لك يا آدم ادخل هنا
سر الحياة
تيقن أن وجودك أيها الإنسان لم يكن عبثاً وانك لم تُخلق لتكون مُهمشا
ً او صدفة ولدها القدر .. بل خُلقت لغاية سامية وعظمى
خلقت لكي تكون عنصراً فعالاً في مجتمعك وذا قيمة و حيّز
خلقت لعبادة المولى والدخول في جنانه بإذنه تعالى ..
لا تستمع إلى من ينقصك قدرك ويحطّ من شأنك
كن رقماً يصعب تجاوزه وكن في المقدمة دائماً
وإجعل لنفسك مقاماً بين البشر يذكرونك فيه بعد رحيلك عنهم ..
الطموح
تميز مجتمعنا بفئاتٍ بين الناس أفراد لا يقبلون إلا بوضيفة مرموقة وذا منصبٍ وجاه ..
بينما هم يتسكعون مع رفقاء السوء بين إضاعة الوقت والسذاجه ..
منذ متى أصبحت الحياة محسناً كبيراًً يُوزع العطايا على البائسين ؟
لن تشعر بعلوا مكانتك وقيمتك مالم تحصل عليها بقوة الإرادة والإصرار و التعب والمشقة ..
الإنسان طاقة كامنة وقوة هائله تؤهله لفعل
كل ما يصبوا إليه كل مايلزمك نفض الغبار عن كوامن ذاتك والكشف عن أسرارها ..
التميز
أغلب الرجال يعشقون التميز و التسيّد و السُلطة و القيادة ..
وطيبعة آدم تقتضي ذلك ..
ولكن ..
مهلاً يا آدم ليس على حساب الآخرين وإستحقارهم
و ليست من الرجوله ان تهمش من حولك لترتقي فوق أكتافهم
تحت شعار انا و من حولي الطوفان !..
مكانتك بين الناس تفرضها بإحترامك للغير و تقديرهم
وليس بسرقة الأضواء منهم وتسليطها عليك و إخماد بريقهم و إستنقاصهم .