يـدفـعـنــي الــشـــوق يــمّـــك يـــــا الـــغـــزال الــلــعــوب
والـــشـــوق حـــاجـــة عـــجــــزت ألـــقــــى تـفـاسـيــرهــا
لا هـو مـن المـاء ولا هـو شـئ وسطـه يـذوب
ولا هـــــــــــــــــــوىً يــــــقــــــبـــــــض الأرواح ويــــــديــــــرهـــــــا
ولا هـــو بــشــيٍ يـخـبــا وســــط بــعــض الـجـيــوب
شـــــفــــــت الــخـــمـــايـــم تـــــرفَّــــــع بــــــــــــه مــنــاخــيـــرهـــا
حـــاجـــة غــريــبــة لـــهـــا تــنــســـاق كـــــــل الــقــلـــوب
صـــــلـــــف الــنـــشـــامـــى تـــفــــتــــق لـــــــــــه أزاريـــــرهــــــا
لا أرقـبــت بالـنـايـف الـعـالـي وشـفــت الـغــروب
وبــــــــــــــــدا يـــــلاعـــــبــــــك مــــعــــنــــاهــــا ومــــزامــــيــــرهـــــا
خاطـرك مـا هـو بخيـر ٍ مـن نسـيـم الهـبـوب
وإلا الـــقــــصــــيــــدة تـــــنـــــقـــــى مـــــــــــــــن أزاهـــــيـــــرهــــــا
عــبِّـــر ومـــــا لَـــــذْ إلا مــــــن ضــمــيــر امــعــطــوب
والـــــفـــــرق بـــــيــــــن الــقـــصـــايـــد فـــــــــــي تــعــابــيــرهـــا
.
.
.
قل هيـه : يـا أم الجديـل اللـي لفـوق الكعـوب
الــحـــال عــقــبــك عـــلـــى خــــــط الــــــردى ســيــرهــا
الــحـــال حـــالـــة عــــــدوّك خــــــل مـــلـــخ الـــكـــذوب
صــفّـــيـــت كــــوثــــر عــيـــونـــي وانـــتـــهـــى خـــيـــرهـــا
.
.
.
عــــشـــــرة لـــيـــالـــي وبـــــيّـــــن بــالــمــحــيّــا اشــــــــــذوب
ولـــو مـــا أنـــت غـالــي يـفـيـد الــحــال تصـبـيـرهـا
بـعـض الـعـرب يجـبـر ابـفـقـده شـــراب وحُـبــوب
وبـــعــــض الـــعــــرب فـــقــــده الـــمــــوت وحـوافــيــرهــا
.
.
لو مسّني من غيابك - جارك الله - لغوب
بـــســـمــــتــــك تـــنـــســـيـــنـــي الـــــدنـــــيـــــا وغـــثـــابـــيـــرهـــا