عربت جماهير نادي الشباب السعودي عن غضبها من الانتقادات الموجهة لحارس مرمى فريقها والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وليد عبد الله، رافضة ما أسمته “حملة منظمة” من أجل تعليق خسارة المنتخب السعودي وخروجه من البطولة الآسيوية على وليد عبد الله وتحميله المسؤولية كاملة.
وأطلقت الجماهير الشبابية العديد من الأوسمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لن تسكت على الحملة التي اتهمت بعض وسائل إعلام الأندية بشنها ضد حارس الشباب.
واسترجع الشبابيون العديد من المواقف التي تمكن من خلالها الحارس من الذود عن الشباك السعودية، معتبرين أن خط الدفاع والظهيرين بشكل خاص أحد أسباب خروج الأخضر من البطولة الآسيوية.
وأبدت الجماهير الشبابية أسفها، معتبرة أن الإعلام يلتزم الصمت حيال إبداع الحارس الشبابي، وفي حال الخسارة يلقي بلائمته عليه.
وكان أنصار النادي قد شنوا هجوماً لاذعاً على إداري الفريق سلطان خميس بعد مباراة الصين في الجولة الأولى، عندما أشار في تغريدة له عبر حسابه إلى أن محمد الدعيع يظل الأفضل في تاريخ الحراسة السعودية، الأمر الذي جعل الجماهير الشبابية تعتبر ذلك نقداً مبطناً لوليد عبد الله، في الوقت الذي كان من المنتظر أن يدافع خميس عن الحارس بحكم أنه أحد أبناء النادي.