.
.
.
منذ مرحلة المتوسط و أنا أهيم بالشعر و النثر الفصيح ، تثير اهتمامي التشبيهات و مذهلات الشعر ، كانت "مادة العربي" من أفضل المواد لتنوعها بقواعدها و موسيقى شعرها و نثر ، أحرفها عالم مليء بالمتعة مع الكثير من الفائدة كان لدي حب استطلاع لمعرفة الكلمات الجديدة لأدونها و أحفظها جمعت كمية مفردات بسيطة ؛ لكن نفسي تهفو لحفظها ولساني يتغنى بترديدها و أذني فرحة بسماعها و في مرحلة الثانوي أدركت ميولي و حبي للكتابات الأدبية ، فأنا لا أتمّلل من قراءتها ولا أتذمر من طول بعضها فأنا لدي شراهة بالقراءة .
ولكن لأكون أكثر صدقًا كان لدي بعض الملل من بعض المناهج الدراسية ، ففي مرحلة الأول ثانوي شجعتني صديقتي و أخرجت تلك الموهبة من مطمورها فزرعت حب الكتابة فقلبي لتثمر عبير كتاباتي و بدأت بالكتابة رويدًا رويدًا .
بدأت بنشر كتاباتي رأيت ردت فعل إيجابية ، بدأت بتحدي نفسي أكثر و بمحاولة حصد ما جنيته أطلقت العنان لقلبي .
أصبحت الكتابة حديثي الذي لم انطق به , أصبحت الراحة لنفسي فهي تحرر جميع الكلام الذي بداخلي من أقفاص الكتمان كانت كتاباتي مقصورة على ذاتي لكن بدأت أكتب عن مواضيع تهم الآخرين ، حاولت أن أبدي رأي رأيت منهم التأيد ، خرجت من دائرة الخوف التي تصاحبني بالفشل و بدأت أثق و أيقن أن ربي وهبني هذه النعمة أصبح لساني المتكلم حين أعجز عن التعبير فالفضل لربي ولكل من دعمني لأبوح بإحساسي المتكلم .
قبل أن أسرد لك خواطري " لن أنسى لك جميل ما قدمت أليّ لك كل الحب و الامتنان " .
سانثر أحرفي أتمنى أن تروق لأذواقكم