بآتَ السهرُ ليلآ شديدَ الآلم ،
بآت آنتظآرُ الموتِ يبعثُ في الروحِ آحزآنآ كثيرآ ..
أن يقفَ الآنسآنُ على آعتآبِ حبٍ مُنغمسآ بِ حيرة /
مُتحيرٌ ، أيخُوض التجربة مُجددآ بذآكرتهِ المُمتلئة بالخيبآتِ التي لآ مثيلَ لهآ !
أم يمضِي حزينآ ، ويضعَ العضلةَ النآبضة فِي يسآره بصندوقٍ مُغلقِ الآحكآم ..
لآ أعلمُ حقآ لمَ تُمطرنآ السمآءُ بأحبة !
لمَ تُمطرنآ بأشخآصٍ نغرقُ في حبهم ، ونتعذبُ بهم
الحيآةُ قآتمةٌ جدآ
بتُّ آكرههآ حجمَ سمآءٍ وأكثر
لآ تتركُ أي منآ بحآله ،
تُهدينآ معَ كُل شروقٍ هديةَ وجع
لنعيشَ بألمٍ لآذع ، وبروحٍ تشآرفُ على المَوت
يقُولون بِبسآطةٍ عندمآ تشكُو لهم : ( لآ تُحب ) !
يآ حمقَى ، كيفَ يهربُ المَرءُ من قدر !
كيفَ يُغلقُ عينيه وقد تمزقتْ آجفآنهُ من كثرةِ بُكآئه !
كيفَ يشكُو وقدِ آنتزعَ لسآنه منذ زمن !
مُكممونَ بآحزآنٍ وخيبآتٍ لآ مثيلَ لهآ ..
هآربُون من قدرٍ ندركُ أنه سيُصيبنآ لآ محآلة ... !
# عُذرآ ، لقد كُنتُ آهذي قليلآ ..