كيف تستعدين لإجازة العيد
يفرح جميع أفراد الأسرة بالعيد صغيراً كان أو كبيراً، وتنشغل معظم السيدات في الوطن العربي قبل العيد بإعداد أكلات العيد المعروفة مثل الكعك والمعمول والحلوى وشراء ملابس العيد الجديدة للأطفال وإضفاء لمسات جديدة على البيت.
وينصحكِ الخبراء بالحرص على الشراء فى حدود الإمكانيات المتاحة، بحيث لا تتركي لأطفالكِ شعوراً بأي نقص فالاحتفال ببهجة العيد لا يأتي من مجرد ارتداء ملابس جديدة فحسب، ولكن يكفي أن يرتدي الأبناء ملابس جميلة ونظيفة، أو شراء بعض الملابس الجديدة حسب الإمكانيات أو شراء لعبة جديدة لطفلكِ حتي يشعر أن هناك أياماً غير عادية يجب أن يحتفل بها مما يرسخ في ذهنه المشاعر الدينية الجميلة.
وفيما يلي نقدم لكِ بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدكِ في قضاء عيد ممتع لا ينسى:
- خططي جيداً لإجازة العيد حتى تستمتعي بها على الوجه الأكمل.
- استيقظي مبكراً في اليوم الأول من العيد وأيقظي أفراد أسرتكِ جميعاً وارتدوا الملابس الجديدة واخرجوا لأداء صلاة العيد فهذا من شأنه أن يُدخل البهجة في قلوب من حولكِ، ولترفعوا أصواتكم بالتكبير واحرصوا على إرسال التهاني لكل قريب وعزيز وجار وحبيب لديكم، وإعلان الفرحة أمام الجميع.
- أدخلي الفرح والسرور على الأطفال، وأشعريهم بجمال أيام العيد، فيمكن أن تشتري الهدايا وتقدميها للأطفال، أو وضع هدايا مجهزة بشكل معين وتقديمها للزائرين.
- زيارة الأقارب والأصدقاء والجيران فهذه الزيارات تزيد من فرص التقارب بينكِ وبين من حولكِ وبالتالي فإن لها تأثيراً كبيراً في حياتكِ.
- جهزي لقاءً للأطفال تتخلله برامج هادفة وألعاب ترفيهية حيث تلعب هذه البرامج دوراً كبيراً في تنمية مهارات وثقافة طفلكِ.
- بعد الانتهاء من زيارة الأهل وتبادل التهاني على الأم أن تفكر مع أسرتها في كيفية قضاء أيام العيد بتخصيص وقت محدد لذلك، مع الحرص على إبداء رغبتها فى أن تجدد مشاعر الود الزوجية بعيداً عن الروتين اليومي المعتاد؛ لأن الإعداد للعيد يكون إعداداً نفسياً واجتماعياً أكثر منه مادياً، فشعور الإنسان بالفرحة والسعادة شيء ضروري ومهم للصحة النفسية.
- لا تنسي أطفالكِ بـ"العيدية" كما هو المعتاد، واستغلي فرصة وجود أموال مع أبنائك أياً كانت قيمتها، وحثيهم على العطف على الفقراء، أو شراء هدية بسيطة لصديق أو زميل لا تستطيع أسرته منحه هدية. كل هذه الأمور تبث في نفوس الأبناء الرحمة وإدراك قيمة المال من دون تبذيره إلى جانب إحساسهم بغيرهم من المحتاجين والفقراء.