يملك تشيلسي تشكيلة مدججة بالمواهب واللاعبين على أعلى مستوى في العالم لكن خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو هي التي تمنح فريقه أفضلية على باقي المنافسين في صراعه على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ووسع تشيلسي الفارق الذي يفصله عن أقرب مطارديه على صدارة الدوري الممتاز الى عشر نقاط بفوزه 1-صفر على مانشستر يونايتد يوم السبت وبنى هذا النجاح على دفاع فولاذي واللعب على الهجمات المرتدة القاتلة وهو ما تمثل في هدف ايدن هازارد.
وواجه تشيلسي منافسا تحسن كثيرا حيث وصل يونايتد الى غرب لندن منتشيا بفوزه بست مباريات متتالية في الدوري لكن خطط مورينيو قضت عليهم يوم السبت.
واستمتع فريق المدرب لويس فان جال بالاستحواذ على الكرة بنسبة 70 في المئة وسدد 15 محاولة مقابل سبع لتشيلسي لكن معظمها كانت تسديدات بعيدة المدى منها اثنتان فقط على المرمى.
واشرك مورينيو المدافع كيرت زوما بدلا من ويليان الذي يميل الى الهجوم بجوار نيمانيا ماتيتش في قلب خط الوسط.
وأبطل هذا الثنائي خطورة مروان فيلايني الهجومية وهو واحد من اكثر اللاعبين الذين تحسن مستواهم في الدوري الممتاز بمرور الموسم ليغيب اللاعب البلجيكي طويل القامة عن الانظار.
وحال دفاع تشيلسي الحديدي أيضا دون ظهور وين روني واشلي يانج بمستواهما بينما تفوق جون تيري بدنيا على رادامل فالكاو.
وأبلغ مورينيو الصحفيين “كانت مواجهة صعبة لكنها اقل مما توقعت”
وتابع “حرمناهم من اللعب المباشر الى مروان فيلايني كما حرمنا جناحي يونايتد من تمرير الكرات العرضية”
وتابع “عندما علمنا ان وين روني سيلعب في خط الوسط عملنا على منعه من التقدم الى منطقة الجزاء. حاولنا قدر المستطاع الحد من كراتهم الثابتة والركلات الحرة لان لديهم ثلاثة متخصصين”.
واستطرد “انتظرنا حتى ارتكبوا خطأ وسجلنا هدفا. نجحنا في الحد من خطورة أبرز لاعبيهم. لقد اختفوا في الملعب. وضعناهم في جيوبنا”
ومنذ عودة مورينيو الى ستامفورد بريدج في 2013 لم يخسر تشيلسي في 11 مواجهة امام ارسنال ويونايتد ومانشستر سيتي وحصد 23 من أصل 33 ممكنة.
وقال مورينيو البالغ من العمر 52 عاما – الذي يعشق الاثارة والضغوط الناجمة عن المنافسة على اللقب – الاسبوع الماضي إن الناس لا تحب تشيلسي لانه يقدم كرة مملة.
وكانت مباراة السبت المرة 102 التي يخرج فيها تشيلسي بشباك نظيفة في 190 مباراة تحت قيادة مورينيو في الدوري الممتاز.
ويحتاج تشيلسي الى ثماني نقاط من آخر ست مباريات ليفوز باللقب لاول مرة منذ 2010.