شتمُوك .. ولو علِموا عنكَ ما أعلم لأحبُّوك
نتوقُ إليكَ حبيبنا و قد اشتقت إلينا
فكيف ننسى شوقكَ للقائِنا و مَنحنا شرفَ أُخوّتِك
" ودِدتُ أني لقيتُ إخواني"
إحساسٌ يتولّدُ بعد قرائتِها يغمرنا بفيض حبِّك
حين سألكَ أصحابُكَ أوليس نحن إخوانك؟
قلتَ يا حبيبنا لهم:
"أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني" (رواه البخاري)
ما أجملها من كلمات
تستوطن القلب فتُحوّلُ صحراءه جنةً من عظيم صدقِها
فما أتعس من لم يعرفك و لم يعلم بقدرِك و شرفِ عظمتِك
شتموك !!!
شتموكَ .. يا رسول الله
ما أنصفوك ؟؟!!
نسينا في ودادِك كلّ غال
..................... فأنت اليوم أغلى ما لدينا
نُلام على محبتِكم و يكفي
..................... لنا شرفٌ نُلام و ما علينا
ولمّا نلقَكم لكنّ شوقاً
..................... يُذكرُنا فكيف إذا التقينا
تسلّى الناسُ بالدنيا و إنّا
..................... لعمرُ اللهِ بعدكَ ما سَلونا
بأبي أنتَ و أُمي
يا من تهتزُّ له القلوب شوقاً و تخفق بذكره طرباً
عن ماذا أتحدث بل عن ماذا أُسطِّر ؟!!
مُحتارةٌ هي أحرفي و حُق لها أن تحتار
فكيف لأحرفٍ قاصرة .. من سوء تقصيرها خجلى أن تبوح بما في القلبِ نحوك