من أبرز النجوم الذين لم يسعدهم الحظ بالمشاركة في نهائيات المونديال ... أسطورة كرة القدم الأرجنتيني المولد ونجم ريال مدريد الأسباني دي ستيفانو ...!
فلم يتأهل منتخب بلاده إلى مونديالي 1950 و1954، وحاول دي ستيفانو الحصول على الجنسية الأسبانية ليلعب مع منتخب إسبانيا.
وقد كان ذلك فعلاً، إلا أن التعادل مع سويسرا في التصفيات أضاع آماله وآمال منتخبه الجديد في التأهل إلى كأس العالم 1958 في السويد.
والعجيب تأهل المنتخب الأرجنتيني في السنة نفسها، لكن محاولات دي ستيفانو لم تنته إلى هذا الحد، فتألق في التصفيات وساعد أسبانيا في الوصول إلى كأس العالم 1962، لكن عانده الحظ واستبعد من المنتخب للإصابة وكان عمره وقتها 36 سنة..!!
هناك أيضاً مجموعة بارزة جداً من النجوم الذين لم يشاركوا في المونديال ومنهم :
الأيرلندي جورج بست
من النجوم الكبار الذين عرفتهم الكرة العالمية، أسطورة مانشستر يونايتد.
لعب لأيرلندا التي كانت تحاول اللحاق بركب كأس العالم، إلا أن محاولاته مع منتخب بلاده باءت بالفشل عام 1966.
لكن يبدو أن حظ بست كان مثل دي ستيفانو، فعندما توقف عن اللعب الدولي تأهلت أيرلندا إلى نهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986.
الفرنسي ديفيد جينولا
اسمه لمع كثيراً في إنجلترا عندما لعب لنيوكاسل وتوتنهام، لكن نجمه لم يسطع في المونديال أبداً.
ولعل ذلك يرجع إلى تلك التمريرة الانتحارية في آخر دقيقة من مباراة منتخب بلاده مع بلغاريا والتي تسببت بعد ذلك في هدف أبعد لفرنسا عن كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية.
الهولندي أرنولد موهرين
كان من أبرز لاعبي خط الوسط المحترفين في إنجلترا مع نادي إيبسويش تاون في الثمانينيات، لكنه أسقط من حسابات المنتخب في مونديال 1978.
وبعدها تعرضت هولندا لكارثة عدم التأهل إلى كأس العالم 1982 في أسبانيا.
الألماني بيرنارد شوستر
مدرب نادي خيتافي الحالي، ونجم المنتخب الألماني الذي لم يلعب في كأس العالم.
ليس بسبب عدم تأهل منتخب بلاده، بل لسوء علاقته بزملائه في الفريق الذي ضم وقتها بول برايتنر، وكارل هاينز رومينيجه.
مما أدى إلى اعتزاله اللعب الدولي في سن مبكرة للغاية ... 23 سنة فقط..!!!
الويلزي ريان جيجز
يبدو أن اختيار الجناح الأيسر لنادي مانشستر يونايتد لتمثيل منتخب بلده الأم سيبقى عائقاً أمامه للظهور في المونديال بسبب تواضع مستوى منتخب ويلز.
ورغم أنه تربى وتعلم في إنجلترا، وأتيحت له فرصة اللعب مع المنتخب الإنجليزي إلا أنه فضل اللعب مع منتخب ويلز.
الويلزي آيان راش
أحد العلامات البارزة في تاريخ الكرة الإنجليزية مع نادي ليفربول.
لعب لمنتخب بلاده 73 مباراة دولية، ولم يستطع تحقيق حلمه بسبب فشل ويلز الدائم في التأهل إلى كأس العالم.
الفرنسي إريك كانتونا
النجم الكبير في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
لم يكن أحسن حالاً من زميله جينولا، حيث كان دائم التذمر والشكوى من أي مدير فني للمنتخب.
وكانت تعيبه عصبيته الزائدة التي أطاحت بآماله في اللعب مع فرنسا في مونديال 1998 بعد حركة (الكونج فو) الشهيرة ضد أحد مشجعي جماهير كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي.
الليبيري جورج ويا
الأسد والملك الأفريقي الذي توج بلقب أفضل لاعب في العالم وأوروبا وأفريقيا في موسم واحد عام 1995.
لكن رغم ذلك لم ينل ويا شرف الظهور في أي من بطولات كأس العالم مع منتخب بلاده (ليبيريا) الذي كان قريباً من التأهل إلى مونديال 2002 في كوريا واليابان، لكن ذلك لم يحدث.
... لكم كل الغلا ...