس الهلال: "تأثير الإجهاد على فرق الهلال والأهلي والشباب تحديداً سيكون أكبر من تأثيره على الخمس فرق الباقية في البطولة, لأننا لعبنا مع الأهلي ومن ثم ذهبنا للدوحة ثم رجعنا للرياض وسنذهب للعب في مكة مع الاتحاد وهذا كان واضحاً على اللاعبين مثل الشهراني وعبدالله الزوري ونواف العابد وسبباً في الإصابات العضلية لدى بعضهم مثل أوزيا وياسر القحطاني".
واستدرك مشددا على أن هذا "ليس عذراً لأننا ينبغي أن نكون مهيئين لمثل ذلك وينبغي أن يكون البديل جاهزاً, ولو استطعنا تجاوز الاتحاد إن شاء الله في المباراتين علما أن الفرص
متكافئة بنسبة 50% لكل فريق، فسيكون الضغط كبيراً لأنك إذا تجاوزت الاتحاد فسيكون عندك سبع مباريات في أقل من شهر وحينما تحسبها تجد أنك تلعب كل أربعة أيام مباراة
وأحياناً كل ثلاثة أيام مباراة, فمن هذا المنطلق الإجهاد سيؤثر ولكننا سنتجاوز ذلك إن شاء الله".
الحسيني والجهاز الطبي والمفرج وزلاتكو
وفيما يخص مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني قال: "إنه مدرب ممتاز وكفؤ والشكل الذي ظهر عليه الفريق الآن بعد توفيق رب العالمين يعود إلى الجهد الهائل الذي يبذله الجهاز الفني بقيادة السيد زلاتكو والجهد الهائل الذي يبذله عبداللطيف الحسيني في الجانب اللياقي وفي تجهيز اللاعبين وهذا شيء ملموس, والجهد الهائل الذي يبذله الجهاز الطبي عندنا وهو من أفضل الأجهزة الطبية التي مرت على الهلال, بالإضافة إلى الجهد المتميز الذي لا يخفى على أحد لفهد المفرج الذي يقوم بدور كبير وكذلك هشام الحيدان".
ورفض الحديث عن مباراة الهلال ضد الخويا القطري في دور الـ 16 من دوري آسيا معللاً ذلك بأن لديهم الآن ما يشغلهم عنها مؤجلاً الحديث عنها إلى وقتها.
لم أتابع انتخابات آسيا
وعن مدى استبشاره بفوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد:"أنا لم أتابع هذا الملف من بدايته ولم يكن يفرق معي من يفوز, كنت أتمنى فوز الدكتور حافظ المدلج لأنه سعودي لكنه انسحب, أما بقية المرشحين فلم أكن متابعاً إلى درجة إني أعرف الفروق بين السركال وبين الشيخ سلمان ولكن بدون شك أن الشيخ سلمان شخص نقدره ونحترمه ونحترم البحرين ونحبها ونقدرها, ونفس الشيء بالنسبة للإمارات, وبالنسبة لي كانوا كلهم عينان في رأس وما تفرق معي, المهم أتمنى من الشيخ سلمان أنه ينظر إلى غرب آسيا بإنصاف أكثر مما كان سابقاً؛ لأننى أرى أن الشرق يجامل أكثر من الغرب, صوصاً في البطولات الآسيوية, وهذا لم يكن متعلقاً بابن همام بل الفترة الماضية كلها, ويكفيك من هذا أن البطولة مقسومة قسمين, القسم الأهم منها يكون في أحسن فترة بالنسبة للشرق وفي بداية الموسم بالنسبة للغرب, وهذا نظام غير عادل ولا منصف, فعلى الأقل تكون سنتين كذا وسنتين كذا هذا اللي أتمناه, ولكن بالنسبة لي لا يفرق لكن أهنئه طبعاً".
المدلج لا يختلف عن القصيبي
وعن انسحاب المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج قال: " أنا لا أرى أن في انسحابه إساءة للمملكة أو تقليل أو أنه أمر جلل ولابد من تغيير هذه النظرة فغازي القصيبي سبق أن رشح لليونسكو وما أخذها ولم يقلل ذلك من مكانة المملكة في شيء, ففي نهاية الأمر هذا منصب يتنافس عليه عدة أشخاص وطبيعي أن أحهم سيفوز, والمسألة في الانتخابات يبغى لها في رأيي أشياء كثيرة منها اللباقة والعلاقات العامة ومنها وفق ما أعلم مع أني غير مطلع شغل من تحت الطاولة مفاوضات وأمور خفية, وأعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نغضب أو نعطي الأمر أكبر من حجمه".