بفرصتي الفوز أو التعادل يدخل الأخضر السعودي ظهر الأحد (بتوقيت السعودية) لقاؤه الأخير أمام أوزباكستان ضمن المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا وذلك بعد انتصاره الكبير الأربعاء الماضي (4-1) أمام كوريا الشمالية وخسارة أوزباكستان (1-2) من الصين التي ضمنت المركز الأول في المجموعة بغض النظر عن نتائج اليوم الأخير من المجموعة، وسيُلعب لقاء الأخضر أمام أوزباكستان الحاسم في ملعب ايمي بارك بمدينة ملبورن وهو نفس الملعب الذي شهد لقاء كوريا الشمالية مع الأخضر، وفي حالة تأهله لربع النهائي أيضاً سيلعب على نفس الملعب أمام منتخب كوريا الجنوبية أول المجموعة الأولى.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الانترنت (www.ksa-team.com) فإن لقاء الأحد سيكون العاشر دولياً الذي يجمع الأخضر السعودي بالمنتخب الأوزبكي حيث سبق أن جمعتهم (9) لقاءات دولية يتفوق الأخضر بانتصاره في (5) لقاءات بينما فاز منتخب أوزباكستان في (3) لقاءات وحضر التعادل في لقاء وحيد وسجل الأخضر (20) هدفاً فيما استقبلت شباكه (10) أهداف، وكان أول لقاء جمع المنتخبين بهيروشميا ضمن دورة الألعاب الآسيوية أكتوبر 1994 وانتهى بفوز الأوزبك (4-1) فيما كان اللقاء الأخير ودياً دولياً في أكتوبر 2010 بمدينة جدة السعودية وانتهى بفوز الأخضر بأربعة أهداف نظيفة.
وبالعودة للقاءات المنتخبين في نهائيات كأس آسيا فقط فإن لقاء الأحد سيكون الرابع أسيويا حيث تواجه المنتخبان في (3) مباريات انتهت مباراتين بفوز الأخضر ومباراة بفوز الأوزبك، والتقيا المنتخبين في ثلاث نهائيات متتالية ابتدأت عام 2000 حتى بطولة 2007، ففي اللقاء الأول بدور المجموعات أكتوبر 2000 انتهى بفوز تاريخي وعريض للأخضر قوامه (5-0) سجل منها محمد الشلهوب هاتريك وهدف لمرزوق العتيبي وهدف لنواف التمياط، وفي بطولة 2004 بالصين خسر الأخضر المباراة بهدف نظيف، فيما كان اللقاء الأخير بين المنتخبين في ربع نهائي بطولة 2007 وانتهى اللقاء بعبور الأخضر للدور نصف النهائي بعد فوزه (2-1) بهدفي ياسر القحطاني وأحمد الموسى.
وانتهى آخر لقاءين بين المنتخبين إلى فوز عريض للأخضر بنتيجة واحدة قوامها (4-0) الأول يوليو 2008 بالرياض ضمن تصفيات كأس العالم 2010 ، والثاني أكتوبر 2010 في لقاء ودي دولي، فيما يرجع أخر فوز أوزبكي إلى مارس 2008 بطشقند ضمن تصفيات كأس العالم 2010 حيث انتهى اللقاء بثلاثية نظيفة للأوزبك.
وبعد الفوز العريض على كوريا الشمالية الأربعاء الماضي يكون الأخضر قد لعب في نهائيات كأس آسيا (43) مباراة فاز في (19) مباراة وتعادل في (13) وخسر في (11) مسجلاً (62) هدف ومستقبلاً (42) هدف.
وأوقف الأخضر بفوزه العريض أمام كوريا الشمالية سلسلة خسائره المتتالية التي وصلت إلى خمس مباريات منذ لقاء العراق في نهائي 2007 (0-1) وحتى لقاء الصين في افتتاح 2015 (0-1)، كما أوقف صيامه عن التهديف الذي وصل إلى (337) دقيقة وذلك منذ هدف تيسير الجاسم أمام سوريا 2011 حتى هدف نايف هزازي أمام كوريا الشمالية، علماً أن رقمه السابق في الصيام عن التهديف كان (355) دقيقة وذلك منذ هدف يوسف الثنيان الثاني أمام الصين ربع نهائي بطولة 1996 حتى هدفه أمام اليابان في افتتاح مبارياته بطولة 2000 والذي أتى بنيران صديقة.
لقاء الأحد هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في أستراليا ، وسيكون هو اللقاء رقم (14) للمنتخب السعودي على الأراضي الأسترالية حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (13) لقاءات فاز في (3) لقاءات وتعادل في (لقاء) وخسر (9) لقاءات وسجل الأخضر في الأراضي الأسترالية (16) هدف فيما استقبلت شباكه (28) هدف فيها، وفي ملعب ايمي بارك بمدينة ملبورن تحديداً لعب الأخضر بتاريخه لقاءين فاز في لقاء وخسر اللقاء الآخر مسجلاً (6) أهداف واستقبل (5) أهداف.
وخلال تاريخه لعب الأخضر مباراتين بتاريخ 18 يناير الأولى كانت ودية دولية 2006 بالرياض امام منتخب السويد وانتهت بالتعادل (1-1) والثانية كانت في خليجي 18 بأبوظبي أمام منتخب البحرين وانتهت بفوز الأخضر (2-1).