بعد 20 عاما على انطلاقتها يتكرر المشهد في نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية عندما يلتقي باريس سان جرمان القوي مع باستيا السبت في باريس.
وستكون الفرصة سانحة أمام فريق العاصمة لاقتناص أول ألقابه هذا الموسم، حيث يصارع على جبهات الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.
والتقى الفريقان في نهائي النسخة الأولى عام 1995 على ملعب بارك دي برانس ففاز سان جرمان 2-0، قبل أن يتوج في 1998 على حساب بوردو بركلات الترجيح وفي 2008 على حساب لنس 2-1، والعام الماضي أمام ليون 2-1.
ويتصدر سان جرمان الدوري المحلي بفارق نقطة عن ليون ويبحث عن تتويجه للعام الثالث على التوالي، كما هو مدعو لمواجهة برشلونة الأسباني القوي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال. وعن الرباعية المحتملة قال بلان المدافع الدولي السابق: “أنا فخور بتدريب هؤلاء الشبان. أشاهد في الملعب ما أتوقعه منهم وأنا راض تماما عن أدائهم. بالطبع مع تقدم الموسم نفكر بها أكثر (الرباعية)، لكننا لم نفز بشيء حتى الآن
ويغيب عن سان جرمان البرازيليان دافيد لويز وتياجو موتا، لكن قوته الهجومية قد تتعزز مع عودة الأوروجوياني إديسون كافاني والبرازيلي لوكس مورا.
أما باستيا، فيأمل أن يكرر ما حققه أمام موناكو في نصف النهائي عندما تغلب على فريق الإمارة بركلات الترجيح. فريق جزيرة كورسيكا، الذي حقق بداية سيئة في الدوري أدت إلى إقالة مدربه كلود ماكيليلي وقدوم جيسلان برينتان، يقف على بعد خمس نقط فوق منطقة الهبوط، وهو في موقع مقبول للبقاء بين أندية النخبة.
وأحرز باستيا لقبه الوحيد عام 1981 عندما هزم سانت إتيان القوي آنذاك 2-1 في نهائي الكأس.
وعاد إلى صفوف باستيا، مهاجمه البرازيلي برانداو (34 عاما) المبعد بين 16 أغسطس/آب و22 فبراير/شباط الماضيين بسبب نطحه لاعب سان جرمان الإيطالي تياجو موتا، ثم أصيب بفخذه منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وتضم تشكيلة باستيا المهاجم المخضرم جبريل سيسيه والمدافع سيباستيان سكيلاتشي الذي يحوم الشك حول مشاركته بعد إصابته أمام نيس في مارس/آذار الماضي.
ويملك سان جرمان الرقم القياسي بإحرازه اللقب أربع مرات مقابل 3 لكل من بوردو ومرسيليا وستراسبورج.