انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لوزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية
خادم الحرمين يدعو إلى النأي بشباب العالم الإسلامي عن الانخراط في الصراعات والخلافات
الرئيس العام يترأس الاجتماع
جدة - خالد الدماك تصوير- محسن سالم
بدأت في محافظة جدة امس الاثنين أعمال مؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثانية، وافتتح المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسسكو) الدكتور عبدالعزيز التويجري.
وتضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها نيابة عنه الأمير نواف بن فيصل، إن الشباب لكل أمة ثروة لا تقدر بثمن، مؤكدا أن تنامي أعداد الشباب في العالم الإسلامي نعمة وهبة متى ما أحسن الاستفادة منها. وأضاف "أن الاستثمار في الشباب هو أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها"، منبها إلى ضرورة إعدادهم علميا وصحيا ونفسيا وبدنيا لمواجهة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن المشكلات والقضايا التي تواجهها المجتمعات الإسلامية تجاه شبابها والتي تؤججها العولمة بمختلف مكوناتها، لتحتم على جميع المسؤولين عن الشباب في العالم الإسلامي المبادرة إلى النأي بالشباب عن الانخراط في تلك الصراعات والخلافات وتحذيرهم من الانسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الوزراء المجتمعين إلى تبني قرارات تسهم في رقي الشباب في العالم الإسلامي حتى يكونوا في محل المسؤولية تجاه دينهم وأوطانهم، ويكونوا خير سفراء لهذا الدين العظيم بما يحملونه إلى العالم من قيم الاتحاد والتعاون.