حكاية تتكرر في غابة الحياة
كل حكاياتنااغلقتهاالأيام بتعددالأسباب /
وسمسم لم يعد يفتح لنا شيئا / حتى مغارة علي بابا تم تغيير
.........
حكاية تتكرر في غابة الحياة:
الأسد الجريح يعتني بالعصفورة الصغيرة
...العصفورة الصغيرة تتعلق به كثيرا
يقدمها وجبة دسمة ل حبيبته اللبؤة !
........
فالحب مهما اشتد !
والخروج عن الأحجام .. يؤلم !
والخروج عن الأدوار .. يؤلم !
والخروج عن الفطرة .. يؤلم !
فالآسد لن يطير مهما بلغت قوته
والعصفورة لن تحبل .. من الأسد مهما عشقته !!
فكل الحكايات تتشابه
وكل النهايات تتشابه
.........
فكل الحكايات قابلة للسقوط
وكل الحكايات قابلة .. للموت !
لاتعيش بعد الولادة طويلا !
سقوطها بداية لإنتهاء الأمان
سقوطها بداية لإنتهاء البراءة
سقوطها بداية لشيخوخة مبكرة
سقوطها .. نهاية للحياة !
..........
وبعد الحب
لاتجيد العصافير التحليق و الطيران
ولا الأسود تجيد بعد الفراق الزئير
فاللفراق رصاصة لاتصيب ان اصابت
إلا الظهر / والجناح !
.........
وكثيرا ماأتساءل عند اشتداد الألم
لماذا اخترعوا رصاص الرحمة؟
اذا كانوا لن يطلقوه على قلب يحتضر
لماذا لايحترمون كل فصول الحكاية؟
لماذا لايتعاملون مع الورقة الأخيرة ك الورقة الأولى؟
لماذا لايحرصون على البدايات كحرصهم على النهايات ؟
فيزينون البدايات كعروسة في ليلة زفافها
ويشوهون النهايات / كسمعة فتاة ليل محترفة ؟
يخرجون من دفاتر العمر بهدوء لايرعب عمرنا
ليتهم يتنقون كلمات الوداع كما ينتقون كلمات الغزل
ليتهم يتركون الورد على قبر الحكاية
ليتهم يختارون طريقة مثلى للرحيل
مامن حكاية مختلفة في هذا الزمن ؟
تعيد لنا ثقتنا في الحب ؟
ودي لأرواحكم
مما رااااااق لي