التداوي بالعنب
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 700x393 ومساحتها 33 كيلو بايت
العنب هو من أفضل الفواكه وأكثرها تناولاً بين الفئات العمرية المختلفة، حيث يقبل عليه الكبار والصغار على حدٍ سواء، وإلى جانب طعمه المحبب، يتميز العنب بالكثير من الخصائص الطبية والعلاجية، فهو مرطب ومنظف للقناة الهضمية، ونافع للأمراض الالتهابية، وانسداد الكلى، والطحال، والأمراض المعدية والعصبية والتهاب الأمعاء . كما يُنصح بتناول العنب بكميات معقولة عند اتباع الحميات الصحية نظراً لاحتوائه على سكر الجلوكوز اللازم للجسم وقدر كبير من السوائل المفيدة.
وفي الطب الحديث أثبت الأطباء أن العنب من الفواكه النافعة لأمراض الصدر حيث يتميز عصيره بتأثيره الكبير ضد السعال وآفات الرئة.
كما يتميز شاي أوراق العنب بخواص علاجية مدرة للبول، لذا ينصح الأطباء في الكثير من المقالات الصحية بتناوله عند الإصابة بالدسونتاريا، وانحباس البول وأمراض الكلى. كما ينصح بعمل شاي أوراق العنب لعلاج حالات الإسهال في المانيا لما يتميز به من خواص قابضة.
وقد عرف عن العنب في عالم الطب منذ القدم أنه مقوٍ عام للصحة والمناعة، وقد أثبتت التجارب أن تناول العنب يزيد من إدرار البول ويقلل حموضته كما يخفف نسبة حمض البوليك والذي تعتبر زيادة نسبته في البول أمراً بالغ الخطورة على الصحة.
وللعنب تأثيراً ملينا وهاضماً على الأمعاء، فهو يقلل من الاختمار ويزيد من خاصية الجسم على إختزان المواد الدهنية فتزيد بذلك مقاومة الضعف وتزيد كذلك مقاومته للأمراض ، لذا يُعد العنب غذاءً مثالياً وصحياً لمن يعانون من النحافة المفرطة، وخاصة إذا كانت مصحوبة بالضعف العام أو فقر الدم.
يحتوي العنب علي وجبة غذائية تضم أهم العناصر الغذائية اللازمة لعملية الأيض (الاستقلاب)، كالمواد السكرية والتي تبلغ قيمتها 15% ومنها حوالي 7% جلوكوز والذي تزداد نسبته كلما نضجت الثمار وهومن أبسط المواد السكرية تركيباَ وأسهلها امتصاصاً وتمثيلاً في الجسم . كذلك يحتوي العنب على مواد بروتينية بنسبة 1.5% ومواد دهنية 1.5% وكميات ضئيلة من الأحماض العضوية أهمها حمض الليمون، وحمض الطرطير، بالإضافة إلى أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وكميات من فيتامين (أ) (ب) (ج)، كما يُعد عصير العنب من المواد الغذائية الهامة لجميع الأعمار.
ويقول الباحثون في مجال العلاج الطبيعي وخاصة مرضى السرطان أن هذا المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب ويعد عنصراً أساسيا من عناصر غذاء السكان، لما يتمتع به العنب من فوائد عظيمة في تنقية وإزالة الإضطراب المفاجئ في نمو أنسجة الجسم، ويقول خبراء الطب الطبيعي أن العنب يعد عنصر هاضماً ومنشطاً للعضلات والأعصاب، ومجدداً للخلايا، وطارداً للسموم. كما يتميز العنب بقدرته على إفراغ الغدد الصفراء وتنظيفها وتطهيرها.
كذلك يتميز العنب بتأثير العلاجي في حالات الإرهاق؛ ونقص الغذاء؛ والهزال؛ وضعف الأعصاب والعظام؛ واضطرابات الكبد والطحال؛ وحصوات الكلى والمرارة؛ والتسمم؛ التهابات الأمعاء.
لذا ينصح أطباء العلاجات الصحية والطبيعية باستخدام العنب في الحالات الآتية:
1) يشرب مقدار 1 لتر يومياً من عصير العنب لإدرار وتطهير المعدة؛ وتخفيض نسبة حمض البوليك في البول؛ والتخلص من الإمساك؛ وبعض حالات التسمم؛ وكذلك في حالات البواسير وإذابة الحصى.
2) للتخلص من السموم يشرب ثلاثة أكواب يومياً بعد تناول الطعام بوقت طويل.
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 662x448.
3) يحتوي الزبيب المجرد من البذور على نفس الخواص العلاجية للعنب الطازج، فهو منشط ومقوي عام، كما يتميز الزبيب بقدرته على تسكين الآلام وشفاء أمراض المسالك البولية والقصبة الهوائية.
4) يستعمل عصير العنب لغسل الوجه وترطيبه، وذلك بمسح الوجه بإستخدام قطعة من القطن بعد غمسها في العصير ويترك الوجه مبللاً بالعصير لمدة عشر دقائق حتى يجف ثم يغسل بماء فاتر مع قليل من بيكربونات الصوديوم.