زنا المحارم.. نار مشتعلة في بعض البيوت
بداية.. أحتاج منك الشجاعة.. الجسارة.. للصبر علي أثناء القراءة؛ لأنني عبر هذا الملف سأدخل بك في الممنوع
لا تنزعج.. قلت لك من البداية إنك بحاجة لشجاعة وجسارة.. شجاعة الاعتراف بوجود جراح تنخر في جسد مجتمعنا ومنها زنا المحارم،تخيل.. عندما يأتي اليوم الذي تخشى فيه على ابنتك من أخيها أو عمها أو خالها
إنه يحدث بالفعل ولا يحتاج منك إلى تخيل، طالع الصحف في بلادنا من المحيط إلى الخليج فستجد ما هو أفظع، إلا لو كان بيننا شعب ملائكي معصوم من الخطأ!.
لا تقلق.. فليس كل المحارم متحرشين محتملين، فالناس جد مختلفون، منهم الصالح، ومنهم الطالح، كل ما أريده فقط أن نكون حذرين، فعندما يرى الشاب المراهق إحدى محارمه تجلس بملابس مثيرة تريه ما لا يجب رؤيته.. أليست بصنيعها هذا تحرك فيه مالم يكن بمقدوره التفكير فيه لولا رؤيته لها على هذه الوضعية المريبة؟
وذلك نظرا لقلة الدراسات التي تناولت هذا الداء العضال، وذلك بسبب سياج الصمت والسرية الذي يحيط بمثل هذه النوعية من الجرائم، والذي تفضل الأسرة التكتم عليها في حال اكتشافها مخافة الفضيحة؛ ومن ثم يهرب الجاني الأثيم من دون عقاب، ولا عزاء لعذابات الضحية، التي لا تجد لها سندا أو نصيرا .
أنا أفتح القضية كي نناقشها معا، وعليك أن تعبر عن وجهة نظرك فيه.
وما أقول غير اللهم أسألك الستر ولجميع المسلمين.