[align=center].
.
يوم ما قيل : قم للمعلم وفه التبجيلا ...
واليوم .. لسان الحال: رفقا فقد زاد به التنكيلا
هموم مسكوبه وراحة مسلوبه وشباك منصوبه
واصطياد بالماء العكر
معلم ضرب طالب ... معلم استهزأ بطالب ... معلم صور طالب ...
معلم تكلم مع طالب ....معلم ارسل طالب ....الخ
.
.
له الله هذا المحترق المسكين
فقد كثر مطفئوه
.
.
اختصروا علاقته مع طلابه
وما فيها من رقي أبوي وأخوي بتلك الاخطاء الفردية
وجعلوا من حبة رملها جبلا
والاقسى والأمر
المطالبة الكبيرة ب اتخاذ اقسى العقوبات عليه
والتي تصل الى حد كف اليد بمجرد زلل
وكأنهم يقولون نريد ملائكة لا بشر
هو لاغيره يقدم ويقدم ويقدم و قد يخطيء
وخطأه لا يغفر
افلا يعذر لعثرته ثقل حمله
المحاسبة مطلوبة ومعها وبقوة
لكن التقويم هو الأهم .
واتاحة الفرصة قد تصنع افضلية
فلنراجع الاخطاء أن لم تكن اخلاقية
فربما لهذا المعلم أولغيره حسن سيرة عمليه ،
أ من العدل اهدار بذل هذه السنين واعوامها بخطأ مرة ؟!!!
ايختزل كل هذا العطاء بقالب ترنم اعلامي همه التصفيق ؟ !!!
.
.
ماهكذا تورد الإبل يا أحبه
.
.
ساعدوه ليتقدم فتتقدم معه الأمة
انصروه ظالما أو مظلوما لتعلو به الهمة
.
.
وتذكروا
بأن حصاره وهز الثقة فيه .. سيقدم اكايميا مهزوزا
لا اكاديميا تربويا لديه من مساحات العطاء مايصلح بها الكثير
.
.
والله الموفق
[/align]