أن تكوني أماً لطفل وحيداً، هي مسئولية كبري ربما أكثر من كونك أماً لعدة أطفال، حيث تخشي بعض الأسر التي لديها طفلاً وحيداً من أن يصبح انطوائياً، ينعكس ذلك علي المبالغة فى تدليله وإحاطته بقدر زائد من العناية.
وهذا قد يؤثر على شخصية الطفل بالسلب.
إليكِ بعض النصائح إذا كنتِ أماً لطفل وحيد:
1. تقبلى كون لديك طفل واحد سواء كان ذلك باتفاق مشترك بينك وبين زوج، أو لم يرد الله أن ترزقا بطفل آخر. كونى واثقة بقراراتك وباختيار الله لكِ ولا تلتفتى إلى كلام الناس، ولا تشعرى بالذنب فوجود إخوة لا يضمن الطفولة السعيدة، ولا تشعرى أيضاً بالحزن لأن هذه المشاعر قد تتسرب للطفل دون أن نشعر فيحس أنه ضحية أو أنه غير مقبول.
2. وفرى لطفلك فرصاً للاختلاط بأقرانه من خلال المشاركة فى الأنشطة الجماعية فى النوادى والمكتبات.
3. احرصى على ربط طفلك بعائلته وأقاربه من خلال التواجد فى التجمعات العائلية، بانتظام لو أمكن، حتى يتعرف على أقاربه ويقيم علاقات معهم.
4. علمى طفلك كيف يكون صداقات عن طريق دعوة صديقه للخروج معكم، أو عن طريق مصادقة أسرة هذا الطفل الذى ترغبين فى أن يصاحبه طفلك حتى يقلدك، وليس عن طريق دفعه دفعاً مباشراً إلى مصادقة فلان أو قول: لماذا لا تصاحب فلان؟
5. لا توفرى لطفلك كل شئ يطلبه حتى يشعر بقيمة الأشياء ولا يصطدم بالحياة التى لا تعطينا دائماً كل ما نريد .
6. أقيمى علاقة قوية مع طفلك، اقضى معه وقتاً كافياً وممتعاً، دعيه يتحدث معك فى أى شئ، فهذه العلاقة القوية تشعره بالحب والأمان.