(عمليات الخفجي المشتركة) مسمى هائل عند سماعك له يتبادر إلى ذهنك مباشر الكم الهائل من القيم الجيدة التي تعمل بها جميع المنشآت في المنطقة و المناطق المجاورة من انضباطية و إلتزام و حقوق و واجبات و أعمال تدريبية و تأهيلية على نمط مماثل لوالدتنا أرامكو السعودية و لكن ،،، عندما تدخل إلى دهاليز هذه عمليات تجد العكس تماما لهذه القيم بل تكاد أن تقول بأن هناك حرب شعواء على هذه القيم لهدمها و تقويض ما تم إصلاحه بالسابق
لن أخوض بالماضي أبداً و لكنني سأتكلم عن الحاضر بمرارته و سأتنبأ عن المستقبل بما لدينا من معطيات
هناك مصطلح لدى إخواننا المصريين يقول ( أخطف و إجري ) و هذا مصطلح يحث الناس على اقتناص أي فرصة و إستغلالها للصالح الشخصي ولو كان على حساب مصلحة الشركة و هذا ما هو متبع و مطبق في عملياتنا المشتركة للأسف الشديد و السبب الواضح بأن والدتنا الحبيبة أرامكو أساءت الإختيار هذه المرة بتعيين المسؤولين لهذه الشركة لأنهم و بكل صدق و أمانة لم يختاروا الشخص المناسب للمسؤولية حيث تسببوا بالكثير من الأشياء أقلها توقف نمو هذه المنشأة بأفكاره و قناعاته حيث كنا نتوقع منهم الكثير ولكن لم يحققوا حتى القليل أصبحوا بسب أفكارهم حجر عثرة بالعلاقات بين الجانب السعودي و الجانب الكويتي رجال يعانون من نظرية المؤامرة يعتقدون بأن الكل لصوص وأنهم يتآمرون و أنهم هم الشرفاء بينهم كنا نعتقد خلف ذلك الصمت حكمة و لكن يبدوا بأن الصمت للتغطية على أجندة خاصة بهم ،، كل ما قاموا به هو تحريك بعض المدراء من دائرة لدائرة أخرى و كأنهم يحاولون أن ينقل فشل البعض من مكان لأخر بالإضافة لتعيين البعض كمدراء بالإنابة لإرضاء بعض الشخصيات في أرامكو ولم يضع بالحسبان مصالح الشركة و النتيجة ها نحن ندفع ثمنها عن طريق التسرب بالكوادر الماهرة حيث أصبحت استقالات كبار المهندسين شيء عادي و غير مستغرب و هل يعقل أن يستقيل 3 من كبار مهندسي دائرة المشاريع دون بحث الأسباب و لكن السبب معروف لدى الكثير مع العلم بأن هناك المزيد من التسرب قادم
منذ وصول مدراء أرامكو أقسم بالله أن نمو الشركة قد توقف تماما حتى ثوبها الأخضر أصبح أشهب الحقيقة أنا لا أعلم ألا يشعرون بالغيرة من الجانب الكويتي و احترافيته بالإدارة و اقتناص الفرص بالترقيات و التنقلات و التوظيف حتى أصبحت مفاتيح الشركة بيد الجانب الكويتي الذي أصبحنا نستجدي منهم كل شيء و المحظوظ من يكون له علاقة جيدة بأحد المدراء التنفيذيين الكويتيين أما ربعنا فهم يغطون بالعسل و أصبحوا ليس بالغريب عليهم تقديم التنازلات للحصول على ما يريدون و لكنني في بعض الأحيان أقول بأنهم لا يلامون أهم شيء هم و من بعدهم الطوفان يسكنون فيلا فخمة وسيارة فخمة لم يكن يحلموا أن يركبها في أرامكو و لكنهم الحقيقة أبدعوا بشيئين أولهما تحويل كل الاجتماعات خارج السعودية ولا أعلم لماذا فلم يعملها من كان قبلهم و الشيء الثاني الذي أبدعوا به هو تنظيم الحفلات البرية و إحضار الفرق الشعبية من حائل للترفيه و لا أنسى المشويات،،، يا عيني على المشويات كل هذا و لم أذكر من الواقع شيء المشكلة أنه إغتروا بنفسهم و أعطوا أنفسهم الحق بأن يقوموا بعمل بعض التعيينات و كما هو متوقع ما بني على باطل فهو باطل ما بني على سيئ فهو أسوء قام بتعيين مدير تنفيذي بديلا عن مدير تنفيذي سابق في الوقت الذي كان هذا المدير التنفيذي يجب أن يبقى لأن تلك الوظيفة تحتاج أن يشغرها شخص أقل ما يقال عنه أنه مدير تنفيذي بدرجة وحش لكي نستطيع مجابهة الجانب الكويتي الذي أصبح يصول و يجول ولا رادع له وهناك رجل مؤدب هادئ لا يحب وجع الرأس من أهل المنطقة و لن يخسر الناس من أجل وظيفته لا سيما و أنه أوشك على التقاعد إستلم من هنا و فورا قام بتوظيف ولده من هنا و أنا لا ألومه ولكن بعدها قام بعمل التسهيلات للكثير من أبناء عمومته مثل نقل مدرس رياضيات فاشل من دائرة التدريب ليكون في دائرة الخدمات الإجتماعية و يتم منحه الدرجة 25 بعد تجميده في دائرة التدريب و لا ننسى الآخر الذي قام بنقله أيضا من دائرة تقنية المعلومات لدائرة العلاقات الحكومية و تسليمه سيارة ما يحلم فيها ناظر دائرة و آخر من دائرة الإستكشاف و آخر و آخر ، المشكلة أن الكل ترك العمل و الإنشغال بمصلحة الشركة و إلتفت لمصالحه الشخصية يا إخوان دوائر الخدمات الصناعية من أهم الدوائر أمن ،علاج، مرافق، علاقات حكومية، سلامة، يجب أن يكون خلفها محارب و ليس مثل الآن يا إخوان الشركة أصبحت تتحرك للهاوية و أقسم بالله أنه زمن الرويبضة الذي يجعل واحد يتحكم بالتدريب و يتكلم بمبدأ لا أريكم إلا ما أرى و يشق و يخيط على كيفة يعطي الكويتي كل التسهيلات و يلعن خامس السعودي أصبح الوصي الشرعي على تدريب أقصد على تدمير الموظفين و هو أصلا يحتاج من يدربه لا و الأدهى و الأمر أن هناك مجهودات لترقيته كناظر قبل المدة و لم أكن أعلم بأن من المحركات في الشركة مثل هذه الأمور و الله أني أتمنى أن يتم تقييمه أحد من المختصين كما فعل أحدهم حيث قال له أنت أصلا لست كفؤ لهذه الوظيفة فكيف ستكون مسئول عن التدريب و كذلك شخص آخر ، خاف ربعك وإرجع من حيث أتيت يكفينا إحباط كموظفين يكفينا أعطال في المعامل يكفينا تهجير للكفاءات يكفينا توظيف غير معلن أتسائل عن سبب تعين البعض دون إعلان و دون إختبار و موظفي المقاولين بالخدمات و المستشفى لهم عدة سنوات لم تهتم لهم هل هناك مصالح مشتركة أم أن هناك أشخاص آخرين أصبحوا يحركون الإدارة بالريموت كنترول الأكيد إننا بنروح فيها من حقل التجارب الذي نعمل فيه و لن أدخل الآن بما يخص معاناة دوائر العمليات حيث سيكون لها حلقة خاصة بالمستقبل